أشاد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في دعم وتطوير الشراكة الفعالة التي تربط الوزارتين ، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية ، قامت بالعديد من الخطوات المهمة ، منها استحداث شرطة خدمة المجتمع للعمل بطرق احترازية للحد من الجريمة من خلال إحباطها قبل وقوعها بالأساليب الوقائية والمبادرة بتطبيق الإجراءات الاستباقية، ما يمثل علاقة فارقة في العمل الشرطي للحد من الجريمة بالشراكة المجتمعية والتواصل المباشر مع الجمهور لزيادة الوعي الأمني في أوساط المجتمع ، ومنها المدارس باعتبارها مجتمعات مصغرة يتربي فيها الطلبة الذين تحتضنهم كافة المدارس التابعة مباشرة إلى وزارة التربية والتعليم أو الخاصة الخاضعة لإشرافها عن طريق الإدارة المعنية بها.
وأكد في حوار خاص مع مجلة " الأمن" التي تصدرها الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية ونشرته في عددها الحالي على العلاقة الوطيدة التي تجمع الوزارتين، فيما يتعلق بتربية النشء وتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، مما يجعل وزارة التربية والتعليم ، شريكًا رئيسيًا في إطار الاستراتيجية الهادفة للنهوض بقيم المواطنة، مشيدا بالخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة " بحريننا" والتي تنفذ وزارة التربية والتعليم منها 13 مبادرة، تدور في فلكها.
ومضى وزير التربية والتعليم، موضحا ما تجسده "بحريننا" ومبادراتها المتعددة من معان عديدة، تجمع بين العمل التطوعي وتعزيز قدرات الشباب على العطاء الوطني، والاعتزاز بتاريخ وتراث البحرين ورجالاتها، الذين بنوا وأسسوا وأبدعوا لتكون البحرين منارة للتقدم والاستقرار والسلام، حيث تسهم هذه الخطة في إثراء خبرات الشباب البحريني وتجاربهم، وتعزز شعورهم بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن.
وأضاف أن "التربية" تتعاون مع "الداخلية" في مكافحة الارهاب والتطرف وتتجسد هذه الشراكة عبر العديد من القنوات، سواء كانت ضمن مساقات عدد من البرامج المنهجية أو المعارض التوعوية المشتركة السنوية، وعلى سبيل المثال المعرض السنوي لمكافحة المخدرات الموسوم بـ " الشراكة المجتمعية في مكافحة المخدرات"، مثمنا دور برنامج مكافحة العنف والإدمان "معاً" الذي تتشارك الوزارتان في تنفيذه، ويلاقى نجاحًا كبيرًا ويمثل حجر الزاوية في الشراكة القائمة بينهما، وحصد العام الماضي جائزتين وهما شخصية العام والفريق الإداري المتميّز ضمن جوائز ستيفي العالمية والتي تعتبر الأرفع دوليًّا في مجال الابداع والتميّز المؤسسي والأعمال الدولية.
وقال إن الوزارتين، تتعاونان في تسهيل وتلبية احتياجات نزلاء مراكز الأحداث والاصلاح والتأهيل الراغبين في مواصلة دراستهم الذاتية ، ضمن توجيهات قانون التعليم والسماح لهم بأداء الامتحانات وتحويلهم إلى نظام الانتساب لدخول الامتحانات النهائية واحتساب درجة الامتحان النهائي من 100، ويتم اعفاؤهم من جميع إجراءات التقييم الداخلي وتؤمن الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية إجراء هذه الامتحانات في مراكز الاصلاح والتأهيل بنفس الظروف التي توفرها لزملائهم في المدارس.
وأوضح أن حائط الصد الأول، يبدأ من الأسرة مروراً بالمدرسة والجامعة والمسجد والنادي الرياضي والاجتماعي، إضافة إلى العديد من البرامج المشتركة التي تصب في النهاية في صالح بناء وتكوين النشء في مملكة البحرين على الولاء للوطن والوفاء لقيادة جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التوعية الأمنية بكافة معانيها، مستوعبة بشكل ضمني في المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية المدرسية، خاصةً في مناهج المواطنة وحقوق الانسان، ومناهج الاجتماعيات، ومن خلال مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان.
وأكد في حوار خاص مع مجلة " الأمن" التي تصدرها الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية ونشرته في عددها الحالي على العلاقة الوطيدة التي تجمع الوزارتين، فيما يتعلق بتربية النشء وتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، مما يجعل وزارة التربية والتعليم ، شريكًا رئيسيًا في إطار الاستراتيجية الهادفة للنهوض بقيم المواطنة، مشيدا بالخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة " بحريننا" والتي تنفذ وزارة التربية والتعليم منها 13 مبادرة، تدور في فلكها.
ومضى وزير التربية والتعليم، موضحا ما تجسده "بحريننا" ومبادراتها المتعددة من معان عديدة، تجمع بين العمل التطوعي وتعزيز قدرات الشباب على العطاء الوطني، والاعتزاز بتاريخ وتراث البحرين ورجالاتها، الذين بنوا وأسسوا وأبدعوا لتكون البحرين منارة للتقدم والاستقرار والسلام، حيث تسهم هذه الخطة في إثراء خبرات الشباب البحريني وتجاربهم، وتعزز شعورهم بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن.
وأضاف أن "التربية" تتعاون مع "الداخلية" في مكافحة الارهاب والتطرف وتتجسد هذه الشراكة عبر العديد من القنوات، سواء كانت ضمن مساقات عدد من البرامج المنهجية أو المعارض التوعوية المشتركة السنوية، وعلى سبيل المثال المعرض السنوي لمكافحة المخدرات الموسوم بـ " الشراكة المجتمعية في مكافحة المخدرات"، مثمنا دور برنامج مكافحة العنف والإدمان "معاً" الذي تتشارك الوزارتان في تنفيذه، ويلاقى نجاحًا كبيرًا ويمثل حجر الزاوية في الشراكة القائمة بينهما، وحصد العام الماضي جائزتين وهما شخصية العام والفريق الإداري المتميّز ضمن جوائز ستيفي العالمية والتي تعتبر الأرفع دوليًّا في مجال الابداع والتميّز المؤسسي والأعمال الدولية.
وقال إن الوزارتين، تتعاونان في تسهيل وتلبية احتياجات نزلاء مراكز الأحداث والاصلاح والتأهيل الراغبين في مواصلة دراستهم الذاتية ، ضمن توجيهات قانون التعليم والسماح لهم بأداء الامتحانات وتحويلهم إلى نظام الانتساب لدخول الامتحانات النهائية واحتساب درجة الامتحان النهائي من 100، ويتم اعفاؤهم من جميع إجراءات التقييم الداخلي وتؤمن الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية إجراء هذه الامتحانات في مراكز الاصلاح والتأهيل بنفس الظروف التي توفرها لزملائهم في المدارس.
وأوضح أن حائط الصد الأول، يبدأ من الأسرة مروراً بالمدرسة والجامعة والمسجد والنادي الرياضي والاجتماعي، إضافة إلى العديد من البرامج المشتركة التي تصب في النهاية في صالح بناء وتكوين النشء في مملكة البحرين على الولاء للوطن والوفاء لقيادة جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التوعية الأمنية بكافة معانيها، مستوعبة بشكل ضمني في المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية المدرسية، خاصةً في مناهج المواطنة وحقوق الانسان، ومناهج الاجتماعيات، ومن خلال مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان.