هدى عبدالحميد
كشف وكيل وزارة شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات محمد بن ثامر الكعبي عن مشروع مركز المراقبة الجوية الجديد بكلفة تزيد عن 8 ملايين دينار ومشيداً على مساحة قدرها 676 متراً مربعاً.
وتوقع الكعبي الانتهاء من المشروع في منتصف عام 2022 حيث جهز بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال وسيسهم في توفير خدمات الملاحة الجوية على مستوى عال من معايير الجودة والسلامة، موضحاً بان المركز سيدار من قبل موظفين بحرينيين تم تدريبهم على أعلى مستويات لتقديم خدمات الحركة الجوية.
وإضاف خلال مشاركته في "برنامج ترابط" الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية عبر المنصة الافتراضية "من اهم المشاريع أيضاً إعداد مشروع المراقبة الجوية تكنولوجيا متطور تدعم حركة الطيران القادمة لمطار البحرين الدولي وكذلك للطائرات العابرة".
وأفاد الكعبي أن معرض البحرين الدولي للطيران سيتم إقامته في عام 2022، لافتاً إلى أنه يعد حدث هام للبحرين وهو حدث حصري للطيران العالمي وفي نسخته الأخيرة في 2018 تمكن المعرض من جذب 187 شركة بما فيها 11 من كبرى الشركات الطيران عقدت صفقات بما يقارب 5 مليار دولار وأكثر من 110 طائرات في العرض.
وذكر أن قطاع الطيران من القطاعات التي تأثرت بشكل كبير بسبب جائحة كورونا (كوفيد19) في العالم أجمع وحسب آخر تقرير من اتحاد النقل الجوي 24 نوفمبر، متوقعاً أن تصل صافي الخسائر إلى 118 مليار دولار هذا العام وكان المتوقع سابقاً أن تصل 24 مليار حتى شهر 6 ولكن الأرقام ازدادت، وهذه الخسائر لن تتوقف ومن المرجح أن تصل في حدود 38 مليار دولار عام 2021، مشيراً إلى أن عدد المسافرين انخفض بنسبة 60% على مستوى العالم مقارنة 2019، وفي البحرين خلال العشر أشهر الماضية انخفض عدد المسافرين بنسبة 75% مقارنة 2019 والرحلات المغادرة والهابطة انخفضت بمقدار 60% مقارنة 2019 الشحن الجوي أفضل نسبياً وكان هناك ارتفاع 3% مقارنة 2019.
كما كشف الكعبي عن افتتاح المطار الجديد في بداية العام المقبل، مؤكداً أنه مشروع طموح جداً ومن أهم مشاريع البنية التحية في المملكة التي جاء بتوجيهات ورؤية جلالة الملك المفدى وسعي الحكومية برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد من انطلاق البحرين للبنية التحية المتطورة والجاذبة الاقتصاد والاستثمار، وتشرف عليه وزارة الاتصالات والمواصلات بالتنسيق مع شركة مطار البحرين وهو مشروع يقع على 220 متر مربع بطاقة استيعابية 14 مليون مسافر في العام.
وأضاف أن المرحلة الأولى جاهزة وسيتم التشغيل بداية العام المقبل ونحن بصدد التأكد من الإجراءات التشغيلية للمطار المتعلقة بالسلامة الجوية والنقل الجوي وأمن الطيران مستوفية للاشتراطات الدولية والقواعد الصادرة عن منظمات الطيران المدني الدولي.
وفي ما يخص المرحلة الثانية لافتتاح المطار الجديد قال الكعبي "سيتم ضم نصف المبنى الحالي حتى البوابة 15 إلى السوق الحرة لزيادة السعة الاستيعابية الثالثة فصل مبنى القاعات الملكية لكبار الشخصيات، في المبنى الحالي تم تخصيص مرافق وصالات ومكاتب لتسجيل المسافرين خاصة بالناقلة الوطنية طيران الخليج وتم توفيره".
