العربية.نت
ساعد تلسكوب كبير في المناطق النائية بأستراليا علماء الفلك على إنشاء "أطلس للكون" يضم مليون مجرة بعيدة لم يتم اكتشافها سابقًا.
بحسب "ديلي ميل" البريطانية، قام فريق علماء فلك من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية CSIRO، برسم خرائط لحوالي ثلاثة ملايين مجرة في 300 ساعة فقط.
حطمت مصفوفة التليسكوب الأسترالي العملاق "باثفايندر" ASKAP الأرقام القياسية عندما أجرت أول مسح لها لكامل السماء الجنوبية، وهي عملية استغرقت ما يصل إلى عقد باستخدام الأجيال السابقة من التلسكوبات.
استخدم الفريق الصور لإنشاء "خرائط غوغل" للسماء الليلية، التي يمكن التفاعل معها واستخدامها لمشاهدة تفاصيل الأجزاء البعيدة من الكون المعروف.
ما يجعل هذا التلسكوب فريدًا من نوعه هو مجال رؤيته الواسع، باستخدام أجهزة استقبال صممتها مؤسسة CSIRO، والتي تسمح له بالتقاط صور بانورامية بتفاصيل أكثر وضوحًا من ذي قبل.
قال عالم الفلك ديفيد ماكونيل، الذي قاد فريق الباحثين في مؤسسة CSIRO، في مرصد مورشيسون للفلك الراديوي: "إنها حقًا خطوة تغير قواعد اللعبة".
احتاج التلسكوب فقط إلى الجمع بين 903 صورة لرسم خريطة للسماء الجنوبية بأكملها، مقارنةً بالمسوحات الراديوية الأخرى في السماء والتي تتطلب عشرات الآلاف من الصور.
وأوضح بروفيسور ماكونيل: "إنها أكثر حساسية من الاستطلاعات السابقة التي غطت السماء بأكملها بهذا الشكل، لذلك نرى أشياء أكثر مما رأينا في الماضي".
وقالت وزيرة الصناعة والعلوم والتكنولوجيا الأسترالية، كارين أندروز، إن التطور يثبت أن علم الفلك الراديوي جاهز لتحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام وإن [مصفوفة التليسكوب الأسترالي العملاق] ASKAP هي تطور تقني رئيسي يضع علمائنا ومهندسينا وصناعتنا في مقعد القيادة لقيادة اكتشاف الفضاء السحيق للجيل القادم."
إن امتلاك تلسكوب يمكنه مسح السماء في غضون بضعة أسابيع أو أشهر يعني أنه يمكن تكرار العملية مرارًا وتكرارًا في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، مما يسمح لعلماء الفلك باكتشاف التغييرات وتتبعها بشكل منهجي. ويشمل ذلك بعض النجوم غير العادية التي تعرضت لانفجارات عنيفة حيث يمكن استخدامها كنقطة يتم تركيز الاهتمام عليها لمزيد من الدراسات والملاحظات التفصيلية.
وقال بروفيسور ماكونيل ستسمح البيانات، التي تم جمعها في هذا الاستطلاع الفلكي، للعلماء بمعرفة المزيد عن تشكل النجوم وكيف تتطور المجرات والثقوب السوداء من خلال التحليلات الإحصائية.
وقام لاري مارشال رئيس مؤسسة CSIRO بتشبيه المسح الفلكي السريع الذي تم بواسطة تليسكوب ASKAP، بأنه يعد بمثابة خريطة غوغل للكون.
وقال بروفيسور ماكونيل إن معظم ملايين النقاط الشبيهة بالنجوم التي تظهر على الخريطة هي مجرات بعيدة، وأنه لم يسبق رؤية ما يقرب من مليون تلك المجرات البعيدة من قبل، موضحا أن تلك الخريطة للكون تكشف النقاب عن أعمق أسرار في الفضاء السحيق، من خلال توظيف " أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا، والتي تعد بتقديم إجابات على الأسئلة القديمة حول ألغاز الكون ويزود علماء الفلك حول العالم باختراقات جديدة في مسائل كانت تشكل تحديات لهم".
