وسائل إعلام إيرانية تنقل عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زاده.. والحكومة المصغرة الإسرائيلية تبحث الملف الإيراني بعد اغتيال العالم النووي فخري زاده
أعلنت منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، متهمة إسرائيل بالتورط في القضيتين، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زاده.
وفيما تعالت المطالبات لحث السلطات الإيرانية للامتناع عن التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إنه يجب الانسحاب من الاتفاق النووي، والبدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية إنه لا يجب الربط بين الأمرين.
وأكد على حرص إيران على استمرار العلاقة مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ضمن أطر محددة.
يأتي ذلك فيما يبحث مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الملف النووي الإيراني في ضوء تصعيد التوتر مع طهران بعد اغتيال فخري زاده.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، السبت، رفع حالة التأهب في جميع السفارات التابعة لها في دول العالم، عقب اتّهام طهران لها بتنفيذ عملية اغتيال مسؤول الملف النووي الإيراني فخري زاده.
هذا وأفاد الإعلام الإسرائيلي أن حالة التأهب رُفعت أيضًا لدى المجتمعات والجاليات اليهودية في دول مختلفة من العالم.
وقالت إسرائيل، الأحد، إنه لا يوجد لديها دليل بشأن من الذي يقف وراء قتل العالم النووي الإيراني فخري زاده في طهران.
وقال الوزير الإسرائيلي، تساحي هنجبي، وهو من المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، لقناة "لايف إن 12": "ليس لدي دليل على من فعل ذلك. لا يتعلق الأمر بأني لا يمكنني الكلام لأنني مسؤول، ليس لدي أي دليل فعلا".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اتهم إسرائيل باغتيال من يصفه الغرب بـ"العقل المدبر لبرنامج طهران النووي السري". وقال في اجتماع للحكومة بثه التلفزيون الرسمي "الشعب ومسؤولو البلاد أذكى وأكثر حكمة من أن يقعوا في فخ مؤامرات الصهاينة.. سيردون على هذه الجريمة في الوقت المناسب".
وكان نتنياهو قد أكد قبل سنتين أن طهران تواصل عملها "النووي السري"، وأظهر على العلن في حينه في إحدى الوثائق التي عرضها، والتي قال إن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من الحصول عليها من إيران، صورة للشخص المسؤول عن هذا المشروع السري المزدوج، كاشفا أنه محسن فخري زاده، قائلاً في حينه "احفظوا جيدا هذا الاسم".
أعلنت منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، متهمة إسرائيل بالتورط في القضيتين، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زاده.
وفيما تعالت المطالبات لحث السلطات الإيرانية للامتناع عن التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إنه يجب الانسحاب من الاتفاق النووي، والبدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية إنه لا يجب الربط بين الأمرين.
وأكد على حرص إيران على استمرار العلاقة مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ضمن أطر محددة.
يأتي ذلك فيما يبحث مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الملف النووي الإيراني في ضوء تصعيد التوتر مع طهران بعد اغتيال فخري زاده.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، السبت، رفع حالة التأهب في جميع السفارات التابعة لها في دول العالم، عقب اتّهام طهران لها بتنفيذ عملية اغتيال مسؤول الملف النووي الإيراني فخري زاده.
هذا وأفاد الإعلام الإسرائيلي أن حالة التأهب رُفعت أيضًا لدى المجتمعات والجاليات اليهودية في دول مختلفة من العالم.
وقالت إسرائيل، الأحد، إنه لا يوجد لديها دليل بشأن من الذي يقف وراء قتل العالم النووي الإيراني فخري زاده في طهران.
وقال الوزير الإسرائيلي، تساحي هنجبي، وهو من المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، لقناة "لايف إن 12": "ليس لدي دليل على من فعل ذلك. لا يتعلق الأمر بأني لا يمكنني الكلام لأنني مسؤول، ليس لدي أي دليل فعلا".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اتهم إسرائيل باغتيال من يصفه الغرب بـ"العقل المدبر لبرنامج طهران النووي السري". وقال في اجتماع للحكومة بثه التلفزيون الرسمي "الشعب ومسؤولو البلاد أذكى وأكثر حكمة من أن يقعوا في فخ مؤامرات الصهاينة.. سيردون على هذه الجريمة في الوقت المناسب".
وكان نتنياهو قد أكد قبل سنتين أن طهران تواصل عملها "النووي السري"، وأظهر على العلن في حينه في إحدى الوثائق التي عرضها، والتي قال إن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من الحصول عليها من إيران، صورة للشخص المسؤول عن هذا المشروع السري المزدوج، كاشفا أنه محسن فخري زاده، قائلاً في حينه "احفظوا جيدا هذا الاسم".