تقافزت الفئران من جحورها ظناً بأن مملكة البحرين دويلة موز كما يقال، معتقدين أنه بعد وفاة المغفور له سمو الأمير الوالد خليفة بن سلمان وتولي سمو الأمير سلمان بن حمد رئاسة الوزراء أن تراجعاً أمنياً سيحصل، وأن عقارب الساعة ستعود للوراء!! خابت ظنونكم.
فالهاربون من الأحكام القضائية، أو الذين خسروا مواقعهم، والذين فروا من وجه العدالة، والذين طعنوا البحرين وقائدها والعائلة، والذين طعنوا شعب البحرين كلهم استهلكوا كم الرسائل التي يودونها أن تصل للبحرين يحلمون من خلالها بعودة عقارب الساعة للوراء، كلهم يظنون بأن عودتهم لمواقعهم قد حانت، جميعهم يظن أن النهج والسياسة والقرارت التي اتخذت كانت رهناً بقرارات فردية، لا يعلمون أن في عودتهم غضباً ورفضاً شعبياً قبل أي شيء آخر، واتضح أنهم لا يعرفون البحرينيين كما لا يعرفون قوة الدولة في مملكة البحرين ومتانتها وعراقتها.
البحرين اتخذت قرارات سيادية وأصدرت أحكاماً قضائية في ظل قيادة جلالة الملك حفظه الله وأطال الله في عمره، وصادقت عليها مؤسسات الدولة، والأهم أنها وإن كانت تخضع جميعها لحكم القانون إلا أنها في ذات الوقت كانت استجابة لرغبة شعبية حلمت بسيادة القانون وإنفاذه، والبحرينيون لا ينسون من استهان بهم وبذكائهم وبعقلهم واستهان أيضاً بعمق العلاقة التي تربط الشعب البحريني بالأسرة الخليفية.
وجميع من صدرت الأحكام في حقهم أو من استبعدوا من مناصبهم، أو هربوا من مواقعهم، لا يحظون بأي احترام من الشعب البحريني، فإن كان شعب البحرين قد تعامل بأدب أو بسنع أو باحترام فتلك تربية هذا الشعب، إنما لا يعني أبداً أنهم ممكن أن يقبلوا أن تعود بهم عقارب الساعة ويقبلوا بوجود من نفاهم الشعب البحريني من وجدانه قبل أن يجبرهم على ترك مواقعهم، أو الفرار من القانون.
هذا التلاحم الشعبي مع قيادته يتمثل في نهج حرص فيه دوماً حكامها طوال فترة حكمهم وسيظلون على هذا النهج إن شاء الله بحرصهم على أن لا يفارقوا أبداً الإجماع الشعبي، حتى في تعييناتهم لا يختارون من فشل في الانتخابات مثلاً، ويتمثل هذا النهج في إصرار جلالة الملك على أن يصوت على الميثاق الوطني ليكون قراراً شعبياً كما هو وثيقة حكم، فالعلاقة إذاً بين المجتمع البحريني وقيادته لها ميزان حساس جداً كان حكام آل خليفة دوماً من أمهر الذين يعرفون قياسه وميزانه، فتلك مدرسة متوارثة في الحكم.
كل هذه المعايير بعيدة جداً عن اعتبارات هؤلاء الذين رأينا نشاطاتهم في الأيام الأخيرة تتسم بالخفة وقلة العقل بعد وفاة رئيس الوزراء، رحمة الله، عليه ظناً بأن هذا النهج كان رهناً برئاسة الوزراء ولم يدركوا بأنه نهج حكم متوارث لم يتغير ولن يتغير.
أما أيتام إيران وخدمها وخونة أوطانهم الذين يظنون أن الأحكام التي صدرت في حقهم وفروا منها أوأنهم يقضون عقوبتها فهؤلاء عليهم أن يفهموا أن البحرين ضمن منظومة دولية وإقليمية وعربية وخليحية تتصدى للإرهاب الإيراني وقطعت شوطاً كبيراً بتعاونها وتنسيقها مع حلفائها محققة درجة عالية من الأمن والاستقرار ولله الحمد بذلت فيه جهوداً جبارة وضحت بالكثير في سبيله بل وجازفت بالكثير من أجل تحقيقه.