وأوضح "حرصنا على أن تظل سمة مطار البحرين التي اعتاد عليها المسافر من سرعة إنجاز الإجراءات رغم كبر حجم المطار وذلك منذ التصميم المبدئي لأنها ميزة تنافسية كبيرة التصميم سهل وسلسل سواء للمسافرين أو المغادرين وسيتم افتتاح مواقف بعدد كبير للسيارات".
وأكد الكعبي أن تطوير الخدمات لمواكبة العصر والدخول في العالم الرقمي هو احد الأهداف الرئيسة لتبسيط الخدمات التي تلبي طموح برنامج "النورس" يمثل شركات الطيران التي تقدم آلياً على تصاريح الطيران بدون مستندات ورقية وتقديم خدمة الأرصاد الجوية عن طريق التطبيقات وتقديم تصاريح دخول المطار إلكترونياً قطعنا شوط مع افتتاح المطار منذ التقديم إلى الموافقة عليها ستتم إلكترونياً وبشكل بسيط ومشروع نعمل عليه حالياً في المراحل النهائية الخدمة الذاتية إمداد الطيارات بالمعلومات الملاحية التي تتعلق بحالة الطقس".
وزاد بالقول "من المهام الموكلة لنا توقيع اتفاقيات تنظيم خدمات النقل الجوي بحيث إنها تسمح بتشغيل الناقلات الوطنية والشركات الأخرى تزيد عدد المسافرين والناقلة الوطنية تتوسع في الشبكة ويكون هناك خيارات اكبر للمسافرين المشروع على وشك أن يبدأ".
وأكد أهمية مجال الشحن الجوي خاصة عندما تكون هناك أزمات مثل ما حدث خلال جائحة كورونا (كوفيد19) فلو كان مقدراً أن يقف الشحن الجوي لتأزمت الأمور ولكن جميع الدول ارتأت ألا يكون هناك قيود على الشحن الجوي، لافتاً إلى أن شركة مطار البحرين لديها خطة لتطوير المنطقة غرب المطار بالتوسع وإضافة مرافق أخرى لتسويق ولجذب عدد أكبر من طائرات الشحن الجوي وربط الميناء والجسر بالمطار مما يعني سرعة انتقال البضائع.
وأضاف "ندعم جيل الشباب ونوفر له التدريب اللازمة دربنا مراقبين جويين دربنا 36 مراقباً جوياً في ديسمبر وسينضم 4 متدربين و4 متنبئين جويين 6 يدرسون إلكترونيات سينضموا في شهر مارس المقبل للفريق بالإضافة إلى برنامج أجواء للتنسيق مع تمكين للتدريب 12 مراقباً جوياً، جزء من الكوادر التي يتم تدريبها الفتيات حيث لدينا 9 مراقبات جويات متميزات يحملن رخصة مراقبة جوية، لدينا مذكرة تفاهم مع جامعة البحرين ويدرس 4 موظفين في تخصص الأرصاد الجوية".
وذكر الكعبي "أن قطاع الطيران يسهم في الاقتصاد هو محرك رئيس له فإذا تأثر قطاع الطيران تأثر الاقتصاد حيث تعتمد بعض القطاعات على قطاع الطيران مثل الفنادق والأسواق وغيرها فيما يتعلق بالشحن الجوي والربط بين قطاع الطيران المدني يضخ ما يعادل 18 مليون دينار في ميزانية الدولة سنوياً ووزارة الاتصالات والمواصلات تشكل 7% من الناتج المحلي.
