العربية.نت
أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، السبت، أنه يلزم على أوروبا والولايات المتحدة الأميركية مع الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، ألا يتركا فراغاً سياسياً تملأه روسيا أو تركيا.
وأشار الوزير الألماني إلى أهمية عودة أوروبا والولايات المتحدة كشريكين استراتيجيين مرة أخرى، وقال في تصريحات لمجلة "دير شبيغل" الألمانية: "يجب ألا نترك فراغًا تملأه روسيا أو تركيا كما في ليبيا أو سوريا. لم يعد بإمكاننا توفير مساحة للاعبين الاستبداديين من أجل القيام بألاعيبهم. نحن الأوروبيين على استعداد للقيام بدورنا لضمان السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان بالتحالف مع الولايات المتحدة".
وذكر ماس أن عودة الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية ستغير الكثير، وشدد على أن أوروبا تعمل على تطوير مهارات جديدة لها في حلف الناتو، وأنها تريد تعزيز دورها في الحلف بشكل أكبر، لأنها تتولى مسؤولية السياسة الأمنية من منطقة الساحل (إفريقيا) إلى البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
وتابع ماس: "يجب أن نواصل السير على هذا الطريق بشكل مستمر، بعيدًا عن مصالحنا الأمنية ومن أجل شراكة متوازنة مع الولايات المتحدة. يجب أن نحدد بوضوح مصالحنا مع الولايات المتحدة. كيف نتصرف معاً ضد الصين أو إيران؟ كيف يمكننا الوفاء بمسؤولياتنا في أفغانستان أو العراق؟ سيكون من الخطأ الأمل في عودة الأيام الخوالي. ولن تعود الولايات المتحدة إلى دورها كشرطة عالمية".
وبشأن قرار القوات الأميركية بالانسحاب من أفغانستان، أوضح وزير الخارجية الألماني أنه "إذا سحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي مثل هذه القوات الأساسية، فقد يعرض ذلك للخطر أمن جميع الجنود الآخرين هناك. وإذا تعذر ضمان الأمن، فلن نترك جنديًا ألمانيًا واحدًا هناك".
أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، السبت، أنه يلزم على أوروبا والولايات المتحدة الأميركية مع الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، ألا يتركا فراغاً سياسياً تملأه روسيا أو تركيا.
وأشار الوزير الألماني إلى أهمية عودة أوروبا والولايات المتحدة كشريكين استراتيجيين مرة أخرى، وقال في تصريحات لمجلة "دير شبيغل" الألمانية: "يجب ألا نترك فراغًا تملأه روسيا أو تركيا كما في ليبيا أو سوريا. لم يعد بإمكاننا توفير مساحة للاعبين الاستبداديين من أجل القيام بألاعيبهم. نحن الأوروبيين على استعداد للقيام بدورنا لضمان السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان بالتحالف مع الولايات المتحدة".
وذكر ماس أن عودة الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية ستغير الكثير، وشدد على أن أوروبا تعمل على تطوير مهارات جديدة لها في حلف الناتو، وأنها تريد تعزيز دورها في الحلف بشكل أكبر، لأنها تتولى مسؤولية السياسة الأمنية من منطقة الساحل (إفريقيا) إلى البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
وتابع ماس: "يجب أن نواصل السير على هذا الطريق بشكل مستمر، بعيدًا عن مصالحنا الأمنية ومن أجل شراكة متوازنة مع الولايات المتحدة. يجب أن نحدد بوضوح مصالحنا مع الولايات المتحدة. كيف نتصرف معاً ضد الصين أو إيران؟ كيف يمكننا الوفاء بمسؤولياتنا في أفغانستان أو العراق؟ سيكون من الخطأ الأمل في عودة الأيام الخوالي. ولن تعود الولايات المتحدة إلى دورها كشرطة عالمية".
وبشأن قرار القوات الأميركية بالانسحاب من أفغانستان، أوضح وزير الخارجية الألماني أنه "إذا سحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي مثل هذه القوات الأساسية، فقد يعرض ذلك للخطر أمن جميع الجنود الآخرين هناك. وإذا تعذر ضمان الأمن، فلن نترك جنديًا ألمانيًا واحدًا هناك".