عبرت مجموعة من الشباب البحرينيين عن بالغ الحزن بوفاة المغفور له بإذن الله الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مبينين أن الفقيد رسم خريطة الطريق نحو حاضر مزهر ومستقبل مشرق، وأنه دائماً كان داعماً للشباب وطموحاتهم، راجين الله أن يتغمده في رحمته.
وقال الشاب محمد درويش: "الحادي عشر من شهر نوفمبر، تاريخ سيظل عالقاً في أذهان جميع من هم على أرض هذا الوطن الطيب، أرض البحرين، ففيه ترجل الفارس عن صهوة جواده، فبكى الوطن لفقد الوطن، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة -طيب الله ثراه- أعني، الفارس الذي صدح صوته بإذاعة البحرين صبيحة الرابع عشر من شهر أغسطس عام 1971 بالحلم الذي توارثه شعب البحرين خلفاً عن سلف، وهو إعلان الاستقلال من الوصاية البريطانية وقيام دولة البحرين، دولةً عربيةً مستقلة ذات سيادة مطلقة على نفسها وشعبها وأرضها ومقدراتها".
وأضاف: "الفارس الذي صدر في اليوم التالي للاستقلال مرسوماً أميرياً من لدن صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد -طيب الله ثراه- بتعيينه رئيساً للوزراء، ومنذ تلك اللحظة شرع في رسم خريطة الطريق نحو حاضر مزهر ومستقبل مشرق، حمل هم الوطن والمواطن على عاتقه فلم يكل ولم يمل حتى ارتقى بالبحرين لمصافّ دول العالم، وخلد في كتب التاريخ كباني البحرين الحديثة".
وزاد "في أبناء هذا الشعب مخاطباً شقيقه: "عقب الظفر بالاستقلال، رأيتم -وشاركناكم الرأي- أن شعبكم الوفي، جدير بأن يشارك في الحكم، رأياً ومشورة" وقال: "إن شعب البحرين أصبح قادراً على الإسهام في تطوير الحياة سواء في وطنه أو في المنطقة كلها" كان رحمه الله يثق فينا ثقةً كبيرة، وأحبنا كأبنائه فأحببناه كوالدنا، بل إن الكاف زائدة، أتقدم بخالص العزاء إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، وإلى كافة أفراد العائلة المالكة الكريمة وشعب البحرين الوفي، داعين المولى القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
بدورها قالت الشابة بيان المحاري: "ترجل الفارس الذي عرفنا بأسمائنا وأشكالنا ومساكننا، والذي عرفناه بحلمه وطيبه وكرمه والذي دائماً ما كان داعماً كبيراً للشباب، كنا دائماً نستند على سموه في إنجازاتنا وعطاءاتنا إذ كان أحد الأسباب المهمة والدافعة للإلهام لفئة الشباب وعزاؤنا في ذلك أنه عند ربٍ كريمٍ رحيم، إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا على فراقك لمحزنون".
تضيف: أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة ولا أراهم الله مكروهاً.
من جهته قال الشاب فهد طلال: لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبروا وليلقِ الله على النفوس المضطربة سكينة ويثبها فتحاً قريباً، فقد فقدت البحرين رمزاً وروحاً ووطناً دام عطاؤه مادامت حياته، فقدت البحرين شخصية ذات حس وطني رفيع قل نظيرها، كان سموه داعماً كبيراً لجميع البحرينيين والشباب خصوصاً من خلال مبادراته وإسهاماته وقراراته التي كانت ومازالت تثبت مكانة المواطن البحريني لدى الأمير الراحل، كنا دائماً نتفاخر ونسعد عند سماع اسم الفقيد.
يضيف: أقدم خالص التعازي والمواساة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد وإلى أبناء الفقيد وإلى جميع أبناء العائلة المالكة، متمنين لسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة دوام التوفيق والسداد في رئاسة الوزراء فهو خير سلف لخير خلف.
وقال الشاب محمد درويش: "الحادي عشر من شهر نوفمبر، تاريخ سيظل عالقاً في أذهان جميع من هم على أرض هذا الوطن الطيب، أرض البحرين، ففيه ترجل الفارس عن صهوة جواده، فبكى الوطن لفقد الوطن، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة -طيب الله ثراه- أعني، الفارس الذي صدح صوته بإذاعة البحرين صبيحة الرابع عشر من شهر أغسطس عام 1971 بالحلم الذي توارثه شعب البحرين خلفاً عن سلف، وهو إعلان الاستقلال من الوصاية البريطانية وقيام دولة البحرين، دولةً عربيةً مستقلة ذات سيادة مطلقة على نفسها وشعبها وأرضها ومقدراتها".
وأضاف: "الفارس الذي صدر في اليوم التالي للاستقلال مرسوماً أميرياً من لدن صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد -طيب الله ثراه- بتعيينه رئيساً للوزراء، ومنذ تلك اللحظة شرع في رسم خريطة الطريق نحو حاضر مزهر ومستقبل مشرق، حمل هم الوطن والمواطن على عاتقه فلم يكل ولم يمل حتى ارتقى بالبحرين لمصافّ دول العالم، وخلد في كتب التاريخ كباني البحرين الحديثة".
وزاد "في أبناء هذا الشعب مخاطباً شقيقه: "عقب الظفر بالاستقلال، رأيتم -وشاركناكم الرأي- أن شعبكم الوفي، جدير بأن يشارك في الحكم، رأياً ومشورة" وقال: "إن شعب البحرين أصبح قادراً على الإسهام في تطوير الحياة سواء في وطنه أو في المنطقة كلها" كان رحمه الله يثق فينا ثقةً كبيرة، وأحبنا كأبنائه فأحببناه كوالدنا، بل إن الكاف زائدة، أتقدم بخالص العزاء إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، وإلى كافة أفراد العائلة المالكة الكريمة وشعب البحرين الوفي، داعين المولى القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
بدورها قالت الشابة بيان المحاري: "ترجل الفارس الذي عرفنا بأسمائنا وأشكالنا ومساكننا، والذي عرفناه بحلمه وطيبه وكرمه والذي دائماً ما كان داعماً كبيراً للشباب، كنا دائماً نستند على سموه في إنجازاتنا وعطاءاتنا إذ كان أحد الأسباب المهمة والدافعة للإلهام لفئة الشباب وعزاؤنا في ذلك أنه عند ربٍ كريمٍ رحيم، إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا على فراقك لمحزنون".
تضيف: أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة ولا أراهم الله مكروهاً.
من جهته قال الشاب فهد طلال: لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبروا وليلقِ الله على النفوس المضطربة سكينة ويثبها فتحاً قريباً، فقد فقدت البحرين رمزاً وروحاً ووطناً دام عطاؤه مادامت حياته، فقدت البحرين شخصية ذات حس وطني رفيع قل نظيرها، كان سموه داعماً كبيراً لجميع البحرينيين والشباب خصوصاً من خلال مبادراته وإسهاماته وقراراته التي كانت ومازالت تثبت مكانة المواطن البحريني لدى الأمير الراحل، كنا دائماً نتفاخر ونسعد عند سماع اسم الفقيد.
يضيف: أقدم خالص التعازي والمواساة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد وإلى أبناء الفقيد وإلى جميع أبناء العائلة المالكة، متمنين لسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة دوام التوفيق والسداد في رئاسة الوزراء فهو خير سلف لخير خلف.