وكالات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس إنه سيغادر البيت الأبيض إذا صوّت المجمع الانتخابي لمصلحة الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
وفي تصريح يعتبر الأقرب إلى إقراره بالهزيمة، قال ترامب إنه إذا صدق المجمع الانتخابي على أن بايدن هو الفائز في الانتخابات، فسوف يغادر البيت الأبيض، حسب وكالة رويترز.
ومن المقرر أن يجتمع المجمع الانتخابي في الـ14 من ديسمبر للتصويت على الرئيس الجديد، فيما تبدأ فترة الرئاسة الجديدة في الـ20 من يناير.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات في البيت الأبيض، بعد أن تحدث إلى القوات الأمريكية خلال خطاب عيد الشكر التقليدي لأفراد القوات الأميركية عبر الفيديو.
كان بايدن قد فاز بانتخابات الرئاسة التي أجريت في الثالث من نوفمبر بأغلبية 306 أصوات من أصوات المجمع الانتخابي، بفارق كبير عن الأصوات المطلوبة للفوز وعددها 270 صوتاً، في حين حصل ترامب على 232 صوتاً. ويتفوق بايدن على ترامب أيضاً بأكثر من ستة ملايين في التصويت الشعبي.
ويرفض ترامب حتى الآن الاعتراف بصحة نتائج الانتخابات ويواصل الادعاء دون دليل أن الانتخابات شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق وأنه الفائز وليس بايدن.
ورغم تمسك الرئيس الجمهوري بموقفه الرافض للتسليم بالهزيمة، بدأت عملية نقلة السلطة رسمياً لـ"بايدن"، فيما واصل ترمب جهوده القانونية في الطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية.
ومع بداية نقل السلطة إلى إدارة بايدن الجديدة، بات عدد متزايد من أعضاء الحزب الجمهوري يرون أن التحديات القانونية للرئيس ترمب، والمزاعم التي لا أساس لها بخصوص تزوير الانتخابات على نطاق واسع، هي محاولة غير مجدية من الرئيس الجمهوري، وفق ما نقلت صحيفة "ذي هيل" الأميركية.
ويأتي الموقف المتغير لبعض الجمهوريين، بعدما رفض قضاة عدداً من الدعاوى القضائية التي رفعتها حملة ترمب الانتخابية، مستخدمين في بعض الأحيان لغة حادة لرفض الدعوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء يرون أن الحملة القانونية الضعيفة لم تعد تنفع لإلغاء الانتخابات أو قلب نتائجها، بقدر ما تتعلق بتغذية جهود جمع التبرعات لخزائن ترمب المنهكة، وتهدئة غروره.
وبحسب الخبير القانوني ريك بيلديس، كان من الواضح في غضون أيام قليلة من انتخابات الـ3 من نوفمبر الجاري، أن حملة ترمب تفتقر إلى نوع الادعاءات والأدلة اللازمة للمحكمة لإلغاء النتيجة".
ثلاث دعاوى
ولا تزال حملة ترمب منخرطة في ثلاث دعاوى قضائية مقرها في ولاية بنسلفانيا، بما في ذلك القضايا المعلقة في محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الثالثة والمحكمة العليا.
وتأمل الحملة توجيه المزيد من الدعاوى القضائية قبل انتهاء جهودها، فيما يضغط حلفاء ترمب على دعاوى قضائية إضافية في ولايات أخرى.
من جهته، قال محامي ترمب، رودولف جولياني، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي في بنسلفانيا، إن "دونالد (ترمب) فاز بالفعل في فرجينيا، إلا أن الولاية صدقت على فوز بايدن قبل أسبوع بأكثر من 450 ألف صوت".
نجاح وحيد
وعلى الرغم من أن الحملة التي قادها الفريق القانوني لترمب لم تحقق نجاحاً يُذكر في المحاكم، إلا أن تدفق الدعاوى القضائية التي أعقبت الانتخابات قد يسهم في تشكيل تصور واسع لدى مؤيدي ترمب بأن الانتخابات جرى تزويرها.
وترى الأغلبية العظمى من ناخبي ترمب أن بايدن فائز بطريقة غير شرعية في الانتخابات، إذ يعتقد 73% من مؤيدي الرئيس الجمهوري أنه فاز فعلاً في هذه الانتخابات، وفقاً لاستطلاع لشبكة "سي إن بي سي".
