العظماء يظلون مخلدين في التاريخ، خاصة من خلدوا أسماءهم وذكراهم بداخل قلوب الناس وباتوا يمثلون جزءاً من حياتهم وكياناتهم وذكرياتهم، يسترجع ذكرهم الناس كل لحظة وكل موقف وكل قول يذكرهم بأثرهم وبصماتهم.
يخلد العظماء ممن كانت لهم قصص عظيمة تسرد وتظل تسرد لأنها "سرمدية" لا نهاية لها، خاصة ممن كان لهم قصة مع كل فرد وكل عائلة، لهم ذكرى خاصة يستأثر كل إنسان بها، وهكذا كان الأمير الراحل الكبير خليفة بن سلمان طيب الله ثراه.
لو أردت أن تستنطق الناس لتكتب تاريخ هذا الرجل العظيم، وتحديداً من زاوية تمثل نظرة الناس له، وقصصهم الجامعة معه، لوجدت أمامك إرثاً عظيماً من المناقب والمواقف والشهامة لا يمكن حصره، فلا مبالغة إن قلنا بأن كل فرد في البحرين وأقلها كل عائلة في هذا الوطن لها "قصة مع الأمير خليفة".
نعم، كل منا له قصته الخاصة مع الأمير خليفة، مع هذا القائد الإنسان والوالد الحنون والرجل الشهم، ولكم فيما ينشره الناس ويتداولونه من مواقف خير إثبات على قربه الشديد من أبنائه، وكيف كان حبه يسرى فيهم كمسرى الدم.
ذكريات عديدة ومواقف لا تحصى، ولو تحدثت شخصياً عن هذا الرجل العظيم فلن أنهي الحديث، فالمحطات معه تبدأ منذ فتحت عيوننا عليه، وامتدت كأبناء له ومواطنين محبين له وموظفين نعمل تحت رئاسته وإعلاميين نعتبره واحداً منا لقربه الشديد منا وتمثله بدور الدرع الحامي والشريك الطالب دائماً للنقد البناء والدفاع عن الوطن، كيف كان لكل مقال مقام عنده، وكيف كان كل لقاء معه يمثل لنا تجديداً للوطنية والانتماء، وشحذاً للقوة والصمود والثبات، ودعوة للاصطفاف خلف الوطن ورمزه الأول جلالة الملك حفظه الله وأطال في عمره.
لما هذا الحزن الكبير؟! لماذا هذا الكم من المشاعر المتدفقة؟! لماذا دموع شعب البحرين المخلص لا تتوقف؟! لأنك يا خليفة زرعت فيهم مبادئ وقيماً نبتت كما "النخلة" الشامخة الباسقة ذات الجذور الثابتة في الأرض، لأنك جعلتهم أقرب للوطن قرب الروح في الجسد، لأنك أحسستهم بالأمان والاطمئنان في مواجهة كل تهديد ومنعطف، ولأنك بنيت بلداً بمقومات لها امتداد وعمليات تطوير مستمرة هدفها هؤلاء الأبناء وأجيالهم القادمة، ولأنك قلت ولأنك فعلت ولأنك أثبت بأنك "إبن البحرين البار" ضارباً نموذجاً لأي مواطن هدفه هذا الوطن والحفاظ عليه واستمراريته.
كنت أنوي سرد بعض الذكريات التي ستظل خالدة في قلبي ووجداني مع هذا الرجل العظيم، لكن الكلمات سرحت بي كقارب انقطع حبله وسحبته الأمواج بعيداً عن الشاطئ، فالحديث عن قامة عظيمة يفرض الشتات على الأفكار، فالمشاعر أقوى، والشجون هي سيدة الموقف.
تذكروا قصصكم مع الوالد خليفة بن سلمان، لكم واحد منكم قصة سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة، ستظل إرثاً لكم تتذكرون به هذا الرجل العظيم، ستظل ذكريات جميلة حينما تسترجعون لحظاتها وكيف جمعتكم مع الإنسان الرائع الذي رحل بجسده لكنه ظل معنا في قلوبنا ووجداننا.
خليفة بن سلمان سيظل النجم اللامع في عنان السماء، سيظل نوره يسطع على الدوام، وكلما نظرنا عالياً سنجده مضيئاً منيراً وسعيداً.
