أكد وزير الخارجية البحريني د. عبداللطيف الزياني ضرورة الاستمرار في محاولة الوصول إلى حل حقيقي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، لتحقيق السلام بمفهومه الأوسع، مشيراً إلى أن موقف مملكة البحرين واضح بخصوص القضية الفلسطينية، مشدداً على أن دول الخليج مستعدة للتواجد على طاولة المفاوضات مع إيران فيما يختص بالاتفاق النووي.
وقال خلال الجلسة الثانية من حوار المنامة: "تلقيت اتصالاً من وزير الخارجية الفلسطينية بعد التوقيع على الاتفاقيات مع إسرائيل، وأكدت له أن موقفنا في البحرين بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية واضح تماماً، ونحن مع حل الدولتين، وفقاً لمبادرة السلام العربية، ونحن نناشد كلا الطرفين للجلوس على طاولة المفاوضات، ونحن جاهزون تماماً لتقديم أي مساعدة ودعم ومناصرة الأشقاء الفلسطينيين، ضمن القرارات التي تتماشى مع قرارات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية",
وأشار الزياني إلى أن النتيجة أثبتت أن هناك حاجة مهمة لإعادة النظر بالاتفاق النووي الإيراني، وإعادة المفاوضات، ونوصي باستشارة الشعوب ودول المنطقة، للتأكد من أن أي اتفاق مع إيران، قد غطت مناحي القلق في المنطقة، والتي أصبحت تقلق المجتمع الدولي، سواء برنامج الصواريخ الباليستية، أو التدخل في دول المنطقة، أو دعم الميليشيات وتقديم الأسلحة والدعم المادي لهم، بالإضافة إلى البرنامج النووي بكل تأكيد.
وفيما يخص البضائع والتمييز بين ما ينتج في إسرائيل، وما ينتج في الأماكن الأخرى، قال إن هناك بيان واضح من وزارة التجارة بالأمس وشرحنا موقفنا من ذلك.
وتابع: "لدينا حوار استراتيجي بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، ونناقش جميع المجالات الاقتصادية والتعاون، والسياسات الأمنية دائماً حاضرة في الأجندة".
وأكد أن أمن الشرق الأوسط متصل بالأمن العالمي، مشيراً إلى جود تهديدات يجب ردعها بعضها نابعة من تهديدات حكومية خبيثة، أو حروب بالوكالة.
وأضاف أن هذه التحديات للأمن في المنطقة، تؤثر بشكل مباشر على العالم برمته، مشيرا إلى أن المصالح الدولية، ونتيجة لذلك، تغيرت في المنطقة.
وقال: "انطلق بحديثي بجانبين أساسين لهما علاقة بالأمن في الشرق الأوسط، الأول حاجتنا لتحقيق الأمن الإقليمي طويل الأمد، سواء لمصلحة المنطقة أو الشرق الأوسط والعالم"، مشدداً على أن المنطقة والمجتمع الدولي قادر على الحفاظ على الأمن في الشرق الأوسط.
وأضاف الزياني: على مدار عقود طويلة، كان العالم ينظر إلى الشرق الأوسط على أنه منطقة تنبع منها كل المشكلات، ومصدر كل الصراعات، والزعزعة التي يجب احتواءها، ونحث العالم لتغيير النظرة لهذا الموضوع، والتفكير بمنطقة بها تعاون ومصالح مشتركة، تعزز من الأمن وتدفع للازدهار".
وشدد على أن هذه المنطقة يجب أن تكون مجال ايجابي لتعاون وتكاتف الدول لتحقيق مصالح الشعوب.
وقال: "نرى الإمكانات الهائلة في الاتفاقيات الابراهيمية، لتغيير كل الدلالات في الشرق الأوسط"، مشدداً على أنه يجب أن لا نخسر هذا الزخم الذي قمنا ببنائه من خلال هذه الاتفاقيات".
وتابع: "نحتاج لأصدقائنا وحلفائنا من جميع أنحاء العالم لتطوير مساعي السلام والاستقرار والازدهار".
وقال خلال الجلسة الثانية من حوار المنامة: "تلقيت اتصالاً من وزير الخارجية الفلسطينية بعد التوقيع على الاتفاقيات مع إسرائيل، وأكدت له أن موقفنا في البحرين بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية واضح تماماً، ونحن مع حل الدولتين، وفقاً لمبادرة السلام العربية، ونحن نناشد كلا الطرفين للجلوس على طاولة المفاوضات، ونحن جاهزون تماماً لتقديم أي مساعدة ودعم ومناصرة الأشقاء الفلسطينيين، ضمن القرارات التي تتماشى مع قرارات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية",
وأشار الزياني إلى أن النتيجة أثبتت أن هناك حاجة مهمة لإعادة النظر بالاتفاق النووي الإيراني، وإعادة المفاوضات، ونوصي باستشارة الشعوب ودول المنطقة، للتأكد من أن أي اتفاق مع إيران، قد غطت مناحي القلق في المنطقة، والتي أصبحت تقلق المجتمع الدولي، سواء برنامج الصواريخ الباليستية، أو التدخل في دول المنطقة، أو دعم الميليشيات وتقديم الأسلحة والدعم المادي لهم، بالإضافة إلى البرنامج النووي بكل تأكيد.
وفيما يخص البضائع والتمييز بين ما ينتج في إسرائيل، وما ينتج في الأماكن الأخرى، قال إن هناك بيان واضح من وزارة التجارة بالأمس وشرحنا موقفنا من ذلك.
وتابع: "لدينا حوار استراتيجي بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، ونناقش جميع المجالات الاقتصادية والتعاون، والسياسات الأمنية دائماً حاضرة في الأجندة".
وأكد أن أمن الشرق الأوسط متصل بالأمن العالمي، مشيراً إلى جود تهديدات يجب ردعها بعضها نابعة من تهديدات حكومية خبيثة، أو حروب بالوكالة.
وأضاف أن هذه التحديات للأمن في المنطقة، تؤثر بشكل مباشر على العالم برمته، مشيرا إلى أن المصالح الدولية، ونتيجة لذلك، تغيرت في المنطقة.
وقال: "انطلق بحديثي بجانبين أساسين لهما علاقة بالأمن في الشرق الأوسط، الأول حاجتنا لتحقيق الأمن الإقليمي طويل الأمد، سواء لمصلحة المنطقة أو الشرق الأوسط والعالم"، مشدداً على أن المنطقة والمجتمع الدولي قادر على الحفاظ على الأمن في الشرق الأوسط.
وأضاف الزياني: على مدار عقود طويلة، كان العالم ينظر إلى الشرق الأوسط على أنه منطقة تنبع منها كل المشكلات، ومصدر كل الصراعات، والزعزعة التي يجب احتواءها، ونحث العالم لتغيير النظرة لهذا الموضوع، والتفكير بمنطقة بها تعاون ومصالح مشتركة، تعزز من الأمن وتدفع للازدهار".
وشدد على أن هذه المنطقة يجب أن تكون مجال ايجابي لتعاون وتكاتف الدول لتحقيق مصالح الشعوب.
وقال: "نرى الإمكانات الهائلة في الاتفاقيات الابراهيمية، لتغيير كل الدلالات في الشرق الأوسط"، مشدداً على أنه يجب أن لا نخسر هذا الزخم الذي قمنا ببنائه من خلال هذه الاتفاقيات".
وتابع: "نحتاج لأصدقائنا وحلفائنا من جميع أنحاء العالم لتطوير مساعي السلام والاستقرار والازدهار".