ليس من المستغرب أبداً أن تقوم مملكة البحرين رسمياً بتقديم وترشيح معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، لمنصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية «UNWTO»، فكل ما يمكن أن يقال في هذا الإطار المفعم بالفكر والأدب والفرح والسلام والثقافة والموسيقى في حق الشيخة مي، لا يعبر سوى عن دقة وصواب اختيارها لهذا المنصب العالمي.
ما أكدتهُ الدولة أكدته الثقافة كذلك، وهو أن اختيار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة جاء «انطلاقاً من إيمانها بقوة الثقافة ودورها في دفع عجلة التنمية، والتزامها بحماية وحفظ التراث الثقافي لمملكة البحرين بكل أشكاله والترويج له على الصعيدين المحلي والدولي، تعمل معالي الشيخة مي على قيادة الجهود الوطنية لتنفيذ السياسات الثقافية وتطبيق استراتيجيات طويلة الأمد لتطوير البنية التحتية الثقافية المستدامة وتنمية السياحة الثقافية».
كل الاستراتيجيات الكبيرة التي عملت على تحقيقها معالي الشيخة مي تحققت بالعلامة الكاملة. كيف لا وهي التي «غيرت ملامح المشهد الثقافي في البحرين، حيث أثمرت جهودها اعترافاً عالمياً بمكانة البحرين التاريخية والثقافية. إضافة إلى ذلك، وخلال فترة عملها، تم إدراج ثلاثة مواقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو: موقع «قلعة البحرين: مرفأ قديم وعاصمة دلمون»، «2005»، موقع «مسار اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة»، «2012» وموقع «تلال مدافن دلمون»، «2019»، هذا إضافة إلى تأسيس المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، وهو مركز تابع لليونسكو من الفئة الثانية، إعادة إحياء المناطق التاريخية في المملكة، بناء مسرح البحرين الوطني وتشييد عدد من المتاحف والمراكز الثقافية».
لا يمكن تعداد المنجزات والمشاريع التي تحققت والتي سوف تتحقق قريباً بإذن الله -كما قرأنا ذلك في آخر لقاء مع معاليها في صحيفة الوطن-، فعلى الرغم من كل الظروف والتحديات الصعبة التي مرَّت على المنطقة العربية خلال العقد الأخير، إلا أنها استطاعت أن تحقق كل مشاريعها بجودة عالية جداً، ولم تهزُّها التحديات الكبيرة التي واجهتها، خاصة من ناحية ضعف الحالة التمويلية للمشاريع المتحقِقَة، ومع ذلك ظلت صامدة وقوية في وجه الرياح والعواصف.
إنه وعلى الرغم من ترشيح معالي الشيخة مي في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة لجائحة كورونا «كوفيد19» لهذا المنصب الكبير، إلا أننا نراهن على نجاحها، كما راهنا من قبل على انتصارها في عز العتمة، حين أشعلت للثقافة شمعة لن تنطفئ أبداً.
ما أكدتهُ الدولة أكدته الثقافة كذلك، وهو أن اختيار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة جاء «انطلاقاً من إيمانها بقوة الثقافة ودورها في دفع عجلة التنمية، والتزامها بحماية وحفظ التراث الثقافي لمملكة البحرين بكل أشكاله والترويج له على الصعيدين المحلي والدولي، تعمل معالي الشيخة مي على قيادة الجهود الوطنية لتنفيذ السياسات الثقافية وتطبيق استراتيجيات طويلة الأمد لتطوير البنية التحتية الثقافية المستدامة وتنمية السياحة الثقافية».
كل الاستراتيجيات الكبيرة التي عملت على تحقيقها معالي الشيخة مي تحققت بالعلامة الكاملة. كيف لا وهي التي «غيرت ملامح المشهد الثقافي في البحرين، حيث أثمرت جهودها اعترافاً عالمياً بمكانة البحرين التاريخية والثقافية. إضافة إلى ذلك، وخلال فترة عملها، تم إدراج ثلاثة مواقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو: موقع «قلعة البحرين: مرفأ قديم وعاصمة دلمون»، «2005»، موقع «مسار اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة»، «2012» وموقع «تلال مدافن دلمون»، «2019»، هذا إضافة إلى تأسيس المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، وهو مركز تابع لليونسكو من الفئة الثانية، إعادة إحياء المناطق التاريخية في المملكة، بناء مسرح البحرين الوطني وتشييد عدد من المتاحف والمراكز الثقافية».
لا يمكن تعداد المنجزات والمشاريع التي تحققت والتي سوف تتحقق قريباً بإذن الله -كما قرأنا ذلك في آخر لقاء مع معاليها في صحيفة الوطن-، فعلى الرغم من كل الظروف والتحديات الصعبة التي مرَّت على المنطقة العربية خلال العقد الأخير، إلا أنها استطاعت أن تحقق كل مشاريعها بجودة عالية جداً، ولم تهزُّها التحديات الكبيرة التي واجهتها، خاصة من ناحية ضعف الحالة التمويلية للمشاريع المتحقِقَة، ومع ذلك ظلت صامدة وقوية في وجه الرياح والعواصف.
إنه وعلى الرغم من ترشيح معالي الشيخة مي في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة لجائحة كورونا «كوفيد19» لهذا المنصب الكبير، إلا أننا نراهن على نجاحها، كما راهنا من قبل على انتصارها في عز العتمة، حين أشعلت للثقافة شمعة لن تنطفئ أبداً.