ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا دفعتني ومئات من الزملاء الإعلاميين حول العالم أن نتابع فعاليات حوار المنامة في دورته السادسة عشرة من خلف شاشات الحواسيب، وعبر البث الحي للجلسات عبر النقل المباشر، وهو ما حرمنا من فرصة الالتقاء والحوار المباشر مع المشاركين، كما تعودنا كل عام.
ورغم كل ذلك؛ فقد سجلت المنامة مجدداً نجاحاً منقطع النظير في استضافة واحدة من أكبر الفعاليات السياسية والأمنية على مستوى المنطقة، والتي أصبحت تشكل المنبر الحواري الأهم بين كبار القادة والخبراء وصناع القرار حول العالم، لمناقشة قضايا السياسة الأمنية والخارجية، إضافة إلى التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وشكلت الدورة السادسة عشرة من حوار المنامة هذا العام حالة استثنائية، ليس بسبب جائحة كورونا فحسب؛ بل لما تم تناوله من قضايا سياسية وأمنية على قدر كبير من الأهمية على مستوى العالم والمنطقة، وما حفل من حوار على قدر كبير من الأهمية بين كبار الشخصيات الرسمية والأكاديمية وصناع القرار.
وبلا شك فإن طبيعة الملفات التي تناولها الحوار هذا العام، والخاصة بمواضيع الصراع في الشرق الأوسط وضرورة تجاوزها للانطلاق نحو مستقبل آمن للأجيال القادمة، وهو ما يعكس رسالة مملكة البحرين المنبثقة من رؤية جلالة الملك، والمتمثلة في أهمية تبادل الرؤى والأفكار لتعزيز مفاهيم السلام والديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان، وصولاً إلى شرق أوسط خالٍ من النزاعات، صاحب دور فعال في التنمية والحضارة الإنسانية والمستقبل الأفضل للشعوب.
وبعد ثلاثة أيام من الحوار وتبادل الرؤى بين المشاركين، سواء عبر الجلسات العامة أو اللقاءات الثنائية، وما تم مناقشته من ملفات على قدر عالٍ من الأهمية، تنبع الحاجة أكثر لتعزيز مخرجات هذا الحوار وتكاتف الجهود الدولية الخيرة والمتكاتفة لمواجهة التحديات، بكل صورها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسرعة التصدي لما يحيق المنطقة من تهديد ومكافحة كل مظاهر الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، وبما يتوافق مع ثقافاتنا الوطنية والدينية والإنسانية.
وأخيراً؛ فقد شكلت جلسات هذا العام من حوار المنامة نقطة مفصلية، حيث لاحظت شخصياً تقارب وجهات النظر بين كثير من الفرقاء السياسيين، ووجود إجماع عالمي على أهمية خلق مستقبل أكثر أمناً وخالٍ من الصراعات لأبناء المنطقة.. لكن مزيداً من القراءة للملف ستكون أكثر إفادة، والتركيز على إبراز الرأي الإقليمي والمحلي، خصوصاً الدول ذات العلاقة في الصراع، سيكون فائدة في فهم طبيعة الملف ومعالجة آثاره وإلى الأبد.
إضاءة..
«أحد أهم مساعي مكافحة التطرف يكون من خلال إتاحة الفرص أمام فئة الشباب وتأهيلهم للمشاركة في عملية البناء والتنمية، ولتبقى إسهاماتهم ضمن خدمة مجتمعاتهم وتعزيز مفهوم المواطنة العالمية لديهم لبناء عالم ومستقبل أفضل يضم الجميع»
سمو الأمير سلمان بن حمد في افتتاح حوار المنامة عام 2018
ورغم كل ذلك؛ فقد سجلت المنامة مجدداً نجاحاً منقطع النظير في استضافة واحدة من أكبر الفعاليات السياسية والأمنية على مستوى المنطقة، والتي أصبحت تشكل المنبر الحواري الأهم بين كبار القادة والخبراء وصناع القرار حول العالم، لمناقشة قضايا السياسة الأمنية والخارجية، إضافة إلى التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وشكلت الدورة السادسة عشرة من حوار المنامة هذا العام حالة استثنائية، ليس بسبب جائحة كورونا فحسب؛ بل لما تم تناوله من قضايا سياسية وأمنية على قدر كبير من الأهمية على مستوى العالم والمنطقة، وما حفل من حوار على قدر كبير من الأهمية بين كبار الشخصيات الرسمية والأكاديمية وصناع القرار.
وبلا شك فإن طبيعة الملفات التي تناولها الحوار هذا العام، والخاصة بمواضيع الصراع في الشرق الأوسط وضرورة تجاوزها للانطلاق نحو مستقبل آمن للأجيال القادمة، وهو ما يعكس رسالة مملكة البحرين المنبثقة من رؤية جلالة الملك، والمتمثلة في أهمية تبادل الرؤى والأفكار لتعزيز مفاهيم السلام والديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان، وصولاً إلى شرق أوسط خالٍ من النزاعات، صاحب دور فعال في التنمية والحضارة الإنسانية والمستقبل الأفضل للشعوب.
وبعد ثلاثة أيام من الحوار وتبادل الرؤى بين المشاركين، سواء عبر الجلسات العامة أو اللقاءات الثنائية، وما تم مناقشته من ملفات على قدر عالٍ من الأهمية، تنبع الحاجة أكثر لتعزيز مخرجات هذا الحوار وتكاتف الجهود الدولية الخيرة والمتكاتفة لمواجهة التحديات، بكل صورها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسرعة التصدي لما يحيق المنطقة من تهديد ومكافحة كل مظاهر الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، وبما يتوافق مع ثقافاتنا الوطنية والدينية والإنسانية.
وأخيراً؛ فقد شكلت جلسات هذا العام من حوار المنامة نقطة مفصلية، حيث لاحظت شخصياً تقارب وجهات النظر بين كثير من الفرقاء السياسيين، ووجود إجماع عالمي على أهمية خلق مستقبل أكثر أمناً وخالٍ من الصراعات لأبناء المنطقة.. لكن مزيداً من القراءة للملف ستكون أكثر إفادة، والتركيز على إبراز الرأي الإقليمي والمحلي، خصوصاً الدول ذات العلاقة في الصراع، سيكون فائدة في فهم طبيعة الملف ومعالجة آثاره وإلى الأبد.
إضاءة..
«أحد أهم مساعي مكافحة التطرف يكون من خلال إتاحة الفرص أمام فئة الشباب وتأهيلهم للمشاركة في عملية البناء والتنمية، ولتبقى إسهاماتهم ضمن خدمة مجتمعاتهم وتعزيز مفهوم المواطنة العالمية لديهم لبناء عالم ومستقبل أفضل يضم الجميع»
سمو الأمير سلمان بن حمد في افتتاح حوار المنامة عام 2018