سماهر سيف اليزل
أكد مهندس التصميم الداخلي محمد عزالدين أن الابتكارات الحديثة في الأنظمة الزراعية ساهمت في التغلب على كثير من المشكلات، التي كانت تحول دون انتشار الحدائق ووجودها في المساحات الضيقة، من خلال توفير الأحواض والأصص بطرق وتشكيلات مختلفة وتوفرها بأحجام متفاوتة، ما جعل انتشار النباتات ووجودها في ردهات المنزل مهمة سهلة.
وأشار إلى أن وجود هذه الأحواض يحفز على خلق أجواء حية في الأركان والزوايا المهملة، وإحياء الجدران بباقات من النباتات التي يمكن أن تكسر حدّتها وصمتها.
وأوضح عزالدين أن الأحواض الزراعية بأشكالها وأنواعها كافة تلعب دوراً مهماً في تجديد أجواء المنزل والاستفادة من الفراغات والمساحات المتاحة داخله كافة لنشر الرقعة الخضراء التي يتوجها جمال وأناقة الأصص أو الأحواض، فهي تساهم في علاج مشكلة ضيق المساحة في بعض المنازل وعدم وجود المساحة الكافية لخلق حديقة منزلية. ومن الممكن الاستفادة من الشبابيك والجدران والشرفات ومداخل المنزل لوضع باقات من الزهور والشتلات التي تحتضنها الأحواض ما يظهر قدراً من الأناقة والجاذبية التي تتمتع بها هذه الكائنات الخضراء التي تمتص كل أشكال التوتر والضغوط النفسية.
ويقول: "يعد انتقاء النباتات المنزلية من المهمات الصعبة، لكونها تتطلب عناية خاصة داخل المنزل، لذا تعد النباتات الاستوائية أفضل النباتات التي تزرع في المنزل، كونها لا تحتاج إلى كثير من العناية، كما أن شروط توفير الضوء والحرارة والرطوبة لها من الأمور السهلة، بالإضافة إلى أنها لا تتطلب كثيراً من الهواء والوقت لتنمو".
وأشار إلى أنه إضافة إلى الأحواض التي توضع في الأرض، هناك أيضاً بعض الأصص الصغيرة يمكن أن تُعلق بواسطة بعض الحبال لتتدلى من زاوية الأسقف أو تُثبّت على الجدران، وتساهم الأصص الصغيرة في سد أي فراغات بالمنزل بدءاً من صالة المعيشة، والمكاتب والمطابخ وصولاً إلى الحمام، وهناك أصص من السيراميك أو الخزف بألوان زاهية، قد تلعب دوراً في خلق البهجة والمتعة، ولأصص النباتات المزروعة دور في إظهار المنظر الجمالي للغرفة أو المساحة المراد ترك النباتات العطرية فيها.
فهناك الأصيص الخشبي أو الخزفي أو حتى المصنوع من الرخام والجبس، ما يعطي إضافة جديدة بالتشكيلات المغرية للنظر كتلك التي تأتي على شكل أغصان شجر أو كسلّة فواكه، ومنها ما يأتي على شكل جرة ماء، ومنها ما يزين الأرفف في إحدى غرف المنزل. وهناك تصميمات تعتمد على الحديد المشغول بزخرفة نباتية رائعة، تصلح لأن تنفذ تحت النافذة وخاصة بالشقق العالية التي ليست بها مساحة للزراعة أو سطح أو حتى شرفة، ويجب على أصحاب المنزل الاهتمام والعناية بهذه الأصص والنباتات المزروعة فيها وتنسيقها بشكل ملائم في المنزل.
وقال إن وجود نباتات الزينة داخل المنزل يجعله متميزاً عن غيره من المنازل، وهذا لا يأتي بسهولة، وإنما يحتاج إلى محاولات عدة للوصول إلى خبرة كافية، تضمن بقاء النبتة أطول فترة ممكنة داخل المنزل، كما يجب أن تتناسق ألوان النباتات الداخلية مع أجواء وألوان ديكور المنزل.
كما أن ألوان أصص النباتات الداخلية تعكس ما هو المفضل لدى أصحاب المنزل، وبشكل أو بآخر، فإنها تعبر عن بعض جوانب الشخصية والذوق لديهم، منوهاً إلى أنه عند شراء أصص نباتات الزينة، يجب اختيار ما يتلاءم مع الديكور العام في المنزل، إلى جانب اختيار النباتات التي تتأقلم في أماكنها، أي في الظل، واختيار شجيرات مناسبة في الأطوال، وأن يكون نموها الخضري بطيئاً.
