أشار النائب أحمد العامر إلى أن مؤتمر حوار المنامة الذي يقام في البحرين يأتي في مرحلة دقيقة يمر بها العالم من تأثيرات لجائحة كورونا، والأحداث الأمنية العالمية والتي تلقي بظلالها على استقرار الشرق الأوسط، والحاجة إلى الحوار الإيجابي والهادف بين المسؤولين والخبراء والمتخصصين في حلول ومعالجات الأزمات لوضع رؤية واعية لتحديات المنطقة والعالم أجمع وفي مقدمتها الإرهاب وتجفيف منابع المنظمات الإرهابية، وتعزيز السلام ونبذ الخلافات ووقف الصراعات لمستقبل أكثر أمناً واستقراراً.
وقال إن حوار المنامة اكتسب بفضل أهميته، مكانة دولية كبيرة يعكس سياسة البحرين وحرصها على توطي علاقاتها مع الدول ونهجها في التفاعل مع كل ما يستجد من أحداث عالمية، وسعيها لتحقيق السلام، وتقوية أواصر التعاون والعلاقات مع جميع دول العالم دون استثناء، وذلك تحقيقاً لمصالح الجميع في التوصل لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً في جميع المستويات، مشدداً على أن جائحة كورونا أكدت أهمية تكاتف العالم أجمع من أجل الوصول إلى سياسة عمل موحدة وتبادل الخبرات الطبية والعلمية والأمنية والاقتصادية لتجاوز هذه المرحلة التي تأثر منها الجميع دون استثناء مما يؤكد المصير العالمي المشترك والتأثيرات السلبية من الخلافات والصراعات في المنطقة والعالم.
وقال إن حوار المنامة اكتسب بفضل أهميته، مكانة دولية كبيرة يعكس سياسة البحرين وحرصها على توطي علاقاتها مع الدول ونهجها في التفاعل مع كل ما يستجد من أحداث عالمية، وسعيها لتحقيق السلام، وتقوية أواصر التعاون والعلاقات مع جميع دول العالم دون استثناء، وذلك تحقيقاً لمصالح الجميع في التوصل لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً في جميع المستويات، مشدداً على أن جائحة كورونا أكدت أهمية تكاتف العالم أجمع من أجل الوصول إلى سياسة عمل موحدة وتبادل الخبرات الطبية والعلمية والأمنية والاقتصادية لتجاوز هذه المرحلة التي تأثر منها الجميع دون استثناء مما يؤكد المصير العالمي المشترك والتأثيرات السلبية من الخلافات والصراعات في المنطقة والعالم.