العربية.نت
أدانت وزارة الخارجية الأميركية بشدة اليوم الأحد "الهجمات غير المبررة" التي شنتها "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في إثيوبيا على إريتريا، أمس السبت.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية تيبور ناجي: "ندين بشدة سعي الجبهة لتدويل الصراع في تيغراي. ونواصل الحث على اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين وتهدئة التوترات واستعادة السلام".
وقد تبنّت سلطات إقليم تيغراي في إثيوبيا، الأحد، إطلاق صواريخ استهدفت مطار عاصمة إريتريا المجاورة، في هجوم يعزز المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق في منطقة القرن الإفريقي.
وأفاد دبلوماسيون وكالة "فرانس برس" ليل السبت بأن عدة صواريخ ضربت العاصمة الإريترية أسمرة، وسقطت على مقربة من المطار. لكن القيود على الاتصالات في تيغراي وإريتريا جعلت التأكد من صحة التقارير أمراً صعباً.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في 4 نوفمبر، أنه أمر بشن عمليات عسكرية في تيغراي، في تصعيد للنزاع مع الحزب الحاكم للإقليم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".
وقال رئيس إقليم تيغراي دبرتسيون غبر ميكائيل لـ"فرانس برس" اليوم، إن "القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة" في عمليتها العسكرية ضد منطقته، ما يجعل المطار "هدفاً مشروعاً"، على حد تعبيره للضربات التي وقعت ليل السبت.
وأضاف أن قواته تخوض معارك ضد "16 كتيبة" تابعة للجيش الإريتري منذ أيام "على عدة جبهات".
وسبق أن اتهمت الجبهة حكومة أبي أحمد باستقدام الدعم العسكري من إريتريا، وهو أمر تنفيه إثيوبيا. ولم يصدر أي رد فعل، الأحد، عن حكومتي إريتريا أو إثيوبيا.
ولم يتضح بعد عدد الصواريخ التي أُطلقت ليل السبت، والموقع الذي انطلقت منه في تيغراي، وإن كانت أصابت أهدافها وحجم الأضرار الناجمة عنها.
وقال رولاند مارشال الخبير في شؤون القرن الإفريقي في معهد العلوم الفرنسية، إن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" تسعى على الأرجح إلى "تدويل الحرب" لاجتذاب تدخل خارجي وإثارة المشاعر القومية التي تعتقد أنها ستعمل لصالحها.
بدوره، قال أبي أحمد في بيان الأحد، إن العمليات العسكرية "تسير بشكل جيد" وإن إثيوبيا "ستنتصر" دون مساعدة خارجية. وأوضح أن "إثيوبيا أكثر من قادرة على تحقيق أهداف العملية بنفسها".
وأعلن أبي أحمد الأسبوع الماضي أن القوات الاتحادية سيطرت على غربي تيغاري، وذكرت وسائل إعلام رسمية الأحد أنها سيطرت على بلدة ألاماتا في جنوب تيغراي.
وهيمنت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" على الحياة السياسية في إثيوبيا على مدى نحو ثلاثة عقود وخاضت حرباً حدودية مع إريتريا أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.
ووصل أبي أحمد إلى السلطة في 2018 وحصل على جائزة نوبل للسلام بعد عام نظراً، بدرجة كبيرة، إلى جهوده لتحقيق تقارب مع إريتريا.
وبعدما همّشها تدريجيا أبي أحمد المنتمي إلى عرقية أورومو منذ تولى رئاسة الحكومة بعد احتجاجات شعبية، بدأت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" منذ أشهر بتحدي الحكومة المركزية.
ومن بين أبرز مظاهر التحدي كان تنظيم انتخابات في تيغراي في سبتمبر الماضي، رغم حظر السلطات إجراءها بسبب مخاوف متعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد.
واعتبرت أديس أبابا الانتخابات "غير شرعية"، وردّت عليها بحملة عسكرية تهدف إلى إعادة إرساء "الشرعية" في المنطقة.
