- عندما تتأمل الصباح بأنفاسه «والصبح إذا تنفس» وتتأمل مواقف الحياة وأحداثها، فلا تملك حينها إلا أن تفوض أمرك إلى الله، فلا حول لك ولا قوة إلا به، وادعُه أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، فمادامت نيتك طيبة فثق بتدبير الله لأمورك.
- لكل طائر قصة، يجددها كل يوم مع أنفاس يوم جديد، فقد اعتاد الراحة في سكون الليل في تلك الزاوية الدافئة على جدار أحد البيوت، ثم يرفرف بجناحيه مع إشراقة يوم جديد بحثاً عن رفاقه الذين يتجمعون في مكان ما ليلتقط معهم زاده الذي يعينه في تجواله بقية اليوم. قصته عجيبة، وبخاصة عندما تلتقطه عدسة كامرتك، فتتأمل ما السر في هذا المخلوق العجيب؟ وما قصته؟ ولماذا يتجمع مع أنفاس يوم جديد مع مجموعة الطيور بحثاً عن لقمة صغيرة. هكذا قصتنا في كل يوم يمد الله تعالى فيه أعمارنا، وهكذا يجب أن نكون كطائر لا يكل ولا يمل انطلاقاً من خيوط الفجر الأولى ليترك بصمته ويجمع قوت يومه، ويبادر قبل أن يغادر، ويصحب معه همته ولا يلتفت إلى مشاهد الصخب، ويترك مرضى النفوس وشأنهم، مادام ضميره يعيش في كل لحظة مع الله.
- أعجبتني مقولة الشيخ الشعراوي رحمه الله: «أخوفك وانزعاجك يمنع المخوف؟ انشغل بما يمنع المخوف، ودع المخوف إلى أن يقع فلا تعش في فزعه قبل أن يأتيك، لأن آفة الناس أنهم يعيشون في المصائب قبل وقوعها، فيطيلون على أنفسهم أمد المصائب، إن للحق سبحانه وتعالى ساعة تأتي معها المصيبة وينزل مع المصيبة اللطف، فكأنك إن عشت في المصيبة قبل أن تقع، عشت في المصيبة وحدها معزولة عن اللطف، لكن لو زللت إلى أن تقع، سوف تقع باللطف، فأنت لا تعيش نفسك في المصيبة بدون اللطف».
- لا بد من أن تغير منهج حياتك في التعامل مع مجريات الأحداث، وبخاصة تلك المتعلقة بالتعامل مع بعض ضعاف النفوس؛ لأنك باختصار تضيع وقتك «على الفاضي» والأفضل أن تعاملهم بحذر، وتختصر الطريق معهم بأسلوب يسد أمامهم الأبواب، وتلتفت إلى معالي الأمور ومواصلة دروب النجاح بلا انزعاج.
- جميل أن تمارس أحياناً موقف المتفرج على بعض الأحداث اليومية في حياتك، فلا تكن بطلاً في كل موقف، ولا تتدخل في كل مشكلة، فدع الأيام حينها تفعل ما تشاء.
- من لا تغيره أيام الحياة ومواقفها، ومن لا يتعظ بما يدور حوله، ومن لا يغير طبائع نفسه مع كل خبرة تمر عليه، ومع كل وقفة يقفها مع من هم أكبر منه سناً وخبرة وحكمة، ستنساه الحياة وسيكون في عداد المفقودين، وستركنه دروس الأيام على هوامش العيش؛ لأنه ظل كما هو فلم يتغير!
* ومضة أمل:
اللهم اجعلنا لك كما تحب وترضى، واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، واصرف عنا كل من يريد بنا كيداً وسوءاً.
- لكل طائر قصة، يجددها كل يوم مع أنفاس يوم جديد، فقد اعتاد الراحة في سكون الليل في تلك الزاوية الدافئة على جدار أحد البيوت، ثم يرفرف بجناحيه مع إشراقة يوم جديد بحثاً عن رفاقه الذين يتجمعون في مكان ما ليلتقط معهم زاده الذي يعينه في تجواله بقية اليوم. قصته عجيبة، وبخاصة عندما تلتقطه عدسة كامرتك، فتتأمل ما السر في هذا المخلوق العجيب؟ وما قصته؟ ولماذا يتجمع مع أنفاس يوم جديد مع مجموعة الطيور بحثاً عن لقمة صغيرة. هكذا قصتنا في كل يوم يمد الله تعالى فيه أعمارنا، وهكذا يجب أن نكون كطائر لا يكل ولا يمل انطلاقاً من خيوط الفجر الأولى ليترك بصمته ويجمع قوت يومه، ويبادر قبل أن يغادر، ويصحب معه همته ولا يلتفت إلى مشاهد الصخب، ويترك مرضى النفوس وشأنهم، مادام ضميره يعيش في كل لحظة مع الله.
- أعجبتني مقولة الشيخ الشعراوي رحمه الله: «أخوفك وانزعاجك يمنع المخوف؟ انشغل بما يمنع المخوف، ودع المخوف إلى أن يقع فلا تعش في فزعه قبل أن يأتيك، لأن آفة الناس أنهم يعيشون في المصائب قبل وقوعها، فيطيلون على أنفسهم أمد المصائب، إن للحق سبحانه وتعالى ساعة تأتي معها المصيبة وينزل مع المصيبة اللطف، فكأنك إن عشت في المصيبة قبل أن تقع، عشت في المصيبة وحدها معزولة عن اللطف، لكن لو زللت إلى أن تقع، سوف تقع باللطف، فأنت لا تعيش نفسك في المصيبة بدون اللطف».
- لا بد من أن تغير منهج حياتك في التعامل مع مجريات الأحداث، وبخاصة تلك المتعلقة بالتعامل مع بعض ضعاف النفوس؛ لأنك باختصار تضيع وقتك «على الفاضي» والأفضل أن تعاملهم بحذر، وتختصر الطريق معهم بأسلوب يسد أمامهم الأبواب، وتلتفت إلى معالي الأمور ومواصلة دروب النجاح بلا انزعاج.
- جميل أن تمارس أحياناً موقف المتفرج على بعض الأحداث اليومية في حياتك، فلا تكن بطلاً في كل موقف، ولا تتدخل في كل مشكلة، فدع الأيام حينها تفعل ما تشاء.
- من لا تغيره أيام الحياة ومواقفها، ومن لا يتعظ بما يدور حوله، ومن لا يغير طبائع نفسه مع كل خبرة تمر عليه، ومع كل وقفة يقفها مع من هم أكبر منه سناً وخبرة وحكمة، ستنساه الحياة وسيكون في عداد المفقودين، وستركنه دروس الأيام على هوامش العيش؛ لأنه ظل كما هو فلم يتغير!
* ومضة أمل:
اللهم اجعلنا لك كما تحب وترضى، واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، واصرف عنا كل من يريد بنا كيداً وسوءاً.