بتت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بحكم تاريخي لأول مرة بتاريخ الفن المصري، بتوقيع عقوبة الفصل لفنان أول بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة.
وقضت المحكمة الحكم، برئاسة المستشار عادل بريك، نائب رئيس مجلس الدولة، بعد قيام الفنان السابق (ش.م.م.)، بنشر مسرحية من تأليفه تحت اسم "ألم المعلم يعلم"، على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي في العام 2017، وتضمنت ألفاظا وعبارات تنطوي على "ازدراء الدين الإسلامي والمسيحي على السواء"، و"تسيء إلى النبي محمد بازدراء زوجتين من زوجاته، زينب وعائشة"، و"تسيء إلى المسيح، ومريم العذراء".
وأكدت المحكمة أن "الدستور كفل للمواطنين حرية إبداء الرأي والفكر، سواء كان ذلك بالقول، أو الكتابة، أو التصوير، أو غيرها من وسائل التعبير والنشر، مثل التمثيل، والموسيقى، والرسم، والنحت، وغيرها من ضروب الإبداع الإنساني الذي كفله الدستور أيضا، سواء كان فنيا، أو أدبيا"، بحسبان أن ذلك "تعبيرا عما تجيش به النفس وتتوق له الروح وتهفو إليه، وهو ما لا يجوز الحجر عليه، أو تقييده"، مشددة على ضرورة "أن يكون ذلك في إطار ما ينظمه القانون، وتجيزه الأخلاق، ويسمح به العرف السائد في البلاد".
وأوضحت أن "المشرع أضفى حماية واجبة للأديان السماوية، وجعل ازدراء الأديان جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات، وجرم كل من استغل الدين في الترويج، أو التحبيب، بالقول، أو بالكتابة، أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة، أو تحقير، أو ازدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتمية إليها، أو الإضرار بالوحدة الوطنية، أو السلام الاجتماعي".
وأفادت المحكمة بأن "الثابت بالأوراق"، أن الفنان أحمد ماهر والفنان أحمد الكحلاوى، أبطال العرض المسرحي، "البيت الكبير"، تقدما بشكواهما إلى رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ضد الطاعن ( ش.م.م.)، عضو الفرقة الغنائية، الذي يعمل ممثلا في العرض المسرحي "البيت الكبير"، بسبب التجاوزات المسيئة الصادرة منه، التي وصلت إلى ازدراء الأديان، والهجوم على شخص النبي محمد، مطالبين بـ"استبعاده من المشاركة في العمل المسرحي المذكور"، حيث نشر على صفحته في موقع "فيسبوك" مسرحية من تأليفه بعنوان "ألم المعلم يعلم"، وعلى الصفحة الخاصة بنقابة المهن التمثيلية تتضمن تجاوزات دينية في حق النبي محمد.
كما قدم 26 فنانا من أعضاء نقابة المهن التمثيلية شكوى مماثلة عن ذات الموضوع إلى نقيب المهن التمثيلية، ضد الطاعن باعتباره عضوا بالنقابة، لما ارتكبه من ازدراء الأديان، يستهزئ فيها بأهل بيت النبي محمد، والدين المسيحي، من خلال مشهد نشره على الصفحة الرسمية للنقابة، مما يحدث فتنة بين الممثلين المسلمين والمسحيين، وغيرهم من فئات الشعب.
وقضت المحكمة الحكم، برئاسة المستشار عادل بريك، نائب رئيس مجلس الدولة، بعد قيام الفنان السابق (ش.م.م.)، بنشر مسرحية من تأليفه تحت اسم "ألم المعلم يعلم"، على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي في العام 2017، وتضمنت ألفاظا وعبارات تنطوي على "ازدراء الدين الإسلامي والمسيحي على السواء"، و"تسيء إلى النبي محمد بازدراء زوجتين من زوجاته، زينب وعائشة"، و"تسيء إلى المسيح، ومريم العذراء".
وأكدت المحكمة أن "الدستور كفل للمواطنين حرية إبداء الرأي والفكر، سواء كان ذلك بالقول، أو الكتابة، أو التصوير، أو غيرها من وسائل التعبير والنشر، مثل التمثيل، والموسيقى، والرسم، والنحت، وغيرها من ضروب الإبداع الإنساني الذي كفله الدستور أيضا، سواء كان فنيا، أو أدبيا"، بحسبان أن ذلك "تعبيرا عما تجيش به النفس وتتوق له الروح وتهفو إليه، وهو ما لا يجوز الحجر عليه، أو تقييده"، مشددة على ضرورة "أن يكون ذلك في إطار ما ينظمه القانون، وتجيزه الأخلاق، ويسمح به العرف السائد في البلاد".
وأوضحت أن "المشرع أضفى حماية واجبة للأديان السماوية، وجعل ازدراء الأديان جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات، وجرم كل من استغل الدين في الترويج، أو التحبيب، بالقول، أو بالكتابة، أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة، أو تحقير، أو ازدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتمية إليها، أو الإضرار بالوحدة الوطنية، أو السلام الاجتماعي".
وأفادت المحكمة بأن "الثابت بالأوراق"، أن الفنان أحمد ماهر والفنان أحمد الكحلاوى، أبطال العرض المسرحي، "البيت الكبير"، تقدما بشكواهما إلى رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ضد الطاعن ( ش.م.م.)، عضو الفرقة الغنائية، الذي يعمل ممثلا في العرض المسرحي "البيت الكبير"، بسبب التجاوزات المسيئة الصادرة منه، التي وصلت إلى ازدراء الأديان، والهجوم على شخص النبي محمد، مطالبين بـ"استبعاده من المشاركة في العمل المسرحي المذكور"، حيث نشر على صفحته في موقع "فيسبوك" مسرحية من تأليفه بعنوان "ألم المعلم يعلم"، وعلى الصفحة الخاصة بنقابة المهن التمثيلية تتضمن تجاوزات دينية في حق النبي محمد.
كما قدم 26 فنانا من أعضاء نقابة المهن التمثيلية شكوى مماثلة عن ذات الموضوع إلى نقيب المهن التمثيلية، ضد الطاعن باعتباره عضوا بالنقابة، لما ارتكبه من ازدراء الأديان، يستهزئ فيها بأهل بيت النبي محمد، والدين المسيحي، من خلال مشهد نشره على الصفحة الرسمية للنقابة، مما يحدث فتنة بين الممثلين المسلمين والمسحيين، وغيرهم من فئات الشعب.