أدانت وزارة الخارجية الأميركية بشدة اليوم الأحد "الهجمات غير المبررة" التي شنتها "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في إثيوبيا على إريتريا، أمس السبت.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية تيبور ناجي: "ندين بشدة سعي الجبهة لتدويل الصراع في تيغراي. ونواصل الحث على اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين وتهدئة التوترات واستعادة السلام".
وقد تبنّت سلطات إقليم تيغراي في إثيوبيا، الأحد، إطلاق صواريخ استهدفت مطار عاصمة إريتريا المجاورة، في هجوم يعزز المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق في منطقة القرن الإفريقي.
وأفاد دبلوماسيون وكالة "فرانس برس" ليل السبت بأن عدة صواريخ ضربت العاصمة الإريترية أسمرة، وسقطت على مقربة من المطار. لكن القيود على الاتصالات في تيغراي وإريتريا جعلت التأكد من صحة التقارير أمراً صعباً.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في 4 نوفمبر، أنه أمر بشن عمليات عسكرية في تيغراي، في تصعيد للنزاع مع الحزب الحاكم للإقليم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".
وقال رئيس إقليم تيغراي دبرتسيون غبر ميكائيل لـ"فرانس برس" اليوم، إن "القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة" في عمليتها العسكرية ضد منطقته، ما يجعل المطار "هدفاً مشروعاً"، على حد تعبيره للضربات التي وقعت ليل السبت.
وأضاف أن قواته تخوض معارك ضد "16 كتيبة" تابعة للجيش الإريتري منذ أيام "على عدة جبهات".
وسبق أن اتهمت الجبهة حكومة أبي أحمد باستقدام الدعم العسكري من إريتريا، وهو أمر تنفيه إثيوبيا. ولم يصدر أي رد فعل، الأحد، عن حكومتي إريتريا أو إثيوبيا.
ولم يتضح بعد عدد الصواريخ التي أُطلقت ليل السبت، والموقع الذي انطلقت منه في تيغراي، وإن كانت أصابت أهدافها وحجم الأضرار الناجمة عنها.
وقال رولاند مارشال الخبير في شؤون القرن الإفريقي في معهد العلوم الفرنسية، إن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" تسعى على الأرجح إلى "تدويل الحرب" لاجتذاب تدخل خارجي وإثارة المشاعر القومية التي تعتقد أنها ستعمل لصالحها.
بدوره، قال أبي أحمد في بيان الأحد، إن العمليات العسكرية "تسير بشكل جيد" وإن إثيوبيا "ستنتصر" دون مساعدة خارجية. وأوضح أن "إثيوبيا أكثر من قادرة على تحقيق أهداف العملية بنفسها".
وأعلن أبي أحمد الأسبوع الماضي أن القوات الاتحادية سيطرت على غربي تيغاري، وذكرت وسائل إعلام رسمية الأحد أنها سيطرت على بلدة ألاماتا في جنوب تيغراي.
وهيمنت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" على الحياة السياسية في إثيوبيا على مدى نحو ثلاثة عقود وخاضت حرباً حدودية مع إريتريا أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.
ووصل أبي أحمد إلى السلطة في 2018 وحصل على جائزة نوبل للسلام بعد عام نظراً، بدرجة كبيرة، إلى جهوده لتحقيق تقارب مع إريتريا.
وبعدما همّشها تدريجيا أبي أحمد المنتمي إلى عرقية أورومو منذ تولى رئاسة الحكومة بعد احتجاجات شعبية، بدأت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" منذ أشهر بتحدي الحكومة المركزية.
ومن بين أبرز مظاهر التحدي كان تنظيم انتخابات في تيغراي في سبتمبر الماضي، رغم حظر السلطات إجراءها بسبب مخاوف متعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد.
واعتبرت أديس أبابا الانتخابات "غير شرعية"، وردّت عليها بحملة عسكرية تهدف إلى إعادة إرساء "الشرعية" في المنطقة.