وام
أدى المصلون اليوم على مستوى الإمارات صلاة الجمعة للمرة الأولى بعد توقف استمر أكثر من 8 أشهر نتيجة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد ـ 19 حيث تم تعليق صلاة الجمعة منذ 16 مارس 2020.
وبناء على تعليمات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بإعادة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة، مع الاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية لمنع نقل العدوى بين المصلين التزمت جميع المساجد على مستوى الإمارات بالسماح للمصلين بنحو 30% من الطاقة الاستيعابية داخل المساجد والسماح للمصلين بالصلاة خارج المسجد وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية.
كما دعت الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف كبار السن من المواطنين والمقيمين والأطفال والمرضى التزام الصلاة في المنازل خشية العدوى بالمرضن كما حرص المصلون على تجنب السلام بالأيدي وتجنب الزحام في المساجد بعد الصلاة خاصة عند المداخل والمخارج.
وذكر خطباء الجمعة أن ثقافة الشكر إذا ترسخت في المجتمع، أورثته المحبة والتلاحم، والتقدير والتراحم، وكانت سببا لزيادة نعم الله تعالى عليه، قال سبحانه: «وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم. »فما أحسن أن نشكر الله تعالى على ما وهبنا من نعمة الإيمان، وما أكرمنا به من صلاة الجمع والجماعات في بيوت الرحمن، ونشكره سبحانه على ما أسبغ علينا من نعمه الكثيرة، ما ظهر منها وما بطن، ونشكر الوالدين، عملا بقول الله تعالى: «أن اشكر لي ولوالديك» ونشكر الناس، ونشكر الدولة ومؤسساتها على ما تقوم به من دور في خدمة الناس. فاللهم عرفنا نعمك بدوامها، وارزقنا شكرها، وأعنا على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك.
وذكرت خطبة الجمعة أن الشكور من أسماء الله الحسنى، فهو الذي يشكر للناس اليسير من الطاعات، ويثيبهم عليه الكثير من الحسنات، والشكر عبادة عظيمة، تكون بالقلب وباللسان، وبالسلوك والعمل. وقد تميز بها الأنبياء والحكماء، والصالحون والعقلاء، فمدحهم الله عز وجل بأنهم كانوا له شاكرين، قال تعالى عن نبيه نوح عليه السلام: إنه كان عبدا شكور. وقال عز وجل لكليمه موسى عليه السلام : «فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين» وقال سبحانه لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «بل الله فاعبد وكن من الشاكرين».
ودعت الخطبة الله جل وعلا أن يرفع هذا الوباء عنا وعن العالمين، وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار، وينزلهم منازل الأخيار، ويرفع درجاتهم في عليين مع النبيين والصديقين.
أدى المصلون اليوم على مستوى الإمارات صلاة الجمعة للمرة الأولى بعد توقف استمر أكثر من 8 أشهر نتيجة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد ـ 19 حيث تم تعليق صلاة الجمعة منذ 16 مارس 2020.
وبناء على تعليمات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بإعادة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة، مع الاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية لمنع نقل العدوى بين المصلين التزمت جميع المساجد على مستوى الإمارات بالسماح للمصلين بنحو 30% من الطاقة الاستيعابية داخل المساجد والسماح للمصلين بالصلاة خارج المسجد وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية.
كما دعت الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف كبار السن من المواطنين والمقيمين والأطفال والمرضى التزام الصلاة في المنازل خشية العدوى بالمرضن كما حرص المصلون على تجنب السلام بالأيدي وتجنب الزحام في المساجد بعد الصلاة خاصة عند المداخل والمخارج.
وذكر خطباء الجمعة أن ثقافة الشكر إذا ترسخت في المجتمع، أورثته المحبة والتلاحم، والتقدير والتراحم، وكانت سببا لزيادة نعم الله تعالى عليه، قال سبحانه: «وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم. »فما أحسن أن نشكر الله تعالى على ما وهبنا من نعمة الإيمان، وما أكرمنا به من صلاة الجمع والجماعات في بيوت الرحمن، ونشكره سبحانه على ما أسبغ علينا من نعمه الكثيرة، ما ظهر منها وما بطن، ونشكر الوالدين، عملا بقول الله تعالى: «أن اشكر لي ولوالديك» ونشكر الناس، ونشكر الدولة ومؤسساتها على ما تقوم به من دور في خدمة الناس. فاللهم عرفنا نعمك بدوامها، وارزقنا شكرها، وأعنا على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك.
وذكرت خطبة الجمعة أن الشكور من أسماء الله الحسنى، فهو الذي يشكر للناس اليسير من الطاعات، ويثيبهم عليه الكثير من الحسنات، والشكر عبادة عظيمة، تكون بالقلب وباللسان، وبالسلوك والعمل. وقد تميز بها الأنبياء والحكماء، والصالحون والعقلاء، فمدحهم الله عز وجل بأنهم كانوا له شاكرين، قال تعالى عن نبيه نوح عليه السلام: إنه كان عبدا شكور. وقال عز وجل لكليمه موسى عليه السلام : «فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين» وقال سبحانه لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «بل الله فاعبد وكن من الشاكرين».
ودعت الخطبة الله جل وعلا أن يرفع هذا الوباء عنا وعن العالمين، وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار، وينزلهم منازل الأخيار، ويرفع درجاتهم في عليين مع النبيين والصديقين.