قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، اليوم الأحد، إن تركيا تقوم بعمليات عسكرية على أراض أجنبية وتحتل أراضي في دول مجاورة وتهدد بإشعال حرب، مؤكدا أنها تهدد استقرار أوروبا والعرب والقوقاز.
وأضاف وزير الخارجية اليوناني أن تركيا تنازع الدول الأوروبية على السيادة والحقوق السيادية، مشيرا إلى أنها تنقل المتطرفين وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بدعم الحركات المتطرفة.
وأشار ديندياس إلى أنه إذا لم تكن هناك إدانة لابتعاد تركيا عن القيم الأوروبية فإن من يناصرون التحديث وتحسين العلاقات مع أوروبا داخل المجتمع التركي سيَضعفون في الساحة المحلية.
استغلال أزمة المهاجرين
إلى ذلك، اتهم أنقرة باستغلال أزمة المهاجرين وانتهاك حقوق الإنسان محليا كما تحاول خلق مجال للنفوذ في المنطقة.
واعتبر أن تركيا أصبحت تهديدا واضحا لاستقرار أوروبا ولمنطقة الشرق الأوسط وللعالم العربي ومنطقة القوقاز بوجه عام.
ودخلت حليفتا الناتو اليونان وتركيا في مواجهة متوترة في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث تجري تركيا عمليات استكشاف لاحتياطيات الطاقة في قاع البحر في منطقة تزعم اليونان أنها ضمن جرفها القاري.
وتقول أنقرة إن لها كل الحق في الاستكشاف والتنقيب هناك، متهمة اليونان بمحاولة الاستيلاء على حصة غير عادلة من الموارد البحرية.
ووضعت القوات المسلحة اليونانية في حالة استنفار.
وأرسل كلا البلدين سفنا حربية للمنطقة، وتجري تدريبات بالذخيرة الحية في المنطقة الواقعة بين جزيرتي كريت وقبرص وساحل تركيا الجنوبي، بينما تضاعفت معارك المحاكاة بين الطيارين اليونانيين والأتراك فوق بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط.
واصطدمت فرقاطتان تركية ويونانية الشهر الماضي، مما تسبب في أضرار طفيفة بالفرقاطة التركية ولكن بدون إصابات.
والأزمة الراهنة هي الأخطر منذ عقود في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وأضاف وزير الخارجية اليوناني أن تركيا تنازع الدول الأوروبية على السيادة والحقوق السيادية، مشيرا إلى أنها تنقل المتطرفين وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بدعم الحركات المتطرفة.
وأشار ديندياس إلى أنه إذا لم تكن هناك إدانة لابتعاد تركيا عن القيم الأوروبية فإن من يناصرون التحديث وتحسين العلاقات مع أوروبا داخل المجتمع التركي سيَضعفون في الساحة المحلية.
استغلال أزمة المهاجرين
إلى ذلك، اتهم أنقرة باستغلال أزمة المهاجرين وانتهاك حقوق الإنسان محليا كما تحاول خلق مجال للنفوذ في المنطقة.
واعتبر أن تركيا أصبحت تهديدا واضحا لاستقرار أوروبا ولمنطقة الشرق الأوسط وللعالم العربي ومنطقة القوقاز بوجه عام.
ودخلت حليفتا الناتو اليونان وتركيا في مواجهة متوترة في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث تجري تركيا عمليات استكشاف لاحتياطيات الطاقة في قاع البحر في منطقة تزعم اليونان أنها ضمن جرفها القاري.
وتقول أنقرة إن لها كل الحق في الاستكشاف والتنقيب هناك، متهمة اليونان بمحاولة الاستيلاء على حصة غير عادلة من الموارد البحرية.
ووضعت القوات المسلحة اليونانية في حالة استنفار.
وأرسل كلا البلدين سفنا حربية للمنطقة، وتجري تدريبات بالذخيرة الحية في المنطقة الواقعة بين جزيرتي كريت وقبرص وساحل تركيا الجنوبي، بينما تضاعفت معارك المحاكاة بين الطيارين اليونانيين والأتراك فوق بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط.
واصطدمت فرقاطتان تركية ويونانية الشهر الماضي، مما تسبب في أضرار طفيفة بالفرقاطة التركية ولكن بدون إصابات.
والأزمة الراهنة هي الأخطر منذ عقود في تاريخ العلاقات بين البلدين.