أفادت مصادر "العربية/الحدث"، الاثنين، بأن المحكمة الجنائية في بانتورب البلجيكية، ستبدأ محاكمة أسد الله أسدي ومواطنيه الثلاثة يوم الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وكشفت المعلومات أن المحكمة تتهم أسد الله أسدي، وأمير سعدوي، ونسيمة نعامي، وميهرداد عارفاني بمحاولة القتل والإرهاب مع سبق الإصرار، مضيفة أن المتهمين الأربعة يعملون منذ سنوات على اختراق صفوف المعارضة الإيرانية.
كما نقلت أن المخطط الإرهابي كان استهدف تجمع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في نهاية يونيو/حزيران من عام 2018، حيث زار أسد الله أسدي ومحمد رضا زاريج، مكان تجمع المعارضة قبل عام على انعقاده.
وأكدت أن محمد رضا زاريج يعد من المقربين من المرشد الأعلى، فيما يتبع أسد الله أسدي لقسم 312 في وزارة الاستخبارات الإيرانية، والذي دفع بدوره مئات الآلاف إلى أمير سعدوني ونسيمة نعامي من أجل تتبع نشاطات المعارضة.
يشار إلى أن محاكمة أنتورب المقررة بعد أيام، ستكون الأولى التي يحاكم فيها حضوراً "جاسوس إيراني"، بحسب المصادر.
بداية من "العقل المدبر"
الحكاية بدأت حين كان أسد الله أسدي المعروف على أنه "العقل المدبر" للاعتداءات، دبلوماسيا معتمدا في السفارة الإيرانية في فيينا، وقتها أوقف في ألمانيا وسلم لبلجيكا في أكتوبر 2018 ليبقى هناك سجيناً.
وذكرت مصادر قضائية في بلجيكا قبل أيام، أن دبلوماسيا إيرانيا يشتبه في تورطه في مخطط لتنفيذ اعتداء على معارضين لطهران في فرنسا في 2018، سيحاكم مع ثلاثة أشخاص آخرين أمام محكمة انفير في بلجيكا اعتبارا من 27 نوفمبر.
ووفقا لهذه المصادر، يتوقع أن تجري المحاكمة خلال يومين في 27 نوفمبر و3 ديسمبر، على أن تصدر المحكمة الجنائية لاحقا حكمها بعد مداولات القضاة، حيث سيحاكم أسدي المتهم بـ"محاولات اغتيال ذات طابع إرهابي" و"المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية"، مع البقية وقد يتعرضون أيضا للتهم نفسها ولعقوبة السجن المؤبد.
تحقيق سري تام وأزمة دبلوماسية
كما يوجد بين الشركاء زوجان بلجيكيان من أصل إيراني كانا اعتقلا في 30 يونيو 2018 في منطقة بروكسل، وفي حوزتهما 500 غرام من المتفجرات وصاعق في السيارة. وهذه المعدات وفقا للتحقيق كان يفترض أن تستخدم في اليوم نفسه لارتكاب اعتداء في فيلبانت في المنطقة الباريسية خلال التجمع السنوي الكبير لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وعملية توقيف الزوجين التي كشفتها النيابة الفيدرالية البلجيكية، وجهت التحقيقات نحو ألمانيا وفرنسا حيث تم توقيف مشتبه به آخر خلال الصيف.
يشار إلى أن القضية التي تولاها القضاء البلجيكي في سرية تامة، كانت سببت توترات دبلوماسية خصوصا بين فرنسا وإيران، حيث اتهمت السلطات الفرنسية في أكتوبر 2018، وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لمؤامرة وهو ما تنفيه طهران بشدة.
وكشفت المعلومات أن المحكمة تتهم أسد الله أسدي، وأمير سعدوي، ونسيمة نعامي، وميهرداد عارفاني بمحاولة القتل والإرهاب مع سبق الإصرار، مضيفة أن المتهمين الأربعة يعملون منذ سنوات على اختراق صفوف المعارضة الإيرانية.
كما نقلت أن المخطط الإرهابي كان استهدف تجمع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في نهاية يونيو/حزيران من عام 2018، حيث زار أسد الله أسدي ومحمد رضا زاريج، مكان تجمع المعارضة قبل عام على انعقاده.
وأكدت أن محمد رضا زاريج يعد من المقربين من المرشد الأعلى، فيما يتبع أسد الله أسدي لقسم 312 في وزارة الاستخبارات الإيرانية، والذي دفع بدوره مئات الآلاف إلى أمير سعدوني ونسيمة نعامي من أجل تتبع نشاطات المعارضة.
يشار إلى أن محاكمة أنتورب المقررة بعد أيام، ستكون الأولى التي يحاكم فيها حضوراً "جاسوس إيراني"، بحسب المصادر.
بداية من "العقل المدبر"
الحكاية بدأت حين كان أسد الله أسدي المعروف على أنه "العقل المدبر" للاعتداءات، دبلوماسيا معتمدا في السفارة الإيرانية في فيينا، وقتها أوقف في ألمانيا وسلم لبلجيكا في أكتوبر 2018 ليبقى هناك سجيناً.
وذكرت مصادر قضائية في بلجيكا قبل أيام، أن دبلوماسيا إيرانيا يشتبه في تورطه في مخطط لتنفيذ اعتداء على معارضين لطهران في فرنسا في 2018، سيحاكم مع ثلاثة أشخاص آخرين أمام محكمة انفير في بلجيكا اعتبارا من 27 نوفمبر.
ووفقا لهذه المصادر، يتوقع أن تجري المحاكمة خلال يومين في 27 نوفمبر و3 ديسمبر، على أن تصدر المحكمة الجنائية لاحقا حكمها بعد مداولات القضاة، حيث سيحاكم أسدي المتهم بـ"محاولات اغتيال ذات طابع إرهابي" و"المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية"، مع البقية وقد يتعرضون أيضا للتهم نفسها ولعقوبة السجن المؤبد.
تحقيق سري تام وأزمة دبلوماسية
كما يوجد بين الشركاء زوجان بلجيكيان من أصل إيراني كانا اعتقلا في 30 يونيو 2018 في منطقة بروكسل، وفي حوزتهما 500 غرام من المتفجرات وصاعق في السيارة. وهذه المعدات وفقا للتحقيق كان يفترض أن تستخدم في اليوم نفسه لارتكاب اعتداء في فيلبانت في المنطقة الباريسية خلال التجمع السنوي الكبير لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وعملية توقيف الزوجين التي كشفتها النيابة الفيدرالية البلجيكية، وجهت التحقيقات نحو ألمانيا وفرنسا حيث تم توقيف مشتبه به آخر خلال الصيف.
يشار إلى أن القضية التي تولاها القضاء البلجيكي في سرية تامة، كانت سببت توترات دبلوماسية خصوصا بين فرنسا وإيران، حيث اتهمت السلطات الفرنسية في أكتوبر 2018، وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لمؤامرة وهو ما تنفيه طهران بشدة.