أصعب اللحظات عندما تخونك الكلمات ويعجز اللسان عن وصف الألم لفقد عزيز لن تجمعك به الأقدار في الحياة الدنيا، هذا هو حال الشعب البحريني ومحبو فقيد الوطن سمو الأمير الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، الذي تخفق له القلوب حياً وتحت الثرى.
سمو الأمير خليفة بن سلمان الإنسان المؤسس الدبلوماسي الأب المعلم لم يكن سموه رحمه الله رئيس وزراء فحسب بل مدرسة ونهج وشعلة خير يقتبس الصغير والكبير من فضائله الكريمة لمعنى الحب والإيثار والعطف والعطاء، جسد أجمل المعاني للولاء والانتماء للوطن، من خلال إنجازات عظيمة تشهد لها البحرين، عندما بدأ بالعمل في ديوان والده الحاكم المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة طيب الله ثراه، وسنداً لشقيقه الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، ودرعاً لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، وأيده ورعاه، في تولي رئاسة مجلس الوزراء ليرسي بخبرته الطويلة وحكمته وبصيرته الثاقبة قواعد التنمية والتطور والازدهار في البلاد حتى أصبحت المملكة بفضل الجهود المخلصة يشار إليها بالبنان في كل محفل.
سمو الأمير خليفة بن سلمان مناقبه ومآثره كثيرة، صاحب يد بيضاء، لطالما عطف على الصغير والكبير، وساعد المحتاج والمريض، وسمع الشاكي والمظلوم، وعفا عن المسيء، وكان عوناً للمعسر والمحروم، ناشده الكثيرون واجبر كسرهم لم يتخل عن واجبه الإنساني فسموه رحمه الله صانع الإنسانية انتهج الروح الكريمة من والده الحاكم وآجداده آل خليفة الكرام طيب الله ثراهم جميعاً.
رحل سمو الأمير خليفة بن سلمان مخلفاً شعباً يدعو له، شعباً يستذكر منجزاته، شعباً يؤمن بقدر الله، ولكن حزيناً لفراقه ولمجالسته ولطيب روحه التي رفرفت عند ربها في جنان الخلد بإذن الله، طيب الله ثراه، وطاب ذكره في السماء، مثلما طاب ذكره على الأرض، وفي كل محفل، وقاد البلاد للتقدم والازدهار، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، شخصية وطنية ستبقى في ذاكرة الوطن ابناً باراً ساهم في بناء البحرين الحديثة وكان ذخراً لعاهل البلاد المفدى أمد الله في عمره.
لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بأسمى آيات التعازي والمواساة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعا، وإلى أبناء وأحفاد الأمير الراحل وعائلة آل خليفة الكرام، وإلى شعب البحرين الوفي في وفاة فقيد الوطن رمز الوطنية والشموخ المغفور له بإذن الله الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه.
سمو الأمير خليفة بن سلمان الإنسان المؤسس الدبلوماسي الأب المعلم لم يكن سموه رحمه الله رئيس وزراء فحسب بل مدرسة ونهج وشعلة خير يقتبس الصغير والكبير من فضائله الكريمة لمعنى الحب والإيثار والعطف والعطاء، جسد أجمل المعاني للولاء والانتماء للوطن، من خلال إنجازات عظيمة تشهد لها البحرين، عندما بدأ بالعمل في ديوان والده الحاكم المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة طيب الله ثراه، وسنداً لشقيقه الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، ودرعاً لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، وأيده ورعاه، في تولي رئاسة مجلس الوزراء ليرسي بخبرته الطويلة وحكمته وبصيرته الثاقبة قواعد التنمية والتطور والازدهار في البلاد حتى أصبحت المملكة بفضل الجهود المخلصة يشار إليها بالبنان في كل محفل.
سمو الأمير خليفة بن سلمان مناقبه ومآثره كثيرة، صاحب يد بيضاء، لطالما عطف على الصغير والكبير، وساعد المحتاج والمريض، وسمع الشاكي والمظلوم، وعفا عن المسيء، وكان عوناً للمعسر والمحروم، ناشده الكثيرون واجبر كسرهم لم يتخل عن واجبه الإنساني فسموه رحمه الله صانع الإنسانية انتهج الروح الكريمة من والده الحاكم وآجداده آل خليفة الكرام طيب الله ثراهم جميعاً.
رحل سمو الأمير خليفة بن سلمان مخلفاً شعباً يدعو له، شعباً يستذكر منجزاته، شعباً يؤمن بقدر الله، ولكن حزيناً لفراقه ولمجالسته ولطيب روحه التي رفرفت عند ربها في جنان الخلد بإذن الله، طيب الله ثراه، وطاب ذكره في السماء، مثلما طاب ذكره على الأرض، وفي كل محفل، وقاد البلاد للتقدم والازدهار، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، شخصية وطنية ستبقى في ذاكرة الوطن ابناً باراً ساهم في بناء البحرين الحديثة وكان ذخراً لعاهل البلاد المفدى أمد الله في عمره.
لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بأسمى آيات التعازي والمواساة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعا، وإلى أبناء وأحفاد الأمير الراحل وعائلة آل خليفة الكرام، وإلى شعب البحرين الوفي في وفاة فقيد الوطن رمز الوطنية والشموخ المغفور له بإذن الله الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه.