وليد صبري
* إنقاص الوزن يحافظ على البنكرياس ويضبط مستوى السكري
* الوقاية من المرض باتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الألياف
كشفت استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك حمد الجامعي، ورئيسة اللجنة العلمية وعضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، د. دلال الرميحي، عن أن "إنقاص الوزن من محفزات الحفاظ على البنكرياس، وضبط معدل السكري في الدم"، مشيرة إلى أن "نسبة الإصابة بالسكري في البحرين تبلغ نحو 16 % بحسب موقع الاتحاد الدولي للسكري"، منوهة إلى أنه "لا بد من أن نضع في الحسبان أنه لكل شخص مصاب بالسكري، هناك شخص آخر في المجتمع، لم يتم تشخيصه، أي أنه شخص من بين كل اثنين، لم يتم تشخيص إصابتهم بالمرض، وبالتالي 50 % من المصابين بالسكري لم يتم تشخيصهم أو لم يخضعوا للتشخيص لعدم خضوعهم لفحوص دورية".
وقالت د. دلال الرميحي في تصريحات لـ "الوطن"، في اليوم العالمي للسكري، إن "هناك أنواعا متعددة من مرض السكري، أهمها النوع الأول والنوع الثاني، وعلى الرغم من تشابه النوعين في ارتفاع مستوى السكري في الدم، إلا أن الأسباب للنوعين مختلفة بشكل جذري".
وأوضحت أن "السكري من النوع الأول يحدث لدى أشخاص لديهم موروث جيني معين يجعلهم أكثر عرضة للمرض ويحفزه عامل بيئي معين مثل التعرض للفيروسات أو الملوثات وبالتالي يحدث خلل في الجهاز المناعي ويهاجم البنكرياس ويفقده وظيفته في إنتاج الأنسولين، وهو غير مرتبط بالسمنة أو أسلوب الحياة".
وأشارت إلى أن "السكري من النوع الثاني يحدث بشكل تدريجي عندما يحدث إجهاد البنكرياس لضخ الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بزيادة الوزن والسمنة الناجمة عن التغذية غير الصحية، وقلة النشاط البدني، وفي الآونة الأخيرة هناك ازدياد ملحوظ محلياً وعالمياً بمعدلات الإصابة بالسكري بنوعيه الأول والثاني".
وفي رد على سؤال حول نسبة الإصابة بالمرض في مملكة البحرين، أفادت استشاري الغدد الصماء والسكري بأننا "ما زلنا ننتظر نتائج المسح الصحي الوطني الذي تم إجراؤه في 2018، ولكن بحسب موقع الاتحاد الدولي للسكري فالنسبة تقارب 16 %، ولا بد من أن نضع في الحسبان أن السكري مرض صامت وهناك الكثير من المصابين لا يعرفون بإصابتهم وبالتالي لا يتلقون العلاج المناسب للوقاية من المضاعفات، وننتهز هذه الفرصة لتشجيع الجميع ممن بلغت أعمارهم 45 عاماً فما فوق بالفحص الدوري وعمل تحاليل الدم كل 3 سنوات على الأقل عن طريق المراكز الصحية".
ونوهت إلى أنه "لا بد من أن نضع في الحسبان أنه لكل شخص مصاب بالسكري، هناك شخص آخر في المجتمع، لم يتم تشخيصه، أي أنه شخص من بين كل اثنين، لم يتم تشخيص إصابتهم بالمرض، وبالتالي 50 % من المصابين بالسكري لم يتم تشخيصهم أو لم يخضعوا للتشخيص لعدم خضوعهم لفحوص دورية".
وتطرقت د. دلال الرميحي إلى طرق الوقاية من الإصابة بالسكري، موضحة أنه "بالنسبة للنوع الأول من السكري لا توجد طرق للوقاية حتى الآن، أما بالنسبة للسكري من النوع الثاني، فأفضل طريقة هي تبني أسلوب حياة صحية يعتمد من خلالها الشخص على تناول أغذية غنية بالألياف، ونسبة النشويات محددة وجودتها عالية، مثل الخبز الأسمر بالحبوب الكاملة، والأرز الأسمر، وتقليل تناول الدهون المشبعة، والحفاظ على الوزن المثالي أو إنقاص الوزن، في حال الإصابة بالسمنة، إلى جانب الالتزام بنشاط بدني مثل الرياضة من 30 دقيقة إلى ساعة يومياً أو على الأقل 5 أيام في الأسبوع، وأحياناً ينصح الأطباء المعالجون بأدوية معينة للوقاية من السكري بحسب الحالة الصحية".
