أشادأحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب بما جاء في الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لدى مشاركة جلالته مع اخوانه ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية في الجلسة الافتتاحية لأعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية السادسة والعشرين والتي عقدت بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وما تضمنته من دعوات صريحة ومخلصة في الشأن العربي . مؤكدا رئيس مجلس النواب أن إنشاء قوة عربية عسكرية تعد رادعا للإحتلال الإيراني والأطماع الخارجية والتدخلات في الشئون الخليجية والعربية، عبر دعم الجماعات المتطرفة، ومساندة المليشيات الحوثية الإرهابية، ومشيرا بأن مشاركة القوات المسلحة البحرينية والجنود البواسل ضمن عملية "عاصفة الحزم" مع الدول الشقيقة والصديقة، واستنادا على ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، هي واجب قومي ومسئولية تاريخية، لحفظ أمن واستقرار دول المنطقة. مثمنا رئيس مجلس النواب الدور الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالمشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، ومعربا عن تقديره الكبير للجهود الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكافة القادة العرب والدول الصديقة، لضمان أمن واستقرار جمهورية اليمن الشقيقة ودعم الشرعية، والحفاظ على دول وشعوب المنطقة من الفوضى والعمليات الإرهابية التي تمارسها الميلشيات الحوثية المدعومة من إيران. مشيرا رئيس مجلس النواب لأهمية القمة العربية التي تنعقد في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها الأمة العربية، وضرورة وحدة الموقف والصف العربي، ومناقشة كافة القضايا ومعالجة التحديات بكل صراحة وأمانة وشفافية، كما جاء في الخطاب السامي لجلالة الملك العاهل المفدى حفظه الله ورعاه. مضيفا رئيس مجلس النواب أن ما تضمنه الخطاب الملكي السامي في القمة العربية يعبر وبصدق عن الشعوب الخليجية والعربية في التضامن مع اليمن وقيادته الشرعية، وضرورة توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، ورفض انتشار أسلحة الدمار الشامل فيها، ومحاربة التطرف الفكري والتشدد المذهبي والإرهاب البغيض، ومعلنا عن تأييده للموقف البحريني والعربي التاريخي والراسخ في حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، طبقًا لقرارات الشرعية الدولية، وحاجة دول المنطقة للأمن والإستقرار، واستمرار عملية التنمية الشاملة لمصلحة الشعوب ومستقبلها.