هنالك من القادة إذا ما رحلوا عنا أبو إلا أن يسجلوا أسماءهم في سجل الخالدين وفقيدنا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة هو من أولئك القادة الذين يتوقف الزمن ساعات عند رحيلهم ليشهد لهم بعطائهم وإنجازاتهم ويسجلها بأحرف من ذهب، إنه أسطورة البحرين التي تلألأت في ثلاث حقب من تاريخ الوطن الحديث، حقبة والده الراحل سلمان بن حمد آل خليفة، طيب الله ثراه، وشقيقه أمير البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، الذي كان له العضد الأيمن، وحقبة ابن أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله لنا الذي كان معه سند.
ظاهرة نادرة لأقدم رئيس وزراء في العالم لاستمراره لمدة نصف قرن يعطي وبنفس الزخم، لذا ليس غريباً عليك أيها الراحل العظيم تلقي التكريمات الدولية والإقليمية والوطنية تقديراً لعطائك لوطنك قبل رحيلك وكان آخر تكريم هو من جامعة الدول العربية لسموه وأنه تكريم متميز كمسك الختام لحياته لأنه من العرب بمنحه «درع الجامعة العربية في الريادة في العمل التنموي» الذي يُعد بمثابة تقدير خاص ولقيادتنا الحكيمة ولنا نحن شعب البحرين. وعندما ردد الأمير الراحل خليفة بن سلمان مقولته «الآمال لا تنتهي وما دمنا نعمل فإن الآفاق ستبقى أمامنا رحبة للعمل»، وهي وصية لنا قبل رحيله كقيادة وشعب، فسموه يقدم لنا أفكاره وطموحاته التي لا تنتهي، واختيار جامعة الدول العربية لتكريمه ومنحه الجائزة كأول شخصية عربية يحصل عليها، شاهد عيان على تاريخ البحرين، لما قام به سموه من تحديث وتطوير المملكة، وسياساته الحكيمة كانت خير شاهد على تقدم وتطور البحرين.
وعندما قال الأمين العام للجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط: «قليلة هي الشخصيات العربية التي خاضت معترك التنمية والتحديث مثلما فعل الأمير خليفة، وقليلة هي القيادات التي أدركت منذ وقت مبكر أن معركتنا كعرب، هي معركة تنمية وعمران وبناء في المقام الأول، تنمية البلدان وبناء الإنسان، تنمية بالناس ومن أجل الناس. لقد أصبحت مملكة البحرين وهي دولة صغيرة الموارد، مركزاً مالياً وتجارياً في محيطها يشار إليها بالبنان ويقصده المستثمرون من الشرق والغرب». كلام الأمين العام للجامعة العربية يفسر نفسه بسهولة ويسر، فقد أدرك الأمير خليفة منذ توليه منصبه، أن مشروع بناء الدولة الحديثة يستند إلى اقتصاد قوي ومتنوع، وانطلقت رؤيته التنموية من تصور واقعي لعناصر القوة في موقع البحرين وسكانها، فراوده حلم مبكر بتحويل المملكة إلى مركز مالي في المنطقة.
ظاهرة نادرة لأقدم رئيس وزراء في العالم لاستمراره لمدة نصف قرن يعطي وبنفس الزخم، لذا ليس غريباً عليك أيها الراحل العظيم تلقي التكريمات الدولية والإقليمية والوطنية تقديراً لعطائك لوطنك قبل رحيلك وكان آخر تكريم هو من جامعة الدول العربية لسموه وأنه تكريم متميز كمسك الختام لحياته لأنه من العرب بمنحه «درع الجامعة العربية في الريادة في العمل التنموي» الذي يُعد بمثابة تقدير خاص ولقيادتنا الحكيمة ولنا نحن شعب البحرين. وعندما ردد الأمير الراحل خليفة بن سلمان مقولته «الآمال لا تنتهي وما دمنا نعمل فإن الآفاق ستبقى أمامنا رحبة للعمل»، وهي وصية لنا قبل رحيله كقيادة وشعب، فسموه يقدم لنا أفكاره وطموحاته التي لا تنتهي، واختيار جامعة الدول العربية لتكريمه ومنحه الجائزة كأول شخصية عربية يحصل عليها، شاهد عيان على تاريخ البحرين، لما قام به سموه من تحديث وتطوير المملكة، وسياساته الحكيمة كانت خير شاهد على تقدم وتطور البحرين.
وعندما قال الأمين العام للجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط: «قليلة هي الشخصيات العربية التي خاضت معترك التنمية والتحديث مثلما فعل الأمير خليفة، وقليلة هي القيادات التي أدركت منذ وقت مبكر أن معركتنا كعرب، هي معركة تنمية وعمران وبناء في المقام الأول، تنمية البلدان وبناء الإنسان، تنمية بالناس ومن أجل الناس. لقد أصبحت مملكة البحرين وهي دولة صغيرة الموارد، مركزاً مالياً وتجارياً في محيطها يشار إليها بالبنان ويقصده المستثمرون من الشرق والغرب». كلام الأمين العام للجامعة العربية يفسر نفسه بسهولة ويسر، فقد أدرك الأمير خليفة منذ توليه منصبه، أن مشروع بناء الدولة الحديثة يستند إلى اقتصاد قوي ومتنوع، وانطلقت رؤيته التنموية من تصور واقعي لعناصر القوة في موقع البحرين وسكانها، فراوده حلم مبكر بتحويل المملكة إلى مركز مالي في المنطقة.