قال سفير البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، إن التوقيع على إعلان إبراهيم للسلام سيفتح آفاقاً كبيرة للتعاون بين البحرين وإسرائيل ودول المنطقة عموماً، مؤكداً على أن البحرين تتميز في منطقة الخليج بتاريخ طويل من الانفتاح على الآخر والتسامح والسلام والذي يعززه المجتمع البحريني الغني والمتنوع بمختلف الثقافات حيث نجد العاصمة المنامة التي تعتبر المدينة الأكثر تنوعاً في الخليج فتجمع من خلالها كافة أماكن العبادة لمختلف الأديان منذ مئات السنين فتجد الكنيسة تجاور المسجد والمعبد الهندوسي يجاور الكنيس في تناغم حضاري يعكس نهج المملكة الدائم في التسامح والسلام.
جاء ذلك خلال مشاركته، في الندوة التي أقامها مركز دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجامعة كامبريدج MENAF بدعوة من السفير Sir John Jenkins عضو مجلس أمناء المنتدى المذكور بعنوان "مبادئ إعلان إبراهيم للسلام والتعاون الإقليمي"، بمشاركة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة منصور بالهول، وسفيرة دولة إسرائيل لدى المملكة المتحدة Tzipi Hotovely، وذلك عبر الاتصال المرئي بتاريخ 30 نوفمبر 2020، بمشاركة عدد من السياسيين والباحثين والمهتمين في المملكة المتحدة وعدد من الدول.
وأشار الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، خلال مداخلته، إلى أن البحرين كذلك تتميز عن نظرائها من دول الخليج بمواطنيها من اتباع الديانة اليهودية الذين يعتبرون من العوائل الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية في البحرين وأحد الفئات المكونة لنسيج شعب البحرين النشط والمساهم في تطور وتقدم البحرين، لافتاً إلى أن هذا الإعلان هو أمر طبيعي لنهج البحرين في نشر أفكار الأخوة والسلام في المنطقة، وأن استضافة البحرين لورشة العمل الاقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" العام الماضي، كان مبنيا على تصور بأن أي سلام دائم في المنطقة لا يمكن أن يتم دون تعاون في التنمية والازدهار بين شعوب المنطقة، والعمل من خلاله لبناء مستقبل أفضل يسوده السلام والأمن والازدهار لجميع شعوبه.
وأضاف أن التوقيع على هذا الإعلان يمنحنا طريقاً إلى مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة، ومستقبل يمكنهم فيه أخيراً تحقيق تطلعاتهم، وأن نجاح الدول الثلاث لتحقيق هذه التطلعات هو محل اهتمام من جميع الدول الصديقة ومن ضمنها المملكة المتحدة.
من جهته، أشار سفير دولة الإمارات العربية المتحدة منصور بالهولة، إلى أهمية العمل وبشكل مكثف خلال الفترة القادمة لتعكس الإعلانات الموقعة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل تعاون وسلام حقيقي ليس فقط بين البلدين ولكن في المنطقة بشكل عام، وأكد السعي لتسريع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي وغيرها من جوانب لتحقيق التلاقي الفعلي بين شعوب الدول الثلاث في سبيل تحقيق الأمن والرخاء في المنطقة.
من جانبها، تقدمت سفيرة دولة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، Tzipi Hotovely، بالشكر لقادة الدول الثلاث لنظرتهم المستقبلية في سلام دائم وشامل في المنطقة، مع التأكيد بأن "هذه الصداقات الجديدة مهمة للغاية بالنسبة لإسرائيل وأنها منذ وصولها إلى بريطانيا حديثا فقد أولت الاهتمام الأكبر للقاء مع نظرائها من سفراء الدول الثلاث وذلك انطلاقاً من مبدأ أن السلام هو مجرد بداية ويجب البناء عليه لدعم سبل التعاون المشترك على كافة الأصعدة سواء تجارية أو اقتصادية أو ثقافية، ويجب المضي قدماً في سبيل تحقيق السلام وعدم الالتفات للأصوات المتطرفة الصادرة من الجهات الداعمة للإرهاب في المنطقة".
جاء ذلك خلال مشاركته، في الندوة التي أقامها مركز دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجامعة كامبريدج MENAF بدعوة من السفير Sir John Jenkins عضو مجلس أمناء المنتدى المذكور بعنوان "مبادئ إعلان إبراهيم للسلام والتعاون الإقليمي"، بمشاركة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة منصور بالهول، وسفيرة دولة إسرائيل لدى المملكة المتحدة Tzipi Hotovely، وذلك عبر الاتصال المرئي بتاريخ 30 نوفمبر 2020، بمشاركة عدد من السياسيين والباحثين والمهتمين في المملكة المتحدة وعدد من الدول.
وأشار الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، خلال مداخلته، إلى أن البحرين كذلك تتميز عن نظرائها من دول الخليج بمواطنيها من اتباع الديانة اليهودية الذين يعتبرون من العوائل الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية في البحرين وأحد الفئات المكونة لنسيج شعب البحرين النشط والمساهم في تطور وتقدم البحرين، لافتاً إلى أن هذا الإعلان هو أمر طبيعي لنهج البحرين في نشر أفكار الأخوة والسلام في المنطقة، وأن استضافة البحرين لورشة العمل الاقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" العام الماضي، كان مبنيا على تصور بأن أي سلام دائم في المنطقة لا يمكن أن يتم دون تعاون في التنمية والازدهار بين شعوب المنطقة، والعمل من خلاله لبناء مستقبل أفضل يسوده السلام والأمن والازدهار لجميع شعوبه.
وأضاف أن التوقيع على هذا الإعلان يمنحنا طريقاً إلى مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة، ومستقبل يمكنهم فيه أخيراً تحقيق تطلعاتهم، وأن نجاح الدول الثلاث لتحقيق هذه التطلعات هو محل اهتمام من جميع الدول الصديقة ومن ضمنها المملكة المتحدة.
من جهته، أشار سفير دولة الإمارات العربية المتحدة منصور بالهولة، إلى أهمية العمل وبشكل مكثف خلال الفترة القادمة لتعكس الإعلانات الموقعة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل تعاون وسلام حقيقي ليس فقط بين البلدين ولكن في المنطقة بشكل عام، وأكد السعي لتسريع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي وغيرها من جوانب لتحقيق التلاقي الفعلي بين شعوب الدول الثلاث في سبيل تحقيق الأمن والرخاء في المنطقة.
من جانبها، تقدمت سفيرة دولة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، Tzipi Hotovely، بالشكر لقادة الدول الثلاث لنظرتهم المستقبلية في سلام دائم وشامل في المنطقة، مع التأكيد بأن "هذه الصداقات الجديدة مهمة للغاية بالنسبة لإسرائيل وأنها منذ وصولها إلى بريطانيا حديثا فقد أولت الاهتمام الأكبر للقاء مع نظرائها من سفراء الدول الثلاث وذلك انطلاقاً من مبدأ أن السلام هو مجرد بداية ويجب البناء عليه لدعم سبل التعاون المشترك على كافة الأصعدة سواء تجارية أو اقتصادية أو ثقافية، ويجب المضي قدماً في سبيل تحقيق السلام وعدم الالتفات للأصوات المتطرفة الصادرة من الجهات الداعمة للإرهاب في المنطقة".