وتطرقت استشاري الغدد الصماء والسكري إلى "الأغذية التي تساعد على المحافظة على إفراز الأنسولين لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري"، مشيرة إلى أن "هناك أغذية تؤدي إلى ارتفاع حاد في معدلات السكري بعد تناول الطعام وبالتالي قد يتبعه إفراز مفرط للأنسولين من البنكرياس، وهذا ليس بالأمر المحبذ على المدى البعيد، حيث إن ذلك يجهد البنكرياس، والأغذية التي تسبب ذلك هي المواد التي تحتوي على السكريات البسيطة أو النشويات ذات المعدل الجلايسيمي العالي مثل الحلويات والسكاكر والعصير والمشروبات الغازية وكل ما هو محضر من الأرز الأبيض أو الدقيق الأبيض".
وذكرت أنه "بالنسبة للأغذية التي تحتوي على نشويات معقدة أو مواد ذات معدل جلايسيمي منخفض كالأطعمة الغنية بالألياف مثل الدقيق الأسمر ذي الحبوب الكاملة أو الأرز الأسمر أو عندما ندمج مع السكريات البسيطة مواد بروتينية فإنها تسهم في تخفيف حدة ارتفاع السكري في الدم وبالتالي لا نفرط في إفراز الأنسولين".
ونوهت إلى أنه "من الأمور التي تعيد حيوية البنكرياس، هي ضبط مستوى السكري في الدم وضبط الكوليسترول حيث إن الاثنين من شأنهما التسبب في شلل للبنكرياس مما يقلل كفاءته، كما أن إنقاص الوزن من محفزات الحفاظ على البنكرياس كما نرى عموماً ضبط مستوى السكري لدى البعض أو شفائهم من السكري بعد عمليات إنقاص الوزن كالتكميم أو تحويل المسار".
* إنقاص الوزن يحافظ على البنكرياس ويضبط مستوى السكري
* الوقاية من المرض باتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الألياف
كشفت استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك حمد الجامعي، ورئيسة اللجنة العلمية وعضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، د. دلال الرميحي، عن أن "إنقاص الوزن من محفزات الحفاظ على البنكرياس، وضبط معدل السكري في الدم"، مشيرة إلى أن "نسبة الإصابة بالسكري في البحرين تبلغ نحو 16 % بحسب موقع الاتحاد الدولي للسكري"، منوهة إلى أنه "لا بد من أن نضع في الحسبان أنه لكل شخص مصاب بالسكري، هناك شخص آخر في المجتمع، لم يتم تشخيصه، أي أنه شخص من بين كل اثنين، لم يتم تشخيص إصابتهم بالمرض، وبالتالي 50 % من المصابين بالسكري لم يتم تشخيصهم أو لم يخضعوا للتشخيص لعدم خضوعهم لفحوص دورية".
وقالت د. دلال الرميحي في تصريحات لـ "الوطن"، في اليوم العالمي للسكري، إن "هناك أنواعا متعددة من مرض السكري، أهمها النوع الأول والنوع الثاني، وعلى الرغم من تشابه النوعين في ارتفاع مستوى السكري في الدم، إلا أن الأسباب للنوعين مختلفة بشكل جذري".
وأوضحت أن "السكري من النوع الأول يحدث لدى أشخاص لديهم موروث جيني معين يجعلهم أكثر عرضة للمرض ويحفزه عامل بيئي معين مثل التعرض للفيروسات أو الملوثات وبالتالي يحدث خلل في الجهاز المناعي ويهاجم البنكرياس ويفقده وظيفته في إنتاج الأنسولين، وهو غير مرتبط بالسمنة أو أسلوب الحياة".
وأشارت إلى أن "السكري من النوع الثاني يحدث بشكل تدريجي عندما يحدث إجهاد البنكرياس لضخ الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بزيادة الوزن والسمنة الناجمة عن التغذية غير الصحية، وقلة النشاط البدني، وفي الآونة الأخيرة هناك ازدياد ملحوظ محلياً وعالمياً بمعدلات الإصابة بالسكري بنوعيه الأول والثاني".
