ثمنت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، فوز فريق المضادات الحيوية بوزارة الصحة بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وذلك ضمن جوائز التميز الحكومي العربي، والتي تقيمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدولة العربية بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وهنأت وزيرة الصحة رئيسة المشروع وفريق العمل على الكفاءة والتميز في العمل، واستمرار تصدر المشروع الهام للمراكز المتقدمة في مختلف المسابقات محليا ودوليا، مبينة بأن الوزارة فخورة بكوادرها المبدعة والطموحة، موضحة بأن هذا الإنجاز يأتي في إطار ما تبذله حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، للاستفادة من أفضل الممارسات في تطوير الأداء الحكومي لتحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، وبرنامج عمل الحكومة.
واشادت الوزيرة "الصالح" بما قام به فريق عمل المضادات الحيوية بوزارة الصحة برئاسة الدكتورة جميلة السلمان، وما بذلوه من جهد متميز طوال الأعوام الماضية، نظرا لأهمية مشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية وما يمثله الازدياد في نسبة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية من مشكلة عالمية تهدد النظام الصحي عالميا واقليميا.
وأكدت وزيرة الصحة على استمرار تشجيع الوزارة للطاقات المبدعة من الكوادر العاملة في المجال الصحي، من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتحقيق التميز المؤسسي، وتقديم الدعم اللازم في بيئة العمل من أجل الإسهام في توفير فكر قيادي إيجابي لتبني نهج التميز والابتكار بما يعزز من القدرة على التعامل مع المهام والتطوير المستمر لمنظومة العمل وأساليبه.
وتمكن المشروع من تحقيق الهدف عبر تقليل الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية بنسبة كبيرة، وأدى إلى تقليل التكلفة المصاحبة له. وحقق نتائج ممتازة واستطاع التقليل بنسبة تتراوح بين 50 - 60 % من النتائج السلبية لاستخدام المضادات الحيوية وعلى رأسها تحجيم مقاومة الميكروبات للأدوية، والتقليل من إقامة المرضى غير الضرورية في المستشفى، رفع مستوى الوعي لدى الأطباء والعاملين في الحقل الطبي في مجمع السلمانية الطبي، والرعاية الأولية بالمراكز الصحية.
وقد طبق المشروع بعد نجاحه في عدة اجنحة بمجمع السلمانية الطبي، وبعد النتائج الأولية تم تعميم المشروع على السلمانية والرعاية الصحية الأولية، على أن يتم تعميمه مستقبلا على جميع المرافق والمؤسسات الصحية بالمملكة.
الجدير بالذكر أن مشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، تم اختياره بسبب الزيادة في نسبة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وهي تعد مشكله خطره وهامه على المستوى العالمي و الوطني، حيث وصلت نسبه الإصابة بها وما يصاحبها من ارتفاع من نسبة المراضة والوفيات إلى مستوى خطر يهدد القطاع الصحي علي مستوى العالم. وصاحب انطلاق المشروع قيام الكثير من المنظمات والجمعيات العلمية وكثير من وزارات الصحة في العالم بالعديد من المبادرات للحد من هذه الظاهرة، والتي تبين ان من الأسباب الرئيسية لها هو إساءة استخدام المضادات الحيوية في القطاع الصحي، فبدأ الاتجاه إلى و ضع قوانين وبرامج وانظمه للحد من هذه الظاهرة.
وهنأت وزيرة الصحة رئيسة المشروع وفريق العمل على الكفاءة والتميز في العمل، واستمرار تصدر المشروع الهام للمراكز المتقدمة في مختلف المسابقات محليا ودوليا، مبينة بأن الوزارة فخورة بكوادرها المبدعة والطموحة، موضحة بأن هذا الإنجاز يأتي في إطار ما تبذله حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، للاستفادة من أفضل الممارسات في تطوير الأداء الحكومي لتحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، وبرنامج عمل الحكومة.
واشادت الوزيرة "الصالح" بما قام به فريق عمل المضادات الحيوية بوزارة الصحة برئاسة الدكتورة جميلة السلمان، وما بذلوه من جهد متميز طوال الأعوام الماضية، نظرا لأهمية مشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية وما يمثله الازدياد في نسبة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية من مشكلة عالمية تهدد النظام الصحي عالميا واقليميا.
وأكدت وزيرة الصحة على استمرار تشجيع الوزارة للطاقات المبدعة من الكوادر العاملة في المجال الصحي، من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتحقيق التميز المؤسسي، وتقديم الدعم اللازم في بيئة العمل من أجل الإسهام في توفير فكر قيادي إيجابي لتبني نهج التميز والابتكار بما يعزز من القدرة على التعامل مع المهام والتطوير المستمر لمنظومة العمل وأساليبه.
وتمكن المشروع من تحقيق الهدف عبر تقليل الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية بنسبة كبيرة، وأدى إلى تقليل التكلفة المصاحبة له. وحقق نتائج ممتازة واستطاع التقليل بنسبة تتراوح بين 50 - 60 % من النتائج السلبية لاستخدام المضادات الحيوية وعلى رأسها تحجيم مقاومة الميكروبات للأدوية، والتقليل من إقامة المرضى غير الضرورية في المستشفى، رفع مستوى الوعي لدى الأطباء والعاملين في الحقل الطبي في مجمع السلمانية الطبي، والرعاية الأولية بالمراكز الصحية.
وقد طبق المشروع بعد نجاحه في عدة اجنحة بمجمع السلمانية الطبي، وبعد النتائج الأولية تم تعميم المشروع على السلمانية والرعاية الصحية الأولية، على أن يتم تعميمه مستقبلا على جميع المرافق والمؤسسات الصحية بالمملكة.
الجدير بالذكر أن مشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، تم اختياره بسبب الزيادة في نسبة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وهي تعد مشكله خطره وهامه على المستوى العالمي و الوطني، حيث وصلت نسبه الإصابة بها وما يصاحبها من ارتفاع من نسبة المراضة والوفيات إلى مستوى خطر يهدد القطاع الصحي علي مستوى العالم. وصاحب انطلاق المشروع قيام الكثير من المنظمات والجمعيات العلمية وكثير من وزارات الصحة في العالم بالعديد من المبادرات للحد من هذه الظاهرة، والتي تبين ان من الأسباب الرئيسية لها هو إساءة استخدام المضادات الحيوية في القطاع الصحي، فبدأ الاتجاه إلى و ضع قوانين وبرامج وانظمه للحد من هذه الظاهرة.