أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزمه إبقاء 9800 جندي أمريكي في أفغانستان حتى نهاية عام 2015، استجابة لطلب من الرئيس الأفغاني أشرف غني، وذلك بدلا من تخفيض عدد القوات الى 5500 كما كان مقررا سلفا.وعقب اجتماع مع غني في البيت الأبيض، أكد أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأفغاني، أن هؤلاء الجنود توقفوا عن المشاركة بأعمال قتالية وأن مهلة سحبهم جميعا بحلول نهاية العام 2016 لا تزال قائمة.وبرر أوباما هذا الفارق لبضعة أشهر برغبته بـ"القيام بكل ما هو ممكن" لمساعدة القوات الأمنية الأفغانية في القيام بواجباتها.. مضيفا "علينا أن نقوم بكل ما هو ضروري لتجنب العودة إلى أفغانستان مرة أخرى".وبعد أن أشار إلى أن عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان كان يبلغ قبل أربع سنوات نحو مئة ألف، ذكّر أوباما بالتزامه بإنهاء سحبهم بنهاية العام 2016 ومطلع العام 2017، وهو تاريخ انتهاء ولايته الثانية في البيت الأبيض.وبعد هذا التاريخ لن يبقى في أفغانستان سوى نحو ألف جندي سيهتمون خصوصا بحماية المقار الدبلوماسية الأميركية في البلاد.من جهته قال الرئيس الأفغاني "إن المرونة التي قدمت بالنسبة إلى العام 2015 ستتيح لنا تسريع الإصلاحات والتأكد بأن قوات الأمن الأفغانية ستكون أفضل أداء".