اقترحت دراسة تقنية في جامعة البحرين إطار عمل للتقليل من المشاكل المصاحبة لعملية تأجير الموارد الفائضة عن الحاجة، واستغلال الأسعار المخفضة التي توفرها خدمات الحوسبة السحابية، بوساطة مراقبة الأسعار المتغيرة في العديد من الأسواق التابعة لمزودي الخدمة.
وقدم الطالب علي جاسم سند، دراسته كمتطلب لنيل درجة الماجستير في نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات بعنوان "تخفيض تكاليف توفير الخدمات السحابية باستخدام الموارد الفائضة عن الحاجة والتنقل بينها".
وأظهرت نتائج الدراسة تخفيضاً في تكلفة الإيجار بمعدل يتراوح ما بين 64% إلى 74% مقارنة مع أسعار إيجار الموارد بالطرق المتبعة حالياً.
كما اختبرت الدراسة - التي تمت مناقشتها يوم الأربعاء (الموافق 11 نوفمبر 2020م) - عدداً من خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتحقق من إمكانية التنبؤ بالأسعار القابلة للتغير بناء على عملية العرض والطلب. وقد أظهرت النتائج أن الأسعار التي تم التنبؤ بها كانت مقاربة للأسعار الواقعية، ما يؤشر إلى إمكانية استخدام هذه الخوارزميات لهذا النوع من عمليات التنبؤ بالأسعار، مما يسهم في اتخاذ إجراءات استباقية للتقليل من المخاطر المصاحبة لعملية إيجار الموارد الفائضة .
وأوضحت الدراسة أن الحوسبة السحابية تقدم مجموعة فوائد من ضمنها خفض تكاليف الاستخدام، وتعد إحدى أهم الفوائد التي تشجع المستخدمين على الاستفادة من الحوسبة السحابية. ويأتي خفض تكلفة الاستخدام من عملية تأجير الموارد اللازمة بدلاً من شرائها، وفي المقابل تقوم الشركات المزودة بالخدمات السحابية بتهيئة وصيانة مراكز خدمات متعددة تحتوي على الموارد التي يتم تأجيرها للمستخدمين. وللتقليل من التكلفة التشغيلية لهذه المراكز، فإن الشركات المزودة للخدمات السحابية تقوم بتأجير الموارد غير المستخدمة بتكاليف مخفضة، مع إمكانية استرجاع هذه الموارد من المستخدمين عند الحاجة إليها، وهذا النوع من عمليات التأجير يسمى Leasing spot ويعد إحدى الطرق التي تتيح تخفيضاً إضافياً للمستخدمين، إلا أنه يواجه مشاكل عدة تقلل من إمكانية توافره والاعتماد عليه، من ضمنها مشكلة التغير المستمر في أسعار الموارد اعتماداً على عمليتي العرض والطلب.
وتحقق الباحث من صلاحية إطار العمل المقترح من خلال القيام بعملية محاكاة باستخدام معلومات حقيقية من شركة أمازون لخدمات الإنترنت.
وتألفت لجنة المناقشة - التي تمت عبر منصة مايكروسوفت تيمز - من: الأستاذ المشارك الدكتور محمد النبهان من جامعة مؤتة بالمملكة الأردنية الهاشمية ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك الدكتور علاء الدين يوسف العمري بجامعة البحرين ممتحناً داخلياً، والأستاذ المشارك الدكتور مصطفى محمد حماد بجامعة البحرين مشرفاً.
وقدم الطالب علي جاسم سند، دراسته كمتطلب لنيل درجة الماجستير في نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات بعنوان "تخفيض تكاليف توفير الخدمات السحابية باستخدام الموارد الفائضة عن الحاجة والتنقل بينها".
وأظهرت نتائج الدراسة تخفيضاً في تكلفة الإيجار بمعدل يتراوح ما بين 64% إلى 74% مقارنة مع أسعار إيجار الموارد بالطرق المتبعة حالياً.
كما اختبرت الدراسة - التي تمت مناقشتها يوم الأربعاء (الموافق 11 نوفمبر 2020م) - عدداً من خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتحقق من إمكانية التنبؤ بالأسعار القابلة للتغير بناء على عملية العرض والطلب. وقد أظهرت النتائج أن الأسعار التي تم التنبؤ بها كانت مقاربة للأسعار الواقعية، ما يؤشر إلى إمكانية استخدام هذه الخوارزميات لهذا النوع من عمليات التنبؤ بالأسعار، مما يسهم في اتخاذ إجراءات استباقية للتقليل من المخاطر المصاحبة لعملية إيجار الموارد الفائضة .
وأوضحت الدراسة أن الحوسبة السحابية تقدم مجموعة فوائد من ضمنها خفض تكاليف الاستخدام، وتعد إحدى أهم الفوائد التي تشجع المستخدمين على الاستفادة من الحوسبة السحابية. ويأتي خفض تكلفة الاستخدام من عملية تأجير الموارد اللازمة بدلاً من شرائها، وفي المقابل تقوم الشركات المزودة بالخدمات السحابية بتهيئة وصيانة مراكز خدمات متعددة تحتوي على الموارد التي يتم تأجيرها للمستخدمين. وللتقليل من التكلفة التشغيلية لهذه المراكز، فإن الشركات المزودة للخدمات السحابية تقوم بتأجير الموارد غير المستخدمة بتكاليف مخفضة، مع إمكانية استرجاع هذه الموارد من المستخدمين عند الحاجة إليها، وهذا النوع من عمليات التأجير يسمى Leasing spot ويعد إحدى الطرق التي تتيح تخفيضاً إضافياً للمستخدمين، إلا أنه يواجه مشاكل عدة تقلل من إمكانية توافره والاعتماد عليه، من ضمنها مشكلة التغير المستمر في أسعار الموارد اعتماداً على عمليتي العرض والطلب.
وتحقق الباحث من صلاحية إطار العمل المقترح من خلال القيام بعملية محاكاة باستخدام معلومات حقيقية من شركة أمازون لخدمات الإنترنت.
وتألفت لجنة المناقشة - التي تمت عبر منصة مايكروسوفت تيمز - من: الأستاذ المشارك الدكتور محمد النبهان من جامعة مؤتة بالمملكة الأردنية الهاشمية ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك الدكتور علاء الدين يوسف العمري بجامعة البحرين ممتحناً داخلياً، والأستاذ المشارك الدكتور مصطفى محمد حماد بجامعة البحرين مشرفاً.