وأكد أن تاريخ البحرين في الطيران المدني عريق ويمتد لسنوات طويلة تخللتها محطات مهمة تثبت ريادة البحرين في مجال الطيران بالمنطقة في ديسمبر 1918 وصول أول طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في رحلة استكشافية، وأكتوبر 1932 وصول رحلة للخطوط الجوية الإمبراطورية البريطانية من لندن إلى دلهي كان عليها 24 مسافراً فقط، وفي مارس 1950 تأسست أول شركة طيران محلية اسمها "جلف افيشن" تمتلك طائرة واحدة فقط تقوم برحلة واحدة من البحرين إلى المملكة العربية السعودية فقط والتي تعرف الآن بشركة طيران الخليج و1956 تم إنشاء مركز المراقبة الجوية بالبحرين نظراً لموقعها الجغرافي لتقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات العابرة والهابطة المركز لازال قائم ونقدم خدمات لأكثر من 600 ألف طائرة سنوياً و1961 افتتح مبنى المطار القديم شمال غرب المبنى الحالي والذي تحول إلى مقر شؤون الطيران المدني لاحقاً و1971 تم افتتاح مطار البحرين الدولي الحالي وتشغيل الطائرات الكبيرة، و1971 تم توقيع البحرين على اتفاقية الطيران المدني لتصبح عضواً في منظمة الطيران المدني الدولي و 1976 تم تشغيل رحلات منطقة بين البحرين ولندن على طائرة الكونكورد التابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية و 1994 تم تشغيل رحلات منتظمة بين البحرين ولندن على طائرة الكونكورد التابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية وفي عام 1994 تم توسعة المطار الحالي وإضافة بعض المرافق والجسور الهوائية، 2016 انطلاق برنامج تحديث المطار.
وتطرق الكعبي إلى اختصاصات الطيران المدني والقوانين واللوائح المتعلقة بشؤون الطيران وهي المسؤولة عن التأكيد من التزام جميع الأطراف التي لها علاقة بالطيران بالأنظمة وتنفيذها وذكر الهيكل التنظيمي يضم 6 إدارات ثلاثة تقدم خدمات وثلاثة لدور الرقابة والإشراف ويعمل بها 232 موظفاً.
وأشار إلى أهم الإنجازات خلال العامين الماضيين التي حصلت عليها الطيران المدني ومنها التكريم من قبل منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" من ضمن 48 دولة أحرزت تقدماً كبيراً في التغلب على أوجه القصور فيما يتعلق بمراقبة السلامة الجوية وأمن الطيران المدني حصول برنامج النورس كأفضل الممارسات الحكومية على جائزة أفضل الممارسات الحكومية.
كشف وكيل وزارة شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات محمد بن ثامر الكعبي عن مشروع مركز المراقبة الجوية الجديد بكلفة تزيد عن 8 ملايين دينار ومشيداً على مساحة قدرها 676 متراً مربعاً.
وتوقع الكعبي الانتهاء من المشروع في منتصف عام 2022 حيث جهز بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال وسيسهم في توفير خدمات الملاحة الجوية على مستوى عال من معايير الجودة والسلامة، موضحاً بان المركز سيدار من قبل موظفين بحرينيين تم تدريبهم على أعلى مستويات لتقديم خدمات الحركة الجوية.
وإضاف خلال مشاركته في "برنامج ترابط" الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية عبر المنصة الافتراضية "من اهم المشاريع أيضاً إعداد مشروع المراقبة الجوية تكنولوجيا متطور تدعم حركة الطيران القادمة لمطار البحرين الدولي وكذلك للطائرات العابرة".
وأفاد الكعبي أن معرض البحرين الدولي للطيران سيتم إقامته في عام 2022، لافتاً إلى أنه يعد حدث هام للبحرين وهو حدث حصري للطيران العالمي وفي نسخته الأخيرة في 2018 تمكن المعرض من جذب 187 شركة بما فيها 11 من كبرى الشركات الطيران عقدت صفقات بما يقارب 5 مليار دولار وأكثر من 110 طائرات في العرض.
وذكر أن قطاع الطيران من القطاعات التي تأثرت بشكل كبير بسبب جائحة كورونا (كوفيد19) في العالم أجمع وحسب آخر تقرير من اتحاد النقل الجوي 24 نوفمبر، متوقعاً أن تصل صافي الخسائر إلى 118 مليار دولار هذا العام وكان المتوقع سابقاً أن تصل 24 مليار حتى شهر 6 ولكن الأرقام ازدادت، وهذه الخسائر لن تتوقف ومن المرجح أن تصل في حدود 38 مليار دولار عام 2021، مشيراً إلى أن عدد المسافرين انخفض بنسبة 60% على مستوى العالم مقارنة 2019، وفي البحرين خلال العشر أشهر الماضية انخفض عدد المسافرين بنسبة 75% مقارنة 2019 والرحلات المغادرة والهابطة انخفضت بمقدار 60% مقارنة 2019 الشحن الجوي أفضل نسبياً وكان هناك ارتفاع 3% مقارنة 2019.
