أي كيان هدفه التطور والنجاح لابد وأن يقوم على عدة دعائم، أولها امتلاكه رؤية ورسالة تؤسسان لعمليات منظمة لتحقيق الأهداف الموضوعة، وأيضاً لابد وأن يقوم على وجود إدارة قوية ذكية فاعلة تضبط إيقاع وسير المنظومة، كذلك لابد من وجود قوى بشرية منجزة وقادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف، دون إغفال دعامة أساسية رابعة تتمثل بالموارد المتوفرة أياً كان نوعها، وحسن الاستفادة منها وتوظيفها بشكلها الصحيح.
هذا الكلام ينطبق بشكله الإداري والهيكلي حتى الحكومات ويمتد لأصغر المنظومات، والعامل المشترك هنا يتمثل بالنجاح وكيفية الوصول إليه.
هنا سأركز على دعامة من أهم دعامات النجاح لأي حكومة، وأعني بها العنصر البشري ومدى نجاحه في الوصول للأهداف ورفع الإنتاجية، إذ كلما امتلكت كوادر قوية مؤهلة ومدربة فإن الوصول للنجاح يكون شبه مضمون.
لكن السؤال هنا: ما الذي يجعل هذه الزعامة -أي القوى البشرية- تعمل بحماس وقوة وكفاءة واقتدار؟!
هناك عدة إجابات لكنني سأركز هنا على عامل واحد وهو المتمثل باستنهاض واستثارة الإحساس بالمسؤولية خاصة إن ارتبط بجانب وطني والواجب تجاهه.
وهنا حديثنا يتجه إلى البحرين، والوصية التي تركها لنا الراحل الكبير الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله، وهي وصية كان يرددها دائماً طوال حياته وموجهاً إياها لأبنائه وبناته، مفادها أنهم عماد هذا الوطن وأساس بنائه واستمراره ودرع حمايته، وهي الوصية التي يجب أن يتمسك بها أبناء هذا الوطن ويعملوا وفقها، وبذلك هم يحققون الكمال في الدعامة الثالثة للعمل بمسؤولية تجاه هذا الوطن.
واجبنا تجاه القائد الحكيم الذي رحل هو بالمضي على نهج التطوير والإنجاز، وبالجدية والإخلاص تجاه هذا الوطن، تنفيذنا لوصيته هو المنطلق الرئيس لأي شخص يخلص لوطنه ويتمنى الخير والنماء له، واجبنا لتحقيق وصيته هو بالاستمرار في العمل بنفس الروح والقوة، وبالإخلاص لملكنا الغالي قائد مسيرة النهضة البحرينية، وبالمؤازرة والإسناد الدائمين لحامل لواء العمل الحكومي وقائده سمو ولي العهد رئيس الوزراء، والذي يحمل على عاتقه وفي فكره وفي قلبه أعباء هذا الوطن وأهله، وسيعمل بقوة لأجله، وحتى يزيد النجاح نجاحاً، وحتى نبني على الإرث القوي الذي تركه الراحل الكبير، لابد من الديمومة والاستمرارية، وهي التي تتحقق حينما يمضي الجميع للعمل والإخلاص للوطن ككيان واحد وكشخص واحد وعلى قلب واحد.
رحم الله عراب المدرسة الإدارية الأمير خليفة بن سلمان، سنظل لروحه داعين وشاكرين، وسنظل على وصيته مخلصين للوطن وملكه وولي عهده ورئيس وزرائه، في قلبنا البحرين ذات مكانة لا تتزحزح.
هذا الكلام ينطبق بشكله الإداري والهيكلي حتى الحكومات ويمتد لأصغر المنظومات، والعامل المشترك هنا يتمثل بالنجاح وكيفية الوصول إليه.
هنا سأركز على دعامة من أهم دعامات النجاح لأي حكومة، وأعني بها العنصر البشري ومدى نجاحه في الوصول للأهداف ورفع الإنتاجية، إذ كلما امتلكت كوادر قوية مؤهلة ومدربة فإن الوصول للنجاح يكون شبه مضمون.
لكن السؤال هنا: ما الذي يجعل هذه الزعامة -أي القوى البشرية- تعمل بحماس وقوة وكفاءة واقتدار؟!
هناك عدة إجابات لكنني سأركز هنا على عامل واحد وهو المتمثل باستنهاض واستثارة الإحساس بالمسؤولية خاصة إن ارتبط بجانب وطني والواجب تجاهه.
وهنا حديثنا يتجه إلى البحرين، والوصية التي تركها لنا الراحل الكبير الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله، وهي وصية كان يرددها دائماً طوال حياته وموجهاً إياها لأبنائه وبناته، مفادها أنهم عماد هذا الوطن وأساس بنائه واستمراره ودرع حمايته، وهي الوصية التي يجب أن يتمسك بها أبناء هذا الوطن ويعملوا وفقها، وبذلك هم يحققون الكمال في الدعامة الثالثة للعمل بمسؤولية تجاه هذا الوطن.
واجبنا تجاه القائد الحكيم الذي رحل هو بالمضي على نهج التطوير والإنجاز، وبالجدية والإخلاص تجاه هذا الوطن، تنفيذنا لوصيته هو المنطلق الرئيس لأي شخص يخلص لوطنه ويتمنى الخير والنماء له، واجبنا لتحقيق وصيته هو بالاستمرار في العمل بنفس الروح والقوة، وبالإخلاص لملكنا الغالي قائد مسيرة النهضة البحرينية، وبالمؤازرة والإسناد الدائمين لحامل لواء العمل الحكومي وقائده سمو ولي العهد رئيس الوزراء، والذي يحمل على عاتقه وفي فكره وفي قلبه أعباء هذا الوطن وأهله، وسيعمل بقوة لأجله، وحتى يزيد النجاح نجاحاً، وحتى نبني على الإرث القوي الذي تركه الراحل الكبير، لابد من الديمومة والاستمرارية، وهي التي تتحقق حينما يمضي الجميع للعمل والإخلاص للوطن ككيان واحد وكشخص واحد وعلى قلب واحد.
رحم الله عراب المدرسة الإدارية الأمير خليفة بن سلمان، سنظل لروحه داعين وشاكرين، وسنظل على وصيته مخلصين للوطن وملكه وولي عهده ورئيس وزرائه، في قلبنا البحرين ذات مكانة لا تتزحزح.