ياسمينا صلاح
في ظل انتشار جائحة كورونا، وتعطل موسم البر والتخييم هذا العام، لجأ محبو أجواء الصحارى والبر، إلى البدائل المتاحة كوسيلة تعويضية عن خسارة هوايتهم الموسمية، حيث بادر عدد من الشباب إلى ابتكار فكرة تضاهي تلك الأجواء بمخيمات صغيرة ومبتكرة، ولتكون مصدر رزق لهم حظيت بإقبال من الشباب. فخلال الأونة الأخيرة بدأت تنتشر في البحرين ظاهرة تأجير المخيمات لمحبي البر والتخييم، وبرز ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث أظهر أحد الحسابات على "إنستغرام"، (The.bohos)، مجموعة من الخيارات للمخيمات التي يمكن أن يوفرها، وهي عبارة عن جلسات أرضية بالقرب من البحر، ويمكن أيضاً أن تتحول إلى أماكن مغلقة وتقدم خدمات ضيافة للمستأجرين في الجلسة مثل "الشاي والوجبات الخفيفة، وأجهزة ومعدات الشواء سواء الفحم والأخشاب وغيرها". ولجذب قطاع عريض من المستأجرين بادر صاحب حساب (The.bohos)، بعرض إمكانية توفير مساحة لألعاب الأطفال يمكن إضافتها للمخيم الصغير. ويعود سبب انتشار هذه المخيمات إلى غلق البر أمام المرتادين في منطقة الصخير هذا العام بسبب أزمة كورونا، ما أدى ببعض الأشخاص إلى ابتكار مثل هذه المخيمات لمساعدة الناس على أن يعيشوا أجواء البر ويكون مدخل رزق لهم، حيث أبدى كثير من المتابعين للحسابات المعلنة إعجابهم بالفكرة لأنها تسهل عليهم التواجد في أماكن مجهزة بخدمات مطلوبة وبالقرب من البحر، في حين رأى البعض الآخر أنه لا غنى عن البر، متمنين عودة الأجواء إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.
ويبلغ متوسط أسعار التأجير -بحسب المذكور على الحساب- 60 ديناراً، في حين قال صاحب أحد الحسابات الأخرى إنه يمكن تأجير المخيم مدة 6 ساعات بقيمة 18 ديناراً فقط، إلا أن ذلك يكون متاحاً في الأغلب خلال أيام الأسبوع، بينما ترتفع قيمة الإيجار في نهاية الأسبوع لتصل حتى 129 ديناراً، لكن ذلك يتوقف على عدد الأفراد المخيمين وعدد الساعات المؤجرة، والخدمات الإضافية المطلوبة مع المخيم، وكذلك على فترة التأجير في أي وقت حيث تختلف الأسعار للمخيم الصباحي عن المسائي.
وحول رأيها، أبدت نجوى عبدالله إعجابها بالفكرة وقالت إن أجواء الشتاء خلال شهر ديسمبر تعتبر الأفضل من حيث وقت التخييم، وبسبب جائحة كورونا ومنع التخييم، أتت الفكرة الجديدة لتفتح الآمال مرة أخرى بإيجاد مساحة لقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والأهل. لكن على خلاف نجوى اعترضت فاطمة "س"، على الفكرة وقالت إن أجواء البر المفتوح تمثل العنصر الأساسي في المتعة لهذا الموسم، حيث تنتظره كل عام لتقضي وقتها مع العائلة وسط أجواء تخييمية لأعداد كبيرة من المواطنين، ويتزامن معها العديد من الأنشطة التي لن تتاح مع تطبيق هذه الفكرة، إلا أنها تطمح لأن يتم اتخاذ قرار إعادة التخييم وفق اشتراطات احترازية، تضعها اللجنة المختصة بمكافحة كورونا أسوة بالمطاعم والمتاجر التي سمح لها بالعمل في الأسابيع الماضية.
في ظل انتشار جائحة كورونا، وتعطل موسم البر والتخييم هذا العام، لجأ محبو أجواء الصحارى والبر، إلى البدائل المتاحة كوسيلة تعويضية عن خسارة هوايتهم الموسمية، حيث بادر عدد من الشباب إلى ابتكار فكرة تضاهي تلك الأجواء بمخيمات صغيرة ومبتكرة، ولتكون مصدر رزق لهم حظيت بإقبال من الشباب. فخلال الأونة الأخيرة بدأت تنتشر في البحرين ظاهرة تأجير المخيمات لمحبي البر والتخييم، وبرز ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث أظهر أحد الحسابات على "إنستغرام"، (The.bohos)، مجموعة من الخيارات للمخيمات التي يمكن أن يوفرها، وهي عبارة عن جلسات أرضية بالقرب من البحر، ويمكن أيضاً أن تتحول إلى أماكن مغلقة وتقدم خدمات ضيافة للمستأجرين في الجلسة مثل "الشاي والوجبات الخفيفة، وأجهزة ومعدات الشواء سواء الفحم والأخشاب وغيرها". ولجذب قطاع عريض من المستأجرين بادر صاحب حساب (The.bohos)، بعرض إمكانية توفير مساحة لألعاب الأطفال يمكن إضافتها للمخيم الصغير. ويعود سبب انتشار هذه المخيمات إلى غلق البر أمام المرتادين في منطقة الصخير هذا العام بسبب أزمة كورونا، ما أدى ببعض الأشخاص إلى ابتكار مثل هذه المخيمات لمساعدة الناس على أن يعيشوا أجواء البر ويكون مدخل رزق لهم، حيث أبدى كثير من المتابعين للحسابات المعلنة إعجابهم بالفكرة لأنها تسهل عليهم التواجد في أماكن مجهزة بخدمات مطلوبة وبالقرب من البحر، في حين رأى البعض الآخر أنه لا غنى عن البر، متمنين عودة الأجواء إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.
ويبلغ متوسط أسعار التأجير -بحسب المذكور على الحساب- 60 ديناراً، في حين قال صاحب أحد الحسابات الأخرى إنه يمكن تأجير المخيم مدة 6 ساعات بقيمة 18 ديناراً فقط، إلا أن ذلك يكون متاحاً في الأغلب خلال أيام الأسبوع، بينما ترتفع قيمة الإيجار في نهاية الأسبوع لتصل حتى 129 ديناراً، لكن ذلك يتوقف على عدد الأفراد المخيمين وعدد الساعات المؤجرة، والخدمات الإضافية المطلوبة مع المخيم، وكذلك على فترة التأجير في أي وقت حيث تختلف الأسعار للمخيم الصباحي عن المسائي.
وحول رأيها، أبدت نجوى عبدالله إعجابها بالفكرة وقالت إن أجواء الشتاء خلال شهر ديسمبر تعتبر الأفضل من حيث وقت التخييم، وبسبب جائحة كورونا ومنع التخييم، أتت الفكرة الجديدة لتفتح الآمال مرة أخرى بإيجاد مساحة لقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والأهل. لكن على خلاف نجوى اعترضت فاطمة "س"، على الفكرة وقالت إن أجواء البر المفتوح تمثل العنصر الأساسي في المتعة لهذا الموسم، حيث تنتظره كل عام لتقضي وقتها مع العائلة وسط أجواء تخييمية لأعداد كبيرة من المواطنين، ويتزامن معها العديد من الأنشطة التي لن تتاح مع تطبيق هذه الفكرة، إلا أنها تطمح لأن يتم اتخاذ قرار إعادة التخييم وفق اشتراطات احترازية، تضعها اللجنة المختصة بمكافحة كورونا أسوة بالمطاعم والمتاجر التي سمح لها بالعمل في الأسابيع الماضية.