استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما إقامة دولة فلسطينية بعد التصريحات السلبية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء حملته الانتخابية، الاسبوع الماضي، والتي استبعد خلالها إقامة دولة فلسطينية ما دام رئيساً للحكومة.وقال اوباما ان خلافاته مع نتنياهو بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليست شخصية، لكنها تعتمد على خلافات سياسية جوهرية بشأن السلام في منطقة الشرق الاوسط، مشيرا الى انه سيدرس أفضل طريقة لإدارة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية على مدى الفترة المتبقية من ولايته، حسب قوله.واضاف أوباما في مؤتمر صحفي " الموضوع ليس مسألة علاقات بين الزعماء " ، مبينا أن له "علاقة عملية جداً " .وزاد " لا يمكننا أن نستمر في جعل دبلوماسيتنا العامة ترتكز على شيء يعرف الجميع أنه لن يحدث.. على الأقل في السنوات القليلة المقبلة، محذرا من أن الموضوع يمكن أن يتصاعد.واضاف " قد يثير ذلك ، حينئذ ، ردود فعل من الفلسطينيين تتسبب بالتالي في ردود مضادة من الإسرائيليين ويمكن أن يؤدي ذلك في نهاية الأمر إلى تدهور للعلاقات يكون خطراً على الجميع وسيئاً للجميع".