حققت البحرين إنجازاً تعليمياً غير مسبوق، في نتائج اختبارات دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم"TIMSS 2019، التي تم الإعلان عنها يوم أمس من قبل الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA) حيث شهدت هذه الاختبارات مشاركة العديد من الدول التي استوفت شروط المشاركة التي تتطلب الكثير من الشروط والمعايير الدقيقة.
وانتقل أداء طلبة البحرين من المستوى المنخفض-المتوسط إلى مستوى الأداء المتوسط - العالي، وفقاً للمعايير الدولية، بفضل ارتفاع مستوى تحصيل طلبة البحرين في الرياضيات والعلوم مقارنة بالدورات السابقة، حيث أحرزت البحرين: المركز الأول عربياً في نتائج اختبار العلوم للصف الرابع، والمركز الأول عربياً في اختبارات العلوم للصف الثامن، والأول عربياً في اختبارات الرياضيات للصف الثامن، في حين حصلت على المركز الثاني عربياً في اختبارات الصف الرابع رياضيات، بفارق درجة واحدة عن الأول عربياً، وبذلك تكون البحرين قد حققت قفزة مهمة في التصنيف العالمي لهذه الاختبارات التي تشرف عليها الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA)، بمساعدة مؤسسات دولية متخصصة مثل مركز الدراسات الدولي بكلية بوسطن والمؤسسة الكندية للإحصاء ومركز معالجة البيانات بهامبورغ وجهاز الاختبار التربوي.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي إن هذه النتائج المتميزة للبحرين في هذه الاختبارات العالمية، تعكس ما وصل إليه التعليم في المملكة من تطور ملموس في ظل الرعاية المتواصلة للمسيرة التعليمية من قيادة جلالة الملك المفدى، خاصة وأن هذه الاختبارات يتم من خلالها قياس مستوى تقدم الدول في مجال التعليم.
وأوضح الوزير أن هذا التقرير العالمي "TIMSS19 " قد أظهر حصول طلبة البحرين على المركز الأول عربياً في مادة العلوم للصف الرابع، مع ارتفاع معدل تحصيل الطلبة في هذه الاختبارات بمقدار 34 درجة معيارية، بحصولهم على 493 في 2019 في مقابل 459 في 2015 وحصولها على المركز الأول عربياً في اختبارات العلوم للصف الثامن أيضاً، مع ارتفاع معدل تحصيل طلبة البحرين 20 نقطة.
وهنا الوزير الطلبة المشاركين في هذه الاختبارات الدولية ومدارسهم، مشيداً بما يبذله التربويون العاملون في الوزارة وفي المدارس من جهود مخلصة، أسهمت في تحقيق هذا التحسن غير المسبوق، مؤكداً أن هذه المشاركة تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير مصادر غنية من المعلومات لصناعة القرار التربوي وتنفيذ الأنشطة التي تسهم في تطوير المناهج الدراسية وتحسين تعليم هاتين المادتين، خاصة أن نتائج هذه الاختبارات الدولية تعتبر من المؤشرات الأساسية في مجال التعليم والتنمية البشرية من قبل المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي واليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي، علماً بأنه يتم إعداد أسئلة هذه الاختبارات لاختبار معارف الطلبة في مختلف الدول ومهاراتهم في الرياضيات والعلوم بناء على المنهج الافتراضي الدولي الذي يتم المصادقة عليه من جميع الدول المشاركة.
وانتقل أداء طلبة البحرين من المستوى المنخفض-المتوسط إلى مستوى الأداء المتوسط - العالي، وفقاً للمعايير الدولية، بفضل ارتفاع مستوى تحصيل طلبة البحرين في الرياضيات والعلوم مقارنة بالدورات السابقة، حيث أحرزت البحرين: المركز الأول عربياً في نتائج اختبار العلوم للصف الرابع، والمركز الأول عربياً في اختبارات العلوم للصف الثامن، والأول عربياً في اختبارات الرياضيات للصف الثامن، في حين حصلت على المركز الثاني عربياً في اختبارات الصف الرابع رياضيات، بفارق درجة واحدة عن الأول عربياً، وبذلك تكون البحرين قد حققت قفزة مهمة في التصنيف العالمي لهذه الاختبارات التي تشرف عليها الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA)، بمساعدة مؤسسات دولية متخصصة مثل مركز الدراسات الدولي بكلية بوسطن والمؤسسة الكندية للإحصاء ومركز معالجة البيانات بهامبورغ وجهاز الاختبار التربوي.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي إن هذه النتائج المتميزة للبحرين في هذه الاختبارات العالمية، تعكس ما وصل إليه التعليم في المملكة من تطور ملموس في ظل الرعاية المتواصلة للمسيرة التعليمية من قيادة جلالة الملك المفدى، خاصة وأن هذه الاختبارات يتم من خلالها قياس مستوى تقدم الدول في مجال التعليم.
وأوضح الوزير أن هذا التقرير العالمي "TIMSS19 " قد أظهر حصول طلبة البحرين على المركز الأول عربياً في مادة العلوم للصف الرابع، مع ارتفاع معدل تحصيل الطلبة في هذه الاختبارات بمقدار 34 درجة معيارية، بحصولهم على 493 في 2019 في مقابل 459 في 2015 وحصولها على المركز الأول عربياً في اختبارات العلوم للصف الثامن أيضاً، مع ارتفاع معدل تحصيل طلبة البحرين 20 نقطة.
وهنا الوزير الطلبة المشاركين في هذه الاختبارات الدولية ومدارسهم، مشيداً بما يبذله التربويون العاملون في الوزارة وفي المدارس من جهود مخلصة، أسهمت في تحقيق هذا التحسن غير المسبوق، مؤكداً أن هذه المشاركة تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير مصادر غنية من المعلومات لصناعة القرار التربوي وتنفيذ الأنشطة التي تسهم في تطوير المناهج الدراسية وتحسين تعليم هاتين المادتين، خاصة أن نتائج هذه الاختبارات الدولية تعتبر من المؤشرات الأساسية في مجال التعليم والتنمية البشرية من قبل المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي واليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي، علماً بأنه يتم إعداد أسئلة هذه الاختبارات لاختبار معارف الطلبة في مختلف الدول ومهاراتهم في الرياضيات والعلوم بناء على المنهج الافتراضي الدولي الذي يتم المصادقة عليه من جميع الدول المشاركة.