رحمة الله عليك يا عظيماً شامخاً في تاريخ الوطن.
يخلد العظماء ممن كانت لهم قصص عظيمة تسرد وتظل تسرد لأنها "سرمدية" لا نهاية لها، خاصة ممن كان لهم قصة مع كل فرد وكل عائلة، لهم ذكرى خاصة يستأثر كل إنسان بها، وهكذا كان الأمير الراحل الكبير خليفة بن سلمان طيب الله ثراه.
لو أردت أن تستنطق الناس لتكتب تاريخ هذا الرجل العظيم، وتحديداً من زاوية تمثل نظرة الناس له، وقصصهم الجامعة معه، لوجدت أمامك إرثاً عظيماً من المناقب والمواقف والشهامة لا يمكن حصره، فلا مبالغة إن قلنا بأن كل فرد في البحرين وأقلها كل عائلة في هذا الوطن لها "قصة مع الأمير خليفة".
نعم، كل منا له قصته الخاصة مع الأمير خليفة، مع هذا القائد الإنسان والوالد الحنون والرجل الشهم، ولكم فيما ينشره الناس ويتداولونه من مواقف خير إثبات على قربه الشديد من أبنائه، وكيف كان حبه يسرى فيهم كمسرى الدم.
ذكريات عديدة ومواقف لا تحصى، ولو تحدثت شخصياً عن هذا الرجل العظيم فلن أنهي الحديث، فالمحطات معه تبدأ منذ فتحت عيوننا عليه، وامتدت كأبناء له ومواطنين محبين له وموظفين نعمل تحت رئاسته وإعلاميين نعتبره واحداً منا لقربه الشديد منا وتمثله بدور الدرع الحامي والشريك الطالب دائماً للنقد البناء والدفاع عن الوطن، كيف كان لكل مقال مقام عنده، وكيف كان كل لقاء معه يمثل لنا تجديداً للوطنية والانتماء، وشحذاً للقوة والصمود والثبات، ودعوة للاصطفاف خلف الوطن ورمزه الأول جلالة الملك حفظه الله وأطال في عمره.
لما هذا الحزن الكبير؟! لماذا هذا الكم من المشاعر المتدفقة؟! لماذا دموع شعب البحرين المخلص لا تتوقف؟! لأنك يا خليفة زرعت فيهم مبادئ وقيماً نبتت كما "النخلة" الشامخة الباسقة ذات الجذور الثابتة في الأرض، لأنك جعلتهم أقرب للوطن قرب الروح في الجسد، لأنك أحسستهم بالأمان والاطمئنان في مواجهة كل تهديد ومنعطف، ولأنك بنيت بلداً بمقومات لها امتداد وعمليات تطوير مستمرة هدفها هؤلاء الأبناء وأجيالهم القادمة، ولأنك قلت ولأنك فعلت ولأنك أثبت بأنك "إبن البحرين البار" ضارباً نموذجاً لأي مواطن هدفه هذا الوطن والحفاظ عليه واستمراريته.
كنت أنوي سرد بعض الذكريات التي ستظل خالدة في قلبي ووجداني مع هذا الرجل العظيم، لكن الكلمات سرحت بي كقارب انقطع حبله وسحبته الأمواج بعيداً عن الشاطئ، فالحديث عن قامة عظيمة يفرض الشتات على الأفكار، فالمشاعر أقوى، والشجون هي سيدة الموقف.
تذكروا قصصكم مع الوالد خليفة بن سلمان، لكم واحد منكم قصة سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة، ستظل إرثاً لكم تتذكرون به هذا الرجل العظيم، ستظل ذكريات جميلة حينما تسترجعون لحظاتها وكيف جمعتكم مع الإنسان الرائع الذي رحل بجسده لكنه ظل معنا في قلوبنا ووجداننا.
خليفة بن سلمان سيظل النجم اللامع في عنان السماء، سيظل نوره يسطع على الدوام، وكلما نظرنا عالياً سنجده مضيئاً منيراً وسعيداً.
رحمة الله عليك يا عظيماً شامخاً في تاريخ الوطن.