ساعد تلسكوب كبير في المناطق النائية بأستراليا علماء الفلك على إنشاء "أطلس للكون" يضم مليون مجرة بعيدة لم يتم اكتشافها سابقًا.
بحسب "ديلي ميل" البريطانية، قام فريق علماء فلك من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية CSIRO، برسم خرائط لحوالي ثلاثة ملايين مجرة في 300 ساعة فقط.
حطمت مصفوفة التليسكوب الأسترالي العملاق "باثفايندر" ASKAP الأرقام القياسية عندما أجرت أول مسح لها لكامل السماء الجنوبية، وهي عملية استغرقت ما يصل إلى عقد باستخدام الأجيال السابقة من التلسكوبات.
استخدم الفريق الصور لإنشاء "خرائط غوغل" للسماء الليلية، التي يمكن التفاعل معها واستخدامها لمشاهدة تفاصيل الأجزاء البعيدة من الكون المعروف.
فريد من نوعه
ما يجعل هذا التلسكوب فريدًا من نوعه هو مجال رؤيته الواسع، باستخدام أجهزة استقبال صممتها مؤسسة CSIRO، والتي تسمح له بالتقاط صور بانورامية بتفاصيل أكثر وضوحًا من ذي قبل.
قال عالم الفلك ديفيد ماكونيل، الذي قاد فريق الباحثين في مؤسسة CSIRO، في مرصد مورشيسون للفلك الراديوي: "إنها حقًا خطوة تغير قواعد اللعبة".
احتاج التلسكوب فقط إلى الجمع بين 903 صورة لرسم خريطة للسماء الجنوبية بأكملها، مقارنةً بالمسوحات الراديوية الأخرى في السماء والتي تتطلب عشرات الآلاف من الصور.
وأوضح بروفيسور ماكونيل: "إنها أكثر حساسية من الاستطلاعات السابقة التي غطت السماء بأكملها بهذا الشكل، لذلك نرى أشياء أكثر مما رأينا في الماضي".
تطور تقني غير مسبوق
وقالت وزيرة الصناعة والعلوم والتكنولوجيا الأسترالية، كارين أندروز، إن التطور يثبت أن علم الفلك الراديوي جاهز لتحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام وإن [مصفوفة التليسكوب الأسترالي العملاق] ASKAP هي تطور تقني رئيسي يضع علمائنا ومهندسينا وصناعتنا في مقعد القيادة لقيادة اكتشاف الفضاء السحيق للجيل القادم."
إن امتلاك تلسكوب يمكنه مسح السماء في غضون بضعة أسابيع أو أشهر يعني أنه يمكن تكرار العملية مرارًا وتكرارًا في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، مما يسمح لعلماء الفلك باكتشاف التغييرات وتتبعها بشكل منهجي. ويشمل ذلك بعض النجوم غير العادية التي تعرضت لانفجارات عنيفة حيث يمكن استخدامها كنقطة يتم تركيز الاهتمام عليها لمزيد من الدراسات والملاحظات التفصيلية.
تفسير الألغاز الفلكية
وقال بروفيسور ماكونيل ستسمح البيانات، التي تم جمعها في هذا الاستطلاع الفلكي، للعلماء بمعرفة المزيد عن تشكل النجوم وكيف تتطور المجرات والثقوب السوداء من خلال التحليلات الإحصائية.
وقام لاري مارشال رئيس مؤسسة CSIRO بتشبيه المسح الفلكي السريع الذي تم بواسطة تليسكوب ASKAP، بأنه يعد بمثابة خريطة غوغل للكون.
أسرار عميقة
وقال بروفيسور ماكونيل إن معظم ملايين النقاط الشبيهة بالنجوم التي تظهر على الخريطة هي مجرات بعيدة، وأنه لم يسبق رؤية ما يقرب من مليون تلك المجرات البعيدة من قبل، موضحا أن تلك الخريطة للكون تكشف النقاب عن أعمق أسرار في الفضاء السحيق، من خلال توظيف " أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا، والتي تعد بتقديم إجابات على الأسئلة القديمة حول ألغاز الكون ويزود علماء الفلك حول العالم باختراقات جديدة في مسائل كانت تشكل تحديات لهم".