معركة كانت فيها البحرين قلعة الصد الأولى حمت بها السعودية وبقية دول الخليج وتلقت الطعنات نيابة عنهم، فهل بعد هذا كله تعتقدون أنها ستسمح بعودة عقارب الساعة للوراء.. هيهات منا الغفلة.
فالهاربون من الأحكام القضائية، أو الذين خسروا مواقعهم، والذين فروا من وجه العدالة، والذين طعنوا البحرين وقائدها والعائلة، والذين طعنوا شعب البحرين كلهم استهلكوا كم الرسائل التي يودونها أن تصل للبحرين يحلمون من خلالها بعودة عقارب الساعة للوراء، كلهم يظنون بأن عودتهم لمواقعهم قد حانت، جميعهم يظن أن النهج والسياسة والقرارت التي اتخذت كانت رهناً بقرارات فردية، لا يعلمون أن في عودتهم غضباً ورفضاً شعبياً قبل أي شيء آخر، واتضح أنهم لا يعرفون البحرينيين كما لا يعرفون قوة الدولة في مملكة البحرين ومتانتها وعراقتها.
البحرين اتخذت قرارات سيادية وأصدرت أحكاماً قضائية في ظل قيادة جلالة الملك حفظه الله وأطال الله في عمره، وصادقت عليها مؤسسات الدولة، والأهم أنها وإن كانت تخضع جميعها لحكم القانون إلا أنها في ذات الوقت كانت استجابة لرغبة شعبية حلمت بسيادة القانون وإنفاذه، والبحرينيون لا ينسون من استهان بهم وبذكائهم وبعقلهم واستهان أيضاً بعمق العلاقة التي تربط الشعب البحريني بالأسرة الخليفية.
وجميع من صدرت الأحكام في حقهم أو من استبعدوا من مناصبهم، أو هربوا من مواقعهم، لا يحظون بأي احترام من الشعب البحريني، فإن كان شعب البحرين قد تعامل بأدب أو بسنع أو باحترام فتلك تربية هذا الشعب، إنما لا يعني أبداً أنهم ممكن أن يقبلوا أن تعود بهم عقارب الساعة ويقبلوا بوجود من نفاهم الشعب البحريني من وجدانه قبل أن يجبرهم على ترك مواقعهم، أو الفرار من القانون.
هذا التلاحم الشعبي مع قيادته يتمثل في نهج حرص فيه دوماً حكامها طوال فترة حكمهم وسيظلون على هذا النهج إن شاء الله بحرصهم على أن لا يفارقوا أبداً الإجماع الشعبي، حتى في تعييناتهم لا يختارون من فشل في الانتخابات مثلاً، ويتمثل هذا النهج في إصرار جلالة الملك على أن يصوت على الميثاق الوطني ليكون قراراً شعبياً كما هو وثيقة حكم، فالعلاقة إذاً بين المجتمع البحريني وقيادته لها ميزان حساس جداً كان حكام آل خليفة دوماً من أمهر الذين يعرفون قياسه وميزانه، فتلك مدرسة متوارثة في الحكم.
كل هذه المعايير بعيدة جداً عن اعتبارات هؤلاء الذين رأينا نشاطاتهم في الأيام الأخيرة تتسم بالخفة وقلة العقل بعد وفاة رئيس الوزراء، رحمة الله، عليه ظناً بأن هذا النهج كان رهناً برئاسة الوزراء ولم يدركوا بأنه نهج حكم متوارث لم يتغير ولن يتغير.
أما أيتام إيران وخدمها وخونة أوطانهم الذين يظنون أن الأحكام التي صدرت في حقهم وفروا منها أوأنهم يقضون عقوبتها فهؤلاء عليهم أن يفهموا أن البحرين ضمن منظومة دولية وإقليمية وعربية وخليحية تتصدى للإرهاب الإيراني وقطعت شوطاً كبيراً بتعاونها وتنسيقها مع حلفائها محققة درجة عالية من الأمن والاستقرار ولله الحمد بذلت فيه جهوداً جبارة وضحت بالكثير في سبيله بل وجازفت بالكثير من أجل تحقيقه.
معركة كانت فيها البحرين قلعة الصد الأولى حمت بها السعودية وبقية دول الخليج وتلقت الطعنات نيابة عنهم، فهل بعد هذا كله تعتقدون أنها ستسمح بعودة عقارب الساعة للوراء.. هيهات منا الغفلة.