قال نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات الإماراتية، ماجد سلطان المسمار، إنه يمكن للمشتركين في خدمات الاتصالات بالدولة، الوصول إلى سرعات تنزيل عالية تصل إلى واحد غيغابت في الثانية، مشيراً إلى أن الإمارات الأولى على مستوى العالم في خدمة الألياف الضوئية للمنازل، ومن حيث سرعة الإنترنت.
وأضاف المسمار، في كلمته خلال افتتاح الطاولة المستديرة لمجلس «سامينا»، حول سياسات نشر الألياف الضوئية، التي تعقد تحت شعار «بناء شبكات الألياف الضوئية لتحقيق الاقتصاد الرقمي: إضاءة على الألياف الضوئية في المنطقة»، أن تقييم الأداء والنتائج خلال الأشهر الـ10 الماضية خلال أزمة «كوفيد-19»، يؤكد صحة قرارات دولة الإمارات المتعلقة ببناء شبكة الألياف الضوئية، لافتاً إلى أن تجربة «كوفيد-19» كانت اختباراً عملياً في قوة بناء البنية التحتية التي تعتمد على شبكة الألياف الضوئية.
وأكد المسمار أن الثقة المتبادلة بين الحكومة ومقدمي خدمات الاتصالات شكّلت عاملاً محفزاً في خلق مناخ إيجابي يستفيد منه الجميع في الوقت الحاضر، حيث تقدم الهيئة الدعم للشركات الوطنية العاملة في هذا القطاع، وأعطتها حق الحفر ومدّ «الكابلات» في أي مكان دون تعويض مالي مباشر، باعتبار أن نتائج ذلك، على الاقتصاد الوطني والعوائد غير المباشرة، أكثر أهمية واستمرارية.
ولفت إلى أن العمل يجري حالياً من أجل التحضير للغد، من خلال أكبر حملة وطنية تشاركية لتصميم الـ50 عاماً المقبلة نحو مئوية الإمارات 2071، تحت إشراف دقيق من قيادة الدولة، مبيناً أن هذا يشمل جميع المجالات، خصوصاً قطاع الاتصالات والتحول الرقمي الذي يقع في الصميم.
وذكر المسمار أن قطاع الاتصالات يعد قطاعاً حيوياً يلامس الطموحات الرامية إلى إقامة مستقبل قائم على التحول الرقمي واقتصاد المعرفة والمجتمع، كما يعد القطاع على رأس الأولويات محركاً للتحول الرقمي والمدن الذكية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجلس «سامينا» في الإمارات، بوكار با، خلال المائدة المستديرة، إن نشر الألياف الضوئية وإنترنت النطاق العريض من المسائل الأساسية لدعم البنية التحتية اللازمة لإنجاز التحول الرقمي خلال الفترة المقبلة بشكل خاص.
بدوره، قال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات، عادل درويش، إن الإمارات على رأس الدول العربية التي تدعم نشر الألياف الضوئية وتضخ الكثير من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف، فضلاً عن الابتكار في تقديم الخدمات الخاصة بالاتصالات.
وأضاف المسمار، في كلمته خلال افتتاح الطاولة المستديرة لمجلس «سامينا»، حول سياسات نشر الألياف الضوئية، التي تعقد تحت شعار «بناء شبكات الألياف الضوئية لتحقيق الاقتصاد الرقمي: إضاءة على الألياف الضوئية في المنطقة»، أن تقييم الأداء والنتائج خلال الأشهر الـ10 الماضية خلال أزمة «كوفيد-19»، يؤكد صحة قرارات دولة الإمارات المتعلقة ببناء شبكة الألياف الضوئية، لافتاً إلى أن تجربة «كوفيد-19» كانت اختباراً عملياً في قوة بناء البنية التحتية التي تعتمد على شبكة الألياف الضوئية.
وأكد المسمار أن الثقة المتبادلة بين الحكومة ومقدمي خدمات الاتصالات شكّلت عاملاً محفزاً في خلق مناخ إيجابي يستفيد منه الجميع في الوقت الحاضر، حيث تقدم الهيئة الدعم للشركات الوطنية العاملة في هذا القطاع، وأعطتها حق الحفر ومدّ «الكابلات» في أي مكان دون تعويض مالي مباشر، باعتبار أن نتائج ذلك، على الاقتصاد الوطني والعوائد غير المباشرة، أكثر أهمية واستمرارية.
ولفت إلى أن العمل يجري حالياً من أجل التحضير للغد، من خلال أكبر حملة وطنية تشاركية لتصميم الـ50 عاماً المقبلة نحو مئوية الإمارات 2071، تحت إشراف دقيق من قيادة الدولة، مبيناً أن هذا يشمل جميع المجالات، خصوصاً قطاع الاتصالات والتحول الرقمي الذي يقع في الصميم.
وذكر المسمار أن قطاع الاتصالات يعد قطاعاً حيوياً يلامس الطموحات الرامية إلى إقامة مستقبل قائم على التحول الرقمي واقتصاد المعرفة والمجتمع، كما يعد القطاع على رأس الأولويات محركاً للتحول الرقمي والمدن الذكية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجلس «سامينا» في الإمارات، بوكار با، خلال المائدة المستديرة، إن نشر الألياف الضوئية وإنترنت النطاق العريض من المسائل الأساسية لدعم البنية التحتية اللازمة لإنجاز التحول الرقمي خلال الفترة المقبلة بشكل خاص.
بدوره، قال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات، عادل درويش، إن الإمارات على رأس الدول العربية التي تدعم نشر الألياف الضوئية وتضخ الكثير من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف، فضلاً عن الابتكار في تقديم الخدمات الخاصة بالاتصالات.