كما كشف الكعبي عن افتتاح المطار الجديد في بداية العام المقبل، مؤكداً أنه مشروع طموح جداً ومن أهم مشاريع البنية التحية في المملكة التي جاء بتوجيهات ورؤية جلالة الملك المفدى وسعي الحكومية برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد من انطلاق البحرين للبنية التحية المتطورة والجاذبة الاقتصاد والاستثمار، وتشرف عليه وزارة الاتصالات والمواصلات بالتنسيق مع شركة مطار البحرين وهو مشروع يقع على 220 متر مربع بطاقة استيعابية 14 مليون مسافر في العام.
وأضاف أن المرحلة الأولى جاهزة وسيتم التشغيل بداية العام المقبل ونحن بصدد التأكد من الإجراءات التشغيلية للمطار المتعلقة بالسلامة الجوية والنقل الجوي وأمن الطيران مستوفية للاشتراطات الدولية والقواعد الصادرة عن منظمات الطيران المدني الدولي.
وفي ما يخص المرحلة الثانية لافتتاح المطار الجديد قال الكعبي "سيتم ضم نصف المبنى الحالي حتى البوابة 15 إلى السوق الحرة لزيادة السعة الاستيعابية الثالثة فصل مبنى القاعات الملكية لكبار الشخصيات، في المبنى الحالي تم تخصيص مرافق وصالات ومكاتب لتسجيل المسافرين خاصة بالناقلة الوطنية طيران الخليج وتم توفيره".
وأوضح "حرصنا على أن تظل سمة مطار البحرين التي اعتاد عليها المسافر من سرعة إنجاز الإجراءات رغم كبر حجم المطار وذلك منذ التصميم المبدئي لأنها ميزة تنافسية كبيرة التصميم سهل وسلسل سواء للمسافرين أو المغادرين وسيتم افتتاح مواقف بعدد كبير للسيارات".
وأكد الكعبي أن تطوير الخدمات لمواكبة العصر والدخول في العالم الرقمي هو احد الأهداف الرئيسة لتبسيط الخدمات التي تلبي طموح برنامج "النورس" يمثل شركات الطيران التي تقدم آلياً على تصاريح الطيران بدون مستندات ورقية وتقديم خدمة الأرصاد الجوية عن طريق التطبيقات وتقديم تصاريح دخول المطار إلكترونياً قطعنا شوط مع افتتاح المطار منذ التقديم إلى الموافقة عليها ستتم إلكترونياً وبشكل بسيط ومشروع نعمل عليه حالياً في المراحل النهائية الخدمة الذاتية إمداد الطيارات بالمعلومات الملاحية التي تتعلق بحالة الطقس".
وزاد بالقول "من المهام الموكلة لنا توقيع اتفاقيات تنظيم خدمات النقل الجوي بحيث إنها تسمح بتشغيل الناقلات الوطنية والشركات الأخرى تزيد عدد المسافرين والناقلة الوطنية تتوسع في الشبكة ويكون هناك خيارات اكبر للمسافرين المشروع على وشك أن يبدأ".
وأكد أهمية مجال الشحن الجوي خاصة عندما تكون هناك أزمات مثل ما حدث خلال جائحة كورونا (كوفيد19) فلو كان مقدراً أن يقف الشحن الجوي لتأزمت الأمور ولكن جميع الدول ارتأت ألا يكون هناك قيود على الشحن الجوي، لافتاً إلى أن شركة مطار البحرين لديها خطة لتطوير المنطقة غرب المطار بالتوسع وإضافة مرافق أخرى لتسويق ولجذب عدد أكبر من طائرات الشحن الجوي وربط الميناء والجسر بالمطار مما يعني سرعة انتقال البضائع.
