أكد وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، اليوم السبت، أن بلاده ناقشت "إمكانية أن تصنف الولايات المتحدة جماعة الحوثي اليمنية (أنصار الله) على أنها إرهابية".
وأشار في تصريحات خلال قمة بالبحرين، إلى أن هذه المناقشة جرت مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لمنطقة الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، حيث علق البوسعيدي عما إذا كان شينكر قد أثار هذا الأمر خلال زيارته لمسقط بالقول: "نعم، طرح ذلك".
وقال البوسعيدي: "لا أعتقد أن هناك حلا يستند إلى تصنيف، أو حجب أحد أطراف هذا النزاع وإبعادهم عن طاولة التفاوض".
وأضاف: "تساؤلي حيال أي تصنيف أمريكي هو، هل سيحل هذا القرار الصراع اليمني مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الجماعة طرف مهم؟ أم أنه من الأفضل دعم ما يحاول مبعوث الأمم المتحدة فعله بدعوة الجميع إلى الطاولة بمن فيهم هذه الجماعة؟"
وأفاد مصدران مطلعان على الأمر لوكالة "رويترز"، بأن "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هددت الشهر الماضي بإدراج جماعة الحوثي في القائمة السوداء".
وتسعى الأمم المتحدة إلى إحياء محادثات السلام المتعثرة منذ أواخر العام 2018، لإنهاء الحرب التي تشهد حالة من الجمود منذ سنوات، حيث لا يزال الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء، ومعظم المراكز الحضرية الكبيرة في البلاد، وفقا لـ"رويترز".
كما أثار عاملون في مجال الإغاثة، مخاوف من تصنيف واشنطن الحوثيين جماعة إرهابية، لأن ذلك قد يحول دون وصول مساعدات إنسانية حيوية إلى اليمن، الذي يحتاج أكثر من 80 بالمئة من سكانه إلى المساعدات، حسب "رويترز".
وأشار في تصريحات خلال قمة بالبحرين، إلى أن هذه المناقشة جرت مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لمنطقة الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، حيث علق البوسعيدي عما إذا كان شينكر قد أثار هذا الأمر خلال زيارته لمسقط بالقول: "نعم، طرح ذلك".
وقال البوسعيدي: "لا أعتقد أن هناك حلا يستند إلى تصنيف، أو حجب أحد أطراف هذا النزاع وإبعادهم عن طاولة التفاوض".
وأضاف: "تساؤلي حيال أي تصنيف أمريكي هو، هل سيحل هذا القرار الصراع اليمني مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الجماعة طرف مهم؟ أم أنه من الأفضل دعم ما يحاول مبعوث الأمم المتحدة فعله بدعوة الجميع إلى الطاولة بمن فيهم هذه الجماعة؟"
وأفاد مصدران مطلعان على الأمر لوكالة "رويترز"، بأن "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هددت الشهر الماضي بإدراج جماعة الحوثي في القائمة السوداء".
وتسعى الأمم المتحدة إلى إحياء محادثات السلام المتعثرة منذ أواخر العام 2018، لإنهاء الحرب التي تشهد حالة من الجمود منذ سنوات، حيث لا يزال الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء، ومعظم المراكز الحضرية الكبيرة في البلاد، وفقا لـ"رويترز".
كما أثار عاملون في مجال الإغاثة، مخاوف من تصنيف واشنطن الحوثيين جماعة إرهابية، لأن ذلك قد يحول دون وصول مساعدات إنسانية حيوية إلى اليمن، الذي يحتاج أكثر من 80 بالمئة من سكانه إلى المساعدات، حسب "رويترز".