هدى عبدالحميد
كشف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لـ"الوطن"، أن المدارس الحكومية تضم في الوقت الحالي عدد 1476 طالباً وطالبة من فئات الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، واضطراب التوحد، والإعاقة السمعية والبصرية والجسدية، مؤكداً أن هذه الشريحة من الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة مستمرة في تلقي الخدمة التعليمية المناسبة، في ظل الظروف الصحية الراهنة، لضمان عدم تعثر برامجها التربوية المنفذة بالحضور النظامي في مدارس الدمج، في فترة ما قبل الجائحة.
وأوضح النعيمي أن الآلية المتبعة للتعامل مع هؤلاء الطلبة خلال هذه الفترة ترتكز على ثلاثة جوانب أساسية، أولها الدروس الإلكترونية المصممة وفق معايير تراعي قدرات الطلبة وظروفهم الصحية، والتي تم إعدادها بالتنسيق بين إدارة التربية الخاصة وقطاع للمناهج والإشراف التربوي، لتغطية المناهج الدراسية في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2020-2021، ورفعها على البوابة التعليمية وقناة اليوتيوب الرسمية، ويقدم خلالها المعلمون المساندة والدعم لطلبتهم، بالشرح والإجابة عن كافة الأسئلة، مع المتابعة المباشرة من قبل فريق مختص من إدارة التربية الخاصة.
وأضاف: "أما الجانب الثاني فيتمثل في متابعة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال معلمي التربية الخاصة، وخاصةً ذوي اضطراب التوحد والإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، عبر التواصل اليومي معهم ومع أولياء أمورهم عن بعد، عن طريق الهاتف وتطبيق الواتساب وتطبيق كلاس دوجو الذي يمكن من خلاله تعزيز استجابات الطلبة، إذ يمكن لأولياء الأمور رفع صور ومقاطع فيديو لتعلم أبنائهم ومتابعة ذلك مع المعلم الذي يمكنه تقديم دروس فردية مصورة من خلال التطبيق نفسه".
وأشار إلى أن الجانب الثالث من الجهود المبذولة لهؤلاء الأبناء تتمثل في وضع معايير التقويم التربوي الملائم لهم في ظل الوضع الصحي الراهن، حيث قامت إدارة التربية الخاصة بتقديم مقترح لنظام التقويم للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة يتناسب والتعلم عن بعد من جهة، وخصوصية هؤلاء الطلبة من جهة أخرى، وقد تم رفع المقترح للجنة التقويم التابعة لقطاع المناهج والإشراف التربوي.
وأفاد الوزير النعيمي بأن الوزارة أعدت خطة متكاملة لدعم ومتابعة معلمي التربية الخاصة، تتضمن استمارات متابعة لتطبيقها خلال زيارات افتراضية يقوم بها اختصاصيو التربية الخاصة لمتابعة عمل المعلمين وتوجيههم بحسب حاجاتهم لتنفيذ التعلم عن بُعد بالصورة المطلوبة، إضافةً إلى توجيه المعلمين لتفعيل تطبيق TEAMS مع طلبتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع مساندتهم من قبل الاختصاصيين في إدارة التربية الخاصة، إلى جانب إنشاء حسابات لمعلمي التربية الخاصة والطلبة ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب التوحد على البوابة التعليمية، لتطوير الخدمات المقدمة للطلبة وتسهيل التواصل معهم ومع أولياء أمورهم لتطبيق التعلم عن بعد بفعالية، علاوةً على استفادة جميع الطلبة المكفوفين المسجلين بالمدارس الحكومية من الأجهزة الذكية التي تم توفيرها لهم مسبقاً في فترة ما قبل الجائحة، لتفعيل التعلّم عن بُعد بالوسائل المناسبة لهم، بإشراف المعلمين المؤهلين لذلك.
كشف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لـ"الوطن"، أن المدارس الحكومية تضم في الوقت الحالي عدد 1476 طالباً وطالبة من فئات الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، واضطراب التوحد، والإعاقة السمعية والبصرية والجسدية، مؤكداً أن هذه الشريحة من الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة مستمرة في تلقي الخدمة التعليمية المناسبة، في ظل الظروف الصحية الراهنة، لضمان عدم تعثر برامجها التربوية المنفذة بالحضور النظامي في مدارس الدمج، في فترة ما قبل الجائحة.
وأوضح النعيمي أن الآلية المتبعة للتعامل مع هؤلاء الطلبة خلال هذه الفترة ترتكز على ثلاثة جوانب أساسية، أولها الدروس الإلكترونية المصممة وفق معايير تراعي قدرات الطلبة وظروفهم الصحية، والتي تم إعدادها بالتنسيق بين إدارة التربية الخاصة وقطاع للمناهج والإشراف التربوي، لتغطية المناهج الدراسية في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2020-2021، ورفعها على البوابة التعليمية وقناة اليوتيوب الرسمية، ويقدم خلالها المعلمون المساندة والدعم لطلبتهم، بالشرح والإجابة عن كافة الأسئلة، مع المتابعة المباشرة من قبل فريق مختص من إدارة التربية الخاصة.
وأضاف: "أما الجانب الثاني فيتمثل في متابعة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال معلمي التربية الخاصة، وخاصةً ذوي اضطراب التوحد والإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، عبر التواصل اليومي معهم ومع أولياء أمورهم عن بعد، عن طريق الهاتف وتطبيق الواتساب وتطبيق كلاس دوجو الذي يمكن من خلاله تعزيز استجابات الطلبة، إذ يمكن لأولياء الأمور رفع صور ومقاطع فيديو لتعلم أبنائهم ومتابعة ذلك مع المعلم الذي يمكنه تقديم دروس فردية مصورة من خلال التطبيق نفسه".
وأشار إلى أن الجانب الثالث من الجهود المبذولة لهؤلاء الأبناء تتمثل في وضع معايير التقويم التربوي الملائم لهم في ظل الوضع الصحي الراهن، حيث قامت إدارة التربية الخاصة بتقديم مقترح لنظام التقويم للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة يتناسب والتعلم عن بعد من جهة، وخصوصية هؤلاء الطلبة من جهة أخرى، وقد تم رفع المقترح للجنة التقويم التابعة لقطاع المناهج والإشراف التربوي.
وأفاد الوزير النعيمي بأن الوزارة أعدت خطة متكاملة لدعم ومتابعة معلمي التربية الخاصة، تتضمن استمارات متابعة لتطبيقها خلال زيارات افتراضية يقوم بها اختصاصيو التربية الخاصة لمتابعة عمل المعلمين وتوجيههم بحسب حاجاتهم لتنفيذ التعلم عن بُعد بالصورة المطلوبة، إضافةً إلى توجيه المعلمين لتفعيل تطبيق TEAMS مع طلبتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع مساندتهم من قبل الاختصاصيين في إدارة التربية الخاصة، إلى جانب إنشاء حسابات لمعلمي التربية الخاصة والطلبة ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب التوحد على البوابة التعليمية، لتطوير الخدمات المقدمة للطلبة وتسهيل التواصل معهم ومع أولياء أمورهم لتطبيق التعلم عن بعد بفعالية، علاوةً على استفادة جميع الطلبة المكفوفين المسجلين بالمدارس الحكومية من الأجهزة الذكية التي تم توفيرها لهم مسبقاً في فترة ما قبل الجائحة، لتفعيل التعلّم عن بُعد بالوسائل المناسبة لهم، بإشراف المعلمين المؤهلين لذلك.