اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها تنظر في قضية نشر جماعة موالية لتنظيم داعش أسماء وعناوين 100 عسكري أميركي، ودعت أنصارها لذبحهم.وبحسب وسائل اعلام اميركية فان مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) يتابع القضية للتأكد من مصداقية التهديدات.أما دائرة التحقيق الجنائي في القوات البحرية الأميركية فقد أخطرت عناصرها الواردة أسماؤهم في البيان بأنهم أمام " خطر غير مؤكد".وبدأت الجماعة بنشر القائمة منذ ليل السبت الماضي، قبل ان تحجب عن الانترنت لاحقا، إنها "سربت الأسماء كي يتمكن الإخوة الذين يعيشون في أميركا من التعامل مع الوضع"، زاعمة أنها تمكنت من كشف هوياتهم بعد قرصنة قاعدة بيانات للجيش الأميركي.وكشف مصدر أمني أميركي ان السلطات الأمنية عمدت إلى الاتصال بجميع الجنود الذين وردت أسماؤهم في التهديد.وتبدو المعلومات التي يزعم التسريب أنها "سرية" حول الجنود مجرد معلومات عامة متوفرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر دليل الهاتف الأميركي.