بلاتيني: لماذا لا أسلم يوفنتوس دوري أبطال أوروبا؟

يتوقع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ميشيل بلاتيني» قدرة فريقه السابق «يوفنتوس» على المنافسة هذا الموسم على لقب دوري أبطال أوروبا وعدم الاكتفاء بلقب الدوري الإيطالي الذي يسيطر عليه منذ ثلاثة مواسم.وتصدرت كلمات ميشيل بلاتيني عن يوفنتوس أغلفة معظم الصحف العالمية صباح اليوم الاربعاء لا سيما صحيفة «توتو سبورت» التي أجرت معه حوارًا مطولاً حول إمكانية تتويج السيدة العجوز بلقب دوري أبطال أوروبا الغائب عن خزائن النادي منذ نهاية التسعينيات.يوفنتوس تأهل إلى نهائي أبطال أوروبا أربع مرات في غضون الـ20 سنة الماضية، لكنه لم ينجح في الظفر به إلا مرة يتيمة، وخسر ثلاث نهائيات أمام كل من «بوروسيا دورتموند، ريال مدريد وميلان».وقال بلاتيني «لا زلت مرتبطًا بألوان يوفنتوس، وقد يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا وأسلمه الكأس وأنا رئيسًا لليويفا! الفريق جيد جدًا مع أليجري ويقدم موسمًا متميزًا على المستوى القاري، وقد يكون هذا الوقت المناسب لتتويجه وتسليمه الكأس، دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث».وعن ظاهرة تواصل اللاعبين في إيطاليا مع الجماهير بالتحدث إليهم وتبرير موقفهم أو تهدئتهم إذا غضبوا كما حدث في مباراة روما وفيورنتينا بالدوري الأوروبي ومباراة روما وسامبدوريا بالدوري المحلي، قال بلاتيني «منع اللاعبين من التحدث إلى المشجعين شيء غير قابل للتنفيذ، لا يمكنك منع لاعب ما من التواصل مع جمهوره، اللاعب يخلع قميصه في بعض الأحيان ويعطيه لأحد الجماهير أو يدخل في أحيان أخرى في جدال معهم، الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله هو أن يوجه الحكم تحذيرًا للاعب كما هو الحال دائمًا، أعتقد أن الأمر له دخل بالعقلية».وتطرق بلاتيني لترشيحه لولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والتحديات والصعوبات التي واجهها على مدار السبعة أعوام الماضية ويسعى للمواصلة في حلها والتصدي لها، قائلاً «أنا فخور لاختياري من قبل رؤوساء الاتحادات الوطنية وتجديد إيمانهم بي للاستمرار في قيادة اليويفا للسنوات الأربع المقبلة، سأواصل القتال بشدة ضد أعداء كرة القدم ممن يتلاعبون بنتائج المباريات ويريدون تفشي العنف في الملاعب والمنشطات والعنصرية والتمييز ونشر الكراهية، سواصل مكافحة التدخل السياسي في اللعبة، ألاحظ ذلك مع الأسف، كرة القدم تعكس ما يحدث في المجتمع، وهذه شرور ابتليت بها قارتنا».وأوضح «نحن بحاجة إلى قواعد أكثر صرامة لحظر دخول الملاعب وفقًا لمعايير على المستوى الأوروبي، نحن لم ننس الأيام العنف الذي حدث في الماضي غير البعيد، يوجد مثيري شغب وغيره من المتعصبين في بعض الملاعب الأوروبية، والبعض منا لديه خبرة مباشرة مع ذلك، أود أن أشير إلى مأساة هيسل بما أننا نعيش الذكرى ال30 لها هذه الأيام».وتابع «أنا فخور بالبقاء على رأس كرة القدم الأوروبية كوني رئيسًا للاتحاد الذي يشرف على أقوى منتخب في الكوكب، المنتخب الألماني بطل مونديال 2014، وأقوى ناد في العالم هو ريال مدريد المتوج بكأس العالم للأندية 2014، وعلى أفضل لاعب في العالم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكل الأنظار ستتجه نحونا في الصيف المقبل عندما يتنافس 24 فريقًا على لقب كأس أمم أوروبا 2016 في فرنسا».وحين سئل عن الفيفا والانتقادات المستمرة التي يوجهها لجوزيف بلاتر رد ردًا مقتضبًا قال فيه «نحن نحب الفيفا لكننا نحارب من أجل أن يكون أفضل بكثير مما هو عليه اليوم».