في الأيام الأخيرة، أقرت الولايات التي شهدت المعارك الرئيسية في الانتخابات، مثل جورجيا وميشيغان وبنسلفانيا ونيفادا ومينيسوتا، فوز بايدن، ما أدى فعلياً إلى تبديد أي آمال باقية في صفوف حملة ترمب لإلغاء النتائج هناك.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس إنه سيغادر البيت الأبيض إذا صوّت المجمع الانتخابي لمصلحة الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
وفي تصريح يعتبر الأقرب إلى إقراره بالهزيمة، قال ترامب إنه إذا صدق المجمع الانتخابي على أن بايدن هو الفائز في الانتخابات، فسوف يغادر البيت الأبيض، حسب وكالة رويترز.
ومن المقرر أن يجتمع المجمع الانتخابي في الـ14 من ديسمبر للتصويت على الرئيس الجديد، فيما تبدأ فترة الرئاسة الجديدة في الـ20 من يناير.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات في البيت الأبيض، بعد أن تحدث إلى القوات الأمريكية خلال خطاب عيد الشكر التقليدي لأفراد القوات الأميركية عبر الفيديو.
كان بايدن قد فاز بانتخابات الرئاسة التي أجريت في الثالث من نوفمبر بأغلبية 306 أصوات من أصوات المجمع الانتخابي، بفارق كبير عن الأصوات المطلوبة للفوز وعددها 270 صوتاً، في حين حصل ترامب على 232 صوتاً. ويتفوق بايدن على ترامب أيضاً بأكثر من ستة ملايين في التصويت الشعبي.
ويرفض ترامب حتى الآن الاعتراف بصحة نتائج الانتخابات ويواصل الادعاء دون دليل أن الانتخابات شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق وأنه الفائز وليس بايدن.
ورغم تمسك الرئيس الجمهوري بموقفه الرافض للتسليم بالهزيمة، بدأت عملية نقلة السلطة رسمياً لـ"بايدن"، فيما واصل ترمب جهوده القانونية في الطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية.
ومع بداية نقل السلطة إلى إدارة بايدن الجديدة، بات عدد متزايد من أعضاء الحزب الجمهوري يرون أن التحديات القانونية للرئيس ترمب، والمزاعم التي لا أساس لها بخصوص تزوير الانتخابات على نطاق واسع، هي محاولة غير مجدية من الرئيس الجمهوري، وفق ما نقلت صحيفة "ذي هيل" الأميركية.
ويأتي الموقف المتغير لبعض الجمهوريين، بعدما رفض قضاة عدداً من الدعاوى القضائية التي رفعتها حملة ترمب الانتخابية، مستخدمين في بعض الأحيان لغة حادة لرفض الدعوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء يرون أن الحملة القانونية الضعيفة لم تعد تنفع لإلغاء الانتخابات أو قلب نتائجها، بقدر ما تتعلق بتغذية جهود جمع التبرعات لخزائن ترمب المنهكة، وتهدئة غروره.
وبحسب الخبير القانوني ريك بيلديس، كان من الواضح في غضون أيام قليلة من انتخابات الـ3 من نوفمبر الجاري، أن حملة ترمب تفتقر إلى نوع الادعاءات والأدلة اللازمة للمحكمة لإلغاء النتيجة".
ثلاث دعاوى
ولا تزال حملة ترمب منخرطة في ثلاث دعاوى قضائية مقرها في ولاية بنسلفانيا، بما في ذلك القضايا المعلقة في محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الثالثة والمحكمة العليا.
وتأمل الحملة توجيه المزيد من الدعاوى القضائية قبل انتهاء جهودها، فيما يضغط حلفاء ترمب على دعاوى قضائية إضافية في ولايات أخرى.
من جهته، قال محامي ترمب، رودولف جولياني، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي في بنسلفانيا، إن "دونالد (ترمب) فاز بالفعل في فرجينيا، إلا أن الولاية صدقت على فوز بايدن قبل أسبوع بأكثر من 450 ألف صوت".
نجاح وحيد
وعلى الرغم من أن الحملة التي قادها الفريق القانوني لترمب لم تحقق نجاحاً يُذكر في المحاكم، إلا أن تدفق الدعاوى القضائية التي أعقبت الانتخابات قد يسهم في تشكيل تصور واسع لدى مؤيدي ترمب بأن الانتخابات جرى تزويرها.
وترى الأغلبية العظمى من ناخبي ترمب أن بايدن فائز بطريقة غير شرعية في الانتخابات، إذ يعتقد 73% من مؤيدي الرئيس الجمهوري أنه فاز فعلاً في هذه الانتخابات، وفقاً لاستطلاع لشبكة "سي إن بي سي".
في الأيام الأخيرة، أقرت الولايات التي شهدت المعارك الرئيسية في الانتخابات، مثل جورجيا وميشيغان وبنسلفانيا ونيفادا ومينيسوتا، فوز بايدن، ما أدى فعلياً إلى تبديد أي آمال باقية في صفوف حملة ترمب لإلغاء النتائج هناك.