العربية.نت
قال المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس، الأربعاء، إن بلاده ستستحدث جريمة جنائية جديدة، تسمى الإسلام السياسي.

وأضاف كورتس، أن النمسا ستلاحق الأشخاص الذين يوفرون أرضية خصبة للإرهاب حتى لو لم يكونوا إرهابيين.

وأكد المستشار النمساوي، أن مجلس الوزراء ناقش إبقاء الأفراد المدانين بجرائمَ إرهابية في السجون مدى الحياة، إضافة لتجريد الأشخاص من الجنسية النمساوية إذا أدينوا بجرائم تتعلق بالإرهاب.

جاء ذلك بعد أيام من هجوم لم تشهد العاصمة النمساوية مثيلاً له خلال الحقبة الأخيرة، حيث زرع مسلحون الرعب، في الثالث من نوفمبر ، بشوارع فيينا، إذ أطلقوا النار من رشاشاتهم في ستة مواقع مختلفة وسط العاصمة، في "هجوم إرهابي" أسفر عن 3 قتلى، و14 جريحاً.

فرنسا ترفع مستوى الإنذار الإرهابي

يذكر أن هذا الهجوم الجديد الذي وقع هذه المرّة في عاصمة أوروبية تشتهر بمستوى الجريمة المنخفض فيها، يأتي في مناخ متوتّر للغاية تشهده أوروبا منذ أسبوعين.

ففي 16 أكتوبر، أقدم شاب شيشاني متطرّف على قطع رأس المدرّس الفرنسي سامويل باتي قرب باريس.

وما هي إلا أيام حتى شهدت مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا هجوماً بسلاح أبيض في كنيسة نوتردام أسفر عن ثلاثة قتلى ونفّذه شاب تونسي يبلغ من العمر 21 عاماً.

كما شهدت مدينة ليون الفرنسية اعتداء على كاهن.

وعلى إثر ذلك رفعت فرنسا مستوى الإنذار الإرهابي إلى حده الأقصى وسط مخاوفَ من وقوع هجمات جديدة.

وأكدت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفرنسية أن حالة التأهب المرتفعة بالفعل منذ هجمات 2015 ُرفعت مجددا بعد إعادة تقييم الأوضاع الأمنية.

دعوات بألمانيا لحظر الذئاب الرمادية

أما في ألمانيا فتتعالى الدعوات لحظر جماعة الذئاب الرمادية بعد حظرها في النمسا وفرنسا، وهي جماعةٌ قومية مرتبطة بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

ويقول نوابٌ في حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي الذي ينتمي إليه وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، إن الجماعة لا تؤمن بالديمقراطية، ولا يجب السماح لها بالتواجد في المانيا.