بيساو - (أ ف ب): شهدت غينيا بيساو انقلاباً عسكرياً أدى إلى اعتقال الرئيس بالوكالة رايموندو بيريرا ورئيس الوزراء كارلوس غوميس جونيور في العاصمة التي أصبحت محاصرة من العسكر. وبرر الانقلابيون المتمركزون في مقر قيادة الجيش خطوتهم بمعارضتهم «لاتفاق سري» بين السلطة التنفيذية في البلاد وأنغولا. وقد بدا الانقلاب بالهجوم على مقر كارلوس غوميس جونيور، الرجل القوي في السلطة التنفيذية والأوفر حظاً للفوز في الانتخابات، الذي هوجم منزله بالقذائف في الوقت الذي كان يبسط فيه العسكريون سيطرتهم على الإذاعة الوطنية وعلى المدينة.وعزز الجنود وجودهم في الشوارع وسيروا دوريات راجلة بدلاً من دوريات سيارات البيك أب. وتمركز بعضهم أمام وزارتي المالية والعدل ومقر الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا بيساو والرأس الأخضر الحاكم في وسط المدينة.وفي هذا الوقت تزايدت الإدانات الدولية للانقلاب.ودان مجلس الأمن الانقلاب العسكري في غينيا بيساو وطالب بإعادة الحكم الى السلطات المدنية.
International
انقلاب عسكري في غينيــا بيساو واعتقال الرئيس ورئيس الوزراء
15 أبريل 2012