قال رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله كان حريصاً على توفير منظومة حماية اجتماعية متكاملة للمواطنين البحرينيين وخاصة للفئات الأكثر احتياجاً ومنهم فئة ذوي الإعاقة وضمان حياة كريمة لهم، وإقرار المساعدات لهم والعلاوات الاجتماعية والمخصصات الشهرية لكل ذي إعاقة من ذوي العزيمة لإعانتهم على الإيفاء بمتطلباتهم واحتياجاتهم وتيسير حياتهم قدر الإمكان وهذا نموذج نادر في كثير من الدول حرصت فيه البحرين على دعم كافة أبنائها بتوجهات حكومية برئاسته لمجلس الوزراء وفي ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشار المطوع إلى أن سموه كان يتمتع بإنسانية عالية وبقربه من المجتمع البحريني بكافة أطيافه ويحرص على زيارة الجميع والاستماع لهم والسؤال عن حالهم، والتوجيه لمساعدة المحتاج منهم، لافتاً إلى أن لسموه توجيهات كثيرة صبت في مصلحة ذوي الإعاقة البحرينيين ومنها مضاعفة المساعدة الشهرية لذوي الإعاقة في شهر رمضان، وتخصيص مبالغ لدعم المراكز والمؤسسات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة وتشجيع الشركات الحكومية وحثها وغيرها على تقديم إسهاماتها في هذا الشأن لمساعدة المنظمات الأهلية التي تعمل في مجال الإعاقة لأداء دورها بخدمة هذه الفئة.
وأعرب عن خالص تعازيه باسمه وباسم مجلس إدارة ومنتسبي المركز البحريني للحراك الدولي للقيادة والحكومة والشعب البحريني الوفي، ومستذكراً أحد التصريحات الصحفية لسموه في عام 1987م عندما وصف المشاركين في الجولة الخليجية على الكراسي الخليجية بـ"أبنائي"وكان صداها كبير على المشاركين.