تواصل الرياضة البحرينية إنجازاتها المتميزة في هذا العهد الزاهر لمملكتنا الغالية والذي تحققت خلاله العديد من الأحلام البطولية لعل أقربها إلى قلوب البحرينيين كان الفوز ببطولة كأس الخليج لكرة القدم الذي تحقق في العام الماضي، وتأهل أول منتخب جماعي بحريني لنهائيات الأولمبياد ممثلاً بمنتخب كرة اليد «العالمي» الذي سيتواجد بإذن الله في أولمبياد طوكيو العام المقبل، متبوعاً بإنجازات رياضية مشرفة في ميادين الفروسية والألعاب القتالية وألعاب القوى، ومواصلة التألق في تنظيم سباقات الفورمولا1 وآخرها السباق الاستثنائي الذي أقيم مطلع الأسبوع الجاري، ليأتي منتخب رجال كرة السلة ويكمل سلسلة الإنجازات الرياضية بالتأهل المستحق إلى نهائيات كأس أمم آسيا والتأهل التاريخي لخوض تصفيات بطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ تأسيس اتحاد اللعبة قبل حوالي ستة وأربعين عاماً.
تأهل السلة البحرينية إلى هذين الاستحقاقين القاري والعالمي لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج عمل دؤوب من القائمين على الشأن الرياضي عامة والشأن السلاوي خاصة، كما انه تتويج للمستوى المشرف للمسابقات المحلية المتميزة بالمنافسة الشرسة على الألقاب وبالإثارة العالية والحضور الجماهيري المميز.
لقد كان للسلة البحرينية تواجد مبكر في الاستحقاقات القارية عندما شارك منتخبنا الأول في أول مشاركة بحرينية بدورة الألعاب الآسيوية وكان ذلك في طهران عام 1974 وهو ما يؤكد عراقة السلة البحرينية التي حققت إنجازات خليجية وعربية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية غير أن طموحاتنا كانت تتطلع إلى أبعد من ذلك وها هو منتخب الرجال يحقق جزءاً هاماً من هذه الطموحات بالتواجد المستحق مع صفوة المنتخبات الآسيوية في تحديين كبيرين يتطلبان الإعداد والتحضير المناسبين والتهيئة الذهنية والمعنوية العالية التي تتوافق وحجم هذين التحديين ونحن على ثقة من أن هذا الأمر لن يفوت على القائمين على الشأن الرياضي والشأن السلاوي الذين يتطلعون دائماً إلى إعلاء راية الوطن وتشريفه في أي محفل من المحافل.
نبارك لقيادتنا الرياضية وللاتحاد البحريني لكرة السلة وإلى الأسرة السلاوية عامة ونجوم منتخبنا السلاوي خاصة هذا الإنجاز المستحق متمنين لهم المزيد من الانتصارات وأن يكونوا خير سفراء للبحرين الغالية.
وكل عام والوطن بخير.
تأهل السلة البحرينية إلى هذين الاستحقاقين القاري والعالمي لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج عمل دؤوب من القائمين على الشأن الرياضي عامة والشأن السلاوي خاصة، كما انه تتويج للمستوى المشرف للمسابقات المحلية المتميزة بالمنافسة الشرسة على الألقاب وبالإثارة العالية والحضور الجماهيري المميز.
لقد كان للسلة البحرينية تواجد مبكر في الاستحقاقات القارية عندما شارك منتخبنا الأول في أول مشاركة بحرينية بدورة الألعاب الآسيوية وكان ذلك في طهران عام 1974 وهو ما يؤكد عراقة السلة البحرينية التي حققت إنجازات خليجية وعربية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية غير أن طموحاتنا كانت تتطلع إلى أبعد من ذلك وها هو منتخب الرجال يحقق جزءاً هاماً من هذه الطموحات بالتواجد المستحق مع صفوة المنتخبات الآسيوية في تحديين كبيرين يتطلبان الإعداد والتحضير المناسبين والتهيئة الذهنية والمعنوية العالية التي تتوافق وحجم هذين التحديين ونحن على ثقة من أن هذا الأمر لن يفوت على القائمين على الشأن الرياضي والشأن السلاوي الذين يتطلعون دائماً إلى إعلاء راية الوطن وتشريفه في أي محفل من المحافل.
نبارك لقيادتنا الرياضية وللاتحاد البحريني لكرة السلة وإلى الأسرة السلاوية عامة ونجوم منتخبنا السلاوي خاصة هذا الإنجاز المستحق متمنين لهم المزيد من الانتصارات وأن يكونوا خير سفراء للبحرين الغالية.
وكل عام والوطن بخير.