طوَّر طلبة في جامعة البحرين مشروع بحث يساعد الشركات العاملة في مجال الإسفلت على الاستفادة من مخلفات مادة البولي يورثين (البلاستيكية المطاطية) عبر استثمارها في خليط الإسفلت. وأثبتت تجارب المشروع أن إضافة مادة البولي يورثين المذابة مع الإسفلت تزيد من خواص قوته وتحمله.وتقوم فكرة المشروع - الذي طوَّره الطلبة في برنامج الهندسة المدنية بكلية الهندسة: حمد بدو، وزكي جاسم، وعلي الشويخ - على إنتاج إسفلت ذي خصائص محسَّنة عن الإسفلت التقليدي تمتاز بالقوة والثبات، وبدرجة تحمل أكبر لعوامل التعرية المؤثرة في طرقات مملكة البحرين". كما أن التجارب التي أجراها الطلبة لدى إحدى الشركات البحرينية أثبتت إمكانية إنتاج إسفلت مطور ذي خصائص عالية يتفوق على الإسفلت التقليدي دون زيادة في التكلفة.وأظهرت النتائج المخبرية أن إضافة هذه المادة سوف يساعد على رفع درجة تحمل الطرقات في مقاومة الثقل الناتج عن الشاحنات في الشوارع، بالإضافة إلى تقليل تكلفة الصيانة وإطالة العمر الافتراضي لهذا النوع من الطرقات، مقارنة بالطرقات المرصوفة بالإسفلت التقليدي المستخدم حالياً.وأكد الطلبة أن هذه المادة تعد من المواد المضرة بالبيئة في حال إهمالها، وأن استخدامها في خليط الإسفلت يعد ذا أهمية تحتاجها المملكة للتخلص منها بطريقة آمنة إذ يمكن استثمارها في البنية التحتية".