وكالات

أسفرت الانتخابات البرلمانية الكويتية في نتائجها الأولية، اليوم الأحد خسارة جميع المرشحات الـ 28 رغم أن الناخبات يمثلن 52% من اجمالي تعداد الناخبين، إذ خسرت النائبة صفاء الهاشم مقعدها الذي حافظت عليه لازيد من دورة برلمانية، كما بلغت نسبة التغيير في تركيبة مجلس الأمة الكويتي نحو 62% بنجاح 19 نائباً فقط من أعضاء مجلس 2016، وجاءت الغلبة للوجوه الجديدة والشبابية.

وتشير النتائج إلى أن المعارضة قد كسبت مقاعد أكبر من المجلس السابق، علما أن الانتخابات جرت في 5 دوائر، انتخبت كل منها 10 نواب وفق نظام الصوت الواحد لكل ناخب.

وبحسب صحيفة القبس الكويتية فأن النتائج حتى الساعة 6:30 صباحاً بلغت نسبة التغيير في تركيبة المجلس %62، حيث لم ينجح من أعضاء مجلس 2016 إلا 19 نائباً في سيناريو مكرر للانتخابات التي أجريت في 2016، وغلبت الوجوه الجديدة على معظم الدوائر بنسبة تجاوزت %42.

وكانت أعلى نسب التغيير في الدائرتين الأولى والثالثة بـ%70 لكل منهما، في حين تساوت الدائرتان الرابعة والخامسة بتغيير بلغ %60، أما الدائرة الثانية فكانت الأقل تغييراً بنسبة %50. وأخفق التجمع الإسلامي السلفي للمرة الثانية على التوالي في التمثيل داخل مجلس الأمة بخسارة مرشحيه في الدائرتين الثانية والثالثة فهد المسعود وحمد العبيد، في حين نجحت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) في الفوز بـ3 مقاعد في البرلمان، رغم خسارة النائب عبدالله فهاد.

وكان لافتاً غياب الوجوه النسائية عن مجلس 2020، وذلك للمرة الأولى منذ بداية تطبيق نظام الصوت الواحد في ديسمبر 2012، بعد أن خسرت النائبة صفاء الهاشم مقعدها الذي حافظت عليه لأكثر من دورة برلمانية. ورغم تبدل الوجوه، ثبت التمثيل الشيعي في مجلس الأمة عند 6 نواب، 3 منهم في الدائرة الأولى، ونائبان في الثانية ونائب عن الدائرة الثالثة، وتراجع تمثيل التحالف الإسلامي الوطني إلى نائب وحيد بعد سقوط النائب خليل أبل.

وأغلقت صناديق الاقتراع صباح اليوم الأحد ، بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم وسط إجراءات خاصة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد بمراكز الاقتراع.

وتنافس 326 مرشحا في الانتخابات، للفوز بمقاعد البرلمان الكويتي المكوّن من 50 عضوا.

ويبلغ مجموع الذين يملكون حق التصويت في الانتخابات أكثر من 567 ألف شخص، وتتم الانتخابات وفق نظام الصوت الواحد المعمول به منذ عام 2012، ويمنح الناخب صوتا واحدا عوضا عن 4 كما كان في الماضي.

وتعد هذه الانتخابات الثامنة عشر في تاريخ الكويت، والأولى في عهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد في أواخر سبتمبر الماضي، بعد وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

ويعيّن أمير الكويت رئيس الوزراء الذي يشكّل الحكومة، على أن يكون من بين أعضائها واحد على الأقل من نواب البرلمان.