وأضاف "ندعم جيل الشباب ونوفر له التدريب اللازمة دربنا مراقبين جويين دربنا 36 مراقباً جوياً في ديسمبر وسينضم 4 متدربين و4 متنبئين جويين 6 يدرسون إلكترونيات سينضموا في شهر مارس المقبل للفريق بالإضافة إلى برنامج أجواء للتنسيق مع تمكين للتدريب 12 مراقباً جوياً، جزء من الكوادر التي يتم تدريبها الفتيات حيث لدينا 9 مراقبات جويات متميزات يحملن رخصة مراقبة جوية، لدينا مذكرة تفاهم مع جامعة البحرين ويدرس 4 موظفين في تخصص الأرصاد الجوية".
وذكر الكعبي "أن قطاع الطيران يسهم في الاقتصاد هو محرك رئيس له فإذا تأثر قطاع الطيران تأثر الاقتصاد حيث تعتمد بعض القطاعات على قطاع الطيران مثل الفنادق والأسواق وغيرها فيما يتعلق بالشحن الجوي والربط بين قطاع الطيران المدني يضخ ما يعادل 18 مليون دينار في ميزانية الدولة سنوياً ووزارة الاتصالات والمواصلات تشكل 7% من الناتج المحلي.
وأكد أن تاريخ البحرين في الطيران المدني عريق ويمتد لسنوات طويلة تخللتها محطات مهمة تثبت ريادة البحرين في مجال الطيران بالمنطقة في ديسمبر 1918 وصول أول طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في رحلة استكشافية، وأكتوبر 1932 وصول رحلة للخطوط الجوية الإمبراطورية البريطانية من لندن إلى دلهي كان عليها 24 مسافراً فقط، وفي مارس 1950 تأسست أول شركة طيران محلية اسمها "جلف افيشن" تمتلك طائرة واحدة فقط تقوم برحلة واحدة من البحرين إلى المملكة العربية السعودية فقط والتي تعرف الآن بشركة طيران الخليج و1956 تم إنشاء مركز المراقبة الجوية بالبحرين نظراً لموقعها الجغرافي لتقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات العابرة والهابطة المركز لازال قائم ونقدم خدمات لأكثر من 600 ألف طائرة سنوياً و1961 افتتح مبنى المطار القديم شمال غرب المبنى الحالي والذي تحول إلى مقر شؤون الطيران المدني لاحقاً و1971 تم افتتاح مطار البحرين الدولي الحالي وتشغيل الطائرات الكبيرة، و1971 تم توقيع البحرين على اتفاقية الطيران المدني لتصبح عضواً في منظمة الطيران المدني الدولي و 1976 تم تشغيل رحلات منطقة بين البحرين ولندن على طائرة الكونكورد التابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية و 1994 تم تشغيل رحلات منتظمة بين البحرين ولندن على طائرة الكونكورد التابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية وفي عام 1994 تم توسعة المطار الحالي وإضافة بعض المرافق والجسور الهوائية، 2016 انطلاق برنامج تحديث المطار.
وتطرق الكعبي إلى اختصاصات الطيران المدني والقوانين واللوائح المتعلقة بشؤون الطيران وهي المسؤولة عن التأكيد من التزام جميع الأطراف التي لها علاقة بالطيران بالأنظمة وتنفيذها وذكر الهيكل التنظيمي يضم 6 إدارات ثلاثة تقدم خدمات وثلاثة لدور الرقابة والإشراف ويعمل بها 232 موظفاً.
وأشار إلى أهم الإنجازات خلال العامين الماضيين التي حصلت عليها الطيران المدني ومنها التكريم من قبل منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" من ضمن 48 دولة أحرزت تقدماً كبيراً في التغلب على أوجه القصور فيما يتعلق بمراقبة السلامة الجوية وأمن الطيران المدني حصول برنامج النورس كأفضل الممارسات الحكومية على جائزة أفضل الممارسات الحكومية.