وفي رد على سؤال حول نسبة الإصابة بالمرض في مملكة البحرين، أفادت استشاري الغدد الصماء والسكري بأننا "ما زلنا ننتظر نتائج المسح الصحي الوطني الذي تم إجراؤه في 2018، ولكن بحسب موقع الاتحاد الدولي للسكري فالنسبة تقارب 16 %، ولا بد من أن نضع في الحسبان أن السكري مرض صامت وهناك الكثير من المصابين لا يعرفون بإصابتهم وبالتالي لا يتلقون العلاج المناسب للوقاية من المضاعفات، وننتهز هذه الفرصة لتشجيع الجميع ممن بلغت أعمارهم 45 عاماً فما فوق بالفحص الدوري وعمل تحاليل الدم كل 3 سنوات على الأقل عن طريق المراكز الصحية".
ونوهت إلى أنه "لا بد من أن نضع في الحسبان أنه لكل شخص مصاب بالسكري، هناك شخص آخر في المجتمع، لم يتم تشخيصه، أي أنه شخص من بين كل اثنين، لم يتم تشخيص إصابتهم بالمرض، وبالتالي 50 % من المصابين بالسكري لم يتم تشخيصهم أو لم يخضعوا للتشخيص لعدم خضوعهم لفحوص دورية".
وتطرقت د. دلال الرميحي إلى طرق الوقاية من الإصابة بالسكري، موضحة أنه "بالنسبة للنوع الأول من السكري لا توجد طرق للوقاية حتى الآن، أما بالنسبة للسكري من النوع الثاني، فأفضل طريقة هي تبني أسلوب حياة صحية يعتمد من خلالها الشخص على تناول أغذية غنية بالألياف، ونسبة النشويات محددة وجودتها عالية، مثل الخبز الأسمر بالحبوب الكاملة، والأرز الأسمر، وتقليل تناول الدهون المشبعة، والحفاظ على الوزن المثالي أو إنقاص الوزن، في حال الإصابة بالسمنة، إلى جانب الالتزام بنشاط بدني مثل الرياضة من 30 دقيقة إلى ساعة يومياً أو على الأقل 5 أيام في الأسبوع، وأحياناً ينصح الأطباء المعالجون بأدوية معينة للوقاية من السكري بحسب الحالة الصحية".
وتطرقت استشاري الغدد الصماء والسكري إلى "الأغذية التي تساعد على المحافظة على إفراز الأنسولين لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري"، مشيرة إلى أن "هناك أغذية تؤدي إلى ارتفاع حاد في معدلات السكري بعد تناول الطعام وبالتالي قد يتبعه إفراز مفرط للأنسولين من البنكرياس، وهذا ليس بالأمر المحبذ على المدى البعيد، حيث إن ذلك يجهد البنكرياس، والأغذية التي تسبب ذلك هي المواد التي تحتوي على السكريات البسيطة أو النشويات ذات المعدل الجلايسيمي العالي مثل الحلويات والسكاكر والعصير والمشروبات الغازية وكل ما هو محضر من الأرز الأبيض أو الدقيق الأبيض".
وذكرت أنه "بالنسبة للأغذية التي تحتوي على نشويات معقدة أو مواد ذات معدل جلايسيمي منخفض كالأطعمة الغنية بالألياف مثل الدقيق الأسمر ذي الحبوب الكاملة أو الأرز الأسمر أو عندما ندمج مع السكريات البسيطة مواد بروتينية فإنها تسهم في تخفيف حدة ارتفاع السكري في الدم وبالتالي لا نفرط في إفراز الأنسولين".
ونوهت إلى أنه "من الأمور التي تعيد حيوية البنكرياس، هي ضبط مستوى السكري في الدم وضبط الكوليسترول حيث إن الاثنين من شأنهما التسبب في شلل للبنكرياس مما يقلل كفاءته، كما أن إنقاص الوزن من محفزات الحفاظ على البنكرياس كما نرى عموماً ضبط مستوى السكري لدى البعض أو شفائهم من السكري بعد عمليات إنقاص الوزن كالتكميم أو تحويل المسار".