صادقت أريزونا وويسكونسن رسمياً، الاثنين، على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية في الولايتين المتأرجحتين، ما يشكل دعماً جديداً للانتصار الذي حققه المرشح الديمقراطي على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب الذي ما زال يرفض الإقرار بالهزيمة.
وأعلن حاكم أريزونا الجمهوري دوغ دوسي في تغريدة على "تويتر"، أنه وقع على نتائج انتخابات 2020 بأريزونا، الولاية التي يفوز فيها للمرة الأولى منذ 25 عاماً مرشح ديمقراطي بانتخابات الرئاسة.
وفاز بايدن على ترمب في أريزونا بفارق ضئيل بلغ 10 آلاف و457 صوتاً من أصل نحو 3.5 مليون مقترع.
وقالت وزيرة شؤون الولاية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات، كيتي هوبس، إنه "على الرغم من التحديات غير المسبوقة، فقد انتصر أبناء أريزونا لديمقراطيتنا".
وشددت المسؤولة الديمقراطية على أن "هذه الانتخابات أجريت بشفافية ودقة ونزاهة، على الرغم من الادعاءات الكثيرة التي تزعم خلاف ذلك، والتي لا تستند إلى أي أساس".
كما صادقت الولاية على فوز الديمقراطي مارك كيلي في انتخابات مجلس الشيوخ التي جرت بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر، بحسب ما أعلن الحاكم دوسي.
وبعيد ساعات من ذلك أعلن حاكم ويسكونسن توني إيفرز، أنه صادق بدوره على فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية في هذه الولاية التي صوّتت في انتخابات عام 2016 لترامب.
ولاتعني المصادقة رسمياً على نتائج الانتخابات الرئاسية، إغلاق الباب أمام إمكانية الطعن بها أمام المحاكم، إذ إن عدداً من الولايات، على غرار أريزونا مثلاً، تسمح بالطعن في النتائج حتى بعد المصادقة عليها.
ويزعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، منذ الاقتراع الذي جرى في الثالث من نوفمبر، من دون أن يقدم أي دليل، أن الانتخابات شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق، ويرفض الإقرار بهزيمته على المستوى الوطني أمام بايدن، على الرغم من أن عملية انتقال السلطة بين فريقيهما بدأت عملياً.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلتها على أكثر من صعيد، فشلت الحملة الانتخابية للرئيس ترمب في تأخير عمليات المصادقة على نتيجة الانتخابات بالولايات المتأرجحة التي فاز بها بايدن.
وأعلن حاكم أريزونا الجمهوري دوغ دوسي في تغريدة على "تويتر"، أنه وقع على نتائج انتخابات 2020 بأريزونا، الولاية التي يفوز فيها للمرة الأولى منذ 25 عاماً مرشح ديمقراطي بانتخابات الرئاسة.
وفاز بايدن على ترمب في أريزونا بفارق ضئيل بلغ 10 آلاف و457 صوتاً من أصل نحو 3.5 مليون مقترع.
وقالت وزيرة شؤون الولاية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات، كيتي هوبس، إنه "على الرغم من التحديات غير المسبوقة، فقد انتصر أبناء أريزونا لديمقراطيتنا".
وشددت المسؤولة الديمقراطية على أن "هذه الانتخابات أجريت بشفافية ودقة ونزاهة، على الرغم من الادعاءات الكثيرة التي تزعم خلاف ذلك، والتي لا تستند إلى أي أساس".
كما صادقت الولاية على فوز الديمقراطي مارك كيلي في انتخابات مجلس الشيوخ التي جرت بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر، بحسب ما أعلن الحاكم دوسي.
وبعيد ساعات من ذلك أعلن حاكم ويسكونسن توني إيفرز، أنه صادق بدوره على فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية في هذه الولاية التي صوّتت في انتخابات عام 2016 لترامب.
ولاتعني المصادقة رسمياً على نتائج الانتخابات الرئاسية، إغلاق الباب أمام إمكانية الطعن بها أمام المحاكم، إذ إن عدداً من الولايات، على غرار أريزونا مثلاً، تسمح بالطعن في النتائج حتى بعد المصادقة عليها.
ويزعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، منذ الاقتراع الذي جرى في الثالث من نوفمبر، من دون أن يقدم أي دليل، أن الانتخابات شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق، ويرفض الإقرار بهزيمته على المستوى الوطني أمام بايدن، على الرغم من أن عملية انتقال السلطة بين فريقيهما بدأت عملياً.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلتها على أكثر من صعيد، فشلت الحملة الانتخابية للرئيس ترمب في تأخير عمليات المصادقة على نتيجة الانتخابات بالولايات المتأرجحة التي فاز بها بايدن.