على مدى عدة شهور وحتى الآن أثبتت البحرين وأبناؤها بأنها قوية في مواجهة فيروس كورونا بفضل من الله تعالى ثم بجهود فريق البحرين الوطني للتصدي للفيروس، فتباطؤ منحنى عدد الإصابات ومواصلة انخفاض الحالات الحرجة هي نتاج عمل دؤوب لخلايا وطنية تعمل بلا كلل أو ملل في الصفوف الأمامية تسهر لحماية وراحة المواطنين والمقيمين. هذا الدور الكبير كان واضحاً في الفيديو القصير الذي أعدته وزارة الخارجية مشكورة بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، فمشاهدة هذا الفيديو حقيقة يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز لوجود قيادة تؤمن بأن المواطن البحريني وصحته على رأس الأولويات.
فما نراه اليوم من تقدم إيجابي للبحرين على صعيد مواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا وبلاشك هي كما أسلفنا بفضل الجهود المميزة التي تبذلها الكوادر الطبية والتي لاقت إشادة واستحسان كبريات المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، يقف وراءها ويقودها صاحب سمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء بفكره المستنير ورؤيته الثاقبة وإنسانيته قبل كل شيء، وهذا ما لمسناه خلال متابعته الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة، وما يثلج الصدر في الواقع أن سموه دائماً وفي تصريحاته يعول ويشيد بالوعي المجتمعي المسؤول من خلال التزام المواطنين والمقيمين بالتعليمات والاشتراطات الصحية التي يصدرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
كما نلمس التقدير والعرفان من قيادة هذا البلد المعطاء للكادر الطبي الذي يقاتل ويستبسل من أجل البحرين وشعبها بتخصيص يوم للاحتفاء بالطبيب البحريني الذي اعتمده مجلس الوزراء بمبادرة من الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وفوز أربع طبيبات بهذه الجائزة التي تحمل اسمه رحمه الله يؤكد على دور الطبيب ومكانة الكادر الطبي لدى سموه رحمه الله تعالى للإسهامات النبيلة لهذا الكادر في رعاية المجتمع وعطائهم الإنساني والتضحيات والمخاطر التي يقدمونها من خلال تواجدهم في الصفوف الأمامية للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع. هذا التقدير لم يقف هنا بل أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء وجه بأن يتم تخصيص مقاعد في المدرجات لعوائل الصفوف الأمامية للاستمتاع بمشاهدة سباق «الفورمولا 1» العالمي والذي سيقام أواخر هذا الشهر وبداية الشهر المقبل، ولكن بدون حضور جماهيري سوى للكادر الطبي وأبنائهم إجلالاً وعرفاناً لهم لما يبذلونه من جهود وطنية للتصدي لهذه الجائحة، وهذه حقيقة لفتة تقدر عالياً لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، برد الجميل خصوصاً لعوائلهم الذين صبروا وتحملوا ولازالوا لشهور وتحملوا غياب ذويهم.
* همسة:
أكد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في الفيديو بأنه «وفي مثل هذه الظروف يتحتم علينا أن نلتزم بنهجنا الوطني القويم في حماية وتقديم المصلحة العليا للوطن»، فالبحرين قوية وتسير بعزم لا يلين خلال الأزمات وتخرج دائماً أقوى من السابق.
فما نراه اليوم من تقدم إيجابي للبحرين على صعيد مواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا وبلاشك هي كما أسلفنا بفضل الجهود المميزة التي تبذلها الكوادر الطبية والتي لاقت إشادة واستحسان كبريات المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، يقف وراءها ويقودها صاحب سمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء بفكره المستنير ورؤيته الثاقبة وإنسانيته قبل كل شيء، وهذا ما لمسناه خلال متابعته الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة، وما يثلج الصدر في الواقع أن سموه دائماً وفي تصريحاته يعول ويشيد بالوعي المجتمعي المسؤول من خلال التزام المواطنين والمقيمين بالتعليمات والاشتراطات الصحية التي يصدرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
كما نلمس التقدير والعرفان من قيادة هذا البلد المعطاء للكادر الطبي الذي يقاتل ويستبسل من أجل البحرين وشعبها بتخصيص يوم للاحتفاء بالطبيب البحريني الذي اعتمده مجلس الوزراء بمبادرة من الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وفوز أربع طبيبات بهذه الجائزة التي تحمل اسمه رحمه الله يؤكد على دور الطبيب ومكانة الكادر الطبي لدى سموه رحمه الله تعالى للإسهامات النبيلة لهذا الكادر في رعاية المجتمع وعطائهم الإنساني والتضحيات والمخاطر التي يقدمونها من خلال تواجدهم في الصفوف الأمامية للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع. هذا التقدير لم يقف هنا بل أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء وجه بأن يتم تخصيص مقاعد في المدرجات لعوائل الصفوف الأمامية للاستمتاع بمشاهدة سباق «الفورمولا 1» العالمي والذي سيقام أواخر هذا الشهر وبداية الشهر المقبل، ولكن بدون حضور جماهيري سوى للكادر الطبي وأبنائهم إجلالاً وعرفاناً لهم لما يبذلونه من جهود وطنية للتصدي لهذه الجائحة، وهذه حقيقة لفتة تقدر عالياً لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، برد الجميل خصوصاً لعوائلهم الذين صبروا وتحملوا ولازالوا لشهور وتحملوا غياب ذويهم.
* همسة:
أكد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في الفيديو بأنه «وفي مثل هذه الظروف يتحتم علينا أن نلتزم بنهجنا الوطني القويم في حماية وتقديم المصلحة العليا للوطن»، فالبحرين قوية وتسير بعزم لا يلين خلال الأزمات وتخرج دائماً أقوى من السابق.