تصدرت لجين أم رموش أو الطفلة "لجين حسن" قائمة الأكثر بحثاً على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختلف مواقع التواصل الإجتماعي بعدما تداول بعض المغردين عبر تويتر أنباء عن وفاتها، زاعمين أنه قد تم غلق حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام بسبب وفاتها، ما أثار حالة من الصدمة والحزن بين جمهورها ومتابعيها من رواد السوشيال ميديا في مختلف البلدان العربية.

وجاءت تلك الشائعة التي تزعم وفاة الطفلة لجين ام رموش مساء أمس، بعدما توقف حسابها الشخصي على موقع انستجرام وتم وضع لافتة جديدة عليه وهي "تذكر" أو "remember"، والمعروفة بأنها لا توضع إلا بعد نشر شهادة وفاة الشخص من قِبل أهل صاحب الحساب وإرسالها إلى موقع انستجرام، حيث تعمل شركة انستجرام على التذكير بأصحاب الحسابات المتوفين، وذلك من خلال خاصية تظهر على حساب الشخص مكتوب عليها "تذكروا هذا الشخص”، الى جانب وردة على روح صاحب الحساب الراحل.

ولكن سرعان ما نفت الطفلة لجين حسن أو "لجين أم رموش" كما تُعرف في أوساط السوشيال ميديا، خر وفاتها من خلال تدوينة قصيرة غردت بها عبر حسابها الشخصي على منصة التغريدات المصغرة تويتر قائلة: "ويت ويت ويت شسالفة اني ميته مدري شنو ترا الخبر مره غلطططططططططط"، ثم عقبت بتغريدة أخرى قائلة: "هذا الكلام حاطينه بالانستا من اكثر من سنه وكلام غلططط اتمنى الكل يفهم وشكرا لكل الي سالو عني".

وأضافات لجين تغريدة أخيرة قالت : "بليز الي يشوف التغريده يسوي رتويت عشان في ناس الله يهديها تنشر الخبر المكذوب هذا"، فضلاً عن ظهورها بمقطع فيديو أكدت فيه أنه بخير ولازالت على قيد الحياة و من ثم أطلق مجموعة مغردون هاشتاج #لجين_حسن عبر تويتر، تفاعل معه عدد كبير من متابعيها معلقين على خبر وفاتها، ‘ إذ أعربوا عن مدى حزنهم وصدمتهم لسماع تلك الأخبار المفجعة، في حين علق البعض: "سواء عايشة أو ميتة ما تذكرونها بسوء"، وعلق آخرون : "ما تروجون إشاعات وتفجعونا البنت عايشة و بخير".

يُذكر أن الطفة لجين أم رموش دائمًا ما تثير الجدل في أوساط المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ حسابها في بداية شهرتها في نشر تغريدات مثيرة في أوقات سابقة، قبل أن يواجه أهل الطفلة اتهامات باستغلال لجين بشكل غير قانوني في الترويج لبعض المنتجات والسلع غير الأخلاقية داخل المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي خلال الفترة الماضية.