أكد مهندس التصميم الداخلي محمد عزالدين أن الابتكارات الحديثة في الأنظمة الزراعية ساهمت في التغلب على كثير من المشكلات، التي كانت تحول دون انتشار الحدائق ووجودها في المساحات الضيقة، من خلال توفير الأحواض والأصص بطرق وتشكيلات مختلفة وتوفرها بأحجام متفاوتة، ما جعل انتشار النباتات ووجودها في ردهات المنزل مهمة سهلة.
وأشار إلى أن وجود هذه الأحواض يحفز على خلق أجواء حية في الأركان والزوايا المهملة، وإحياء الجدران بباقات من النباتات التي يمكن أن تكسر حدّتها وصمتها.
وأوضح عزالدين أن الأحواض الزراعية بأشكالها وأنواعها كافة تلعب دوراً مهماً في تجديد أجواء المنزل والاستفادة من الفراغات والمساحات المتاحة داخله كافة لنشر الرقعة الخضراء التي يتوجها جمال وأناقة الأصص أو الأحواض، فهي تساهم في علاج مشكلة ضيق المساحة في بعض المنازل وعدم وجود المساحة الكافية لخلق حديقة منزلية. ومن الممكن الاستفادة من الشبابيك والجدران والشرفات ومداخل المنزل لوضع باقات من الزهور والشتلات التي تحتضنها الأحواض ما يظهر قدراً من الأناقة والجاذبية التي تتمتع بها هذه الكائنات الخضراء التي تمتص كل أشكال التوتر والضغوط النفسية.
ويقول: "يعد انتقاء النباتات المنزلية من المهمات الصعبة، لكونها تتطلب عناية خاصة داخل المنزل، لذا تعد النباتات الاستوائية أفضل النباتات التي تزرع في المنزل، كونها لا تحتاج إلى كثير من العناية، كما أن شروط توفير الضوء والحرارة والرطوبة لها من الأمور السهلة، بالإضافة إلى أنها لا تتطلب كثيراً من الهواء والوقت لتنمو".
وأشار إلى أنه إضافة إلى الأحواض التي توضع في الأرض، هناك أيضاً بعض الأصص الصغيرة يمكن أن تُعلق بواسطة بعض الحبال لتتدلى من زاوية الأسقف أو تُثبّت على الجدران، وتساهم الأصص الصغيرة في سد أي فراغات بالمنزل بدءاً من صالة المعيشة، والمكاتب والمطابخ وصولاً إلى الحمام، وهناك أصص من السيراميك أو الخزف بألوان زاهية، قد تلعب دوراً في خلق البهجة والمتعة، ولأصص النباتات المزروعة دور في إظهار المنظر الجمالي للغرفة أو المساحة المراد ترك النباتات العطرية فيها.
فهناك الأصيص الخشبي أو الخزفي أو حتى المصنوع من الرخام والجبس، ما يعطي إضافة جديدة بالتشكيلات المغرية للنظر كتلك التي تأتي على شكل أغصان شجر أو كسلّة فواكه، ومنها ما يأتي على شكل جرة ماء، ومنها ما يزين الأرفف في إحدى غرف المنزل. وهناك تصميمات تعتمد على الحديد المشغول بزخرفة نباتية رائعة، تصلح لأن تنفذ تحت النافذة وخاصة بالشقق العالية التي ليست بها مساحة للزراعة أو سطح أو حتى شرفة، ويجب على أصحاب المنزل الاهتمام والعناية بهذه الأصص والنباتات المزروعة فيها وتنسيقها بشكل ملائم في المنزل.
وقال إن وجود نباتات الزينة داخل المنزل يجعله متميزاً عن غيره من المنازل، وهذا لا يأتي بسهولة، وإنما يحتاج إلى محاولات عدة للوصول إلى خبرة كافية، تضمن بقاء النبتة أطول فترة ممكنة داخل المنزل، كما يجب أن تتناسق ألوان النباتات الداخلية مع أجواء وألوان ديكور المنزل.
كما أن ألوان أصص النباتات الداخلية تعكس ما هو المفضل لدى أصحاب المنزل، وبشكل أو بآخر، فإنها تعبر عن بعض جوانب الشخصية والذوق لديهم، منوهاً إلى أنه عند شراء أصص نباتات الزينة، يجب اختيار ما يتلاءم مع الديكور العام في المنزل، إلى جانب اختيار النباتات التي تتأقلم في أماكنها، أي في الظل، واختيار شجيرات مناسبة في الأطوال، وأن يكون نموها الخضري بطيئاً.