افتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة صباح الثلاثاء فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وأفريقيا لتكنولوجيا زيت الوقود المتبقي، والذي يقام خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر بتقنية الاتصال المرئي عن بُعد، وذلك بمشاركة أكثر من 300 مشارك من الرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية وعدد من مُنتسبي الشركات النفطية الاقليمية والعالمية والخبراء والمهندسين والمختصين بالصناعات النفطية حول العالم، وبتنظيم من الشركة الأوروبية للاستشارات البترولية وشركة نفط البحرين (بابكو) بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبدعم عدد من الشركات النفطية العالمية والخليجية.
وأعرب وزير النفط في كلمته الافتتاحية عن ترحيبه باستمرار انعقاد أعمال هذا المؤتمر الدولي الهام الذي يركز على سبل تطوير الصناعات النفطية والتكريرية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات العديدة التي تواجهها في ظل جائحة كورونا وآثاره على مختلف القطاعات. مؤكداً معاليه أن تطوير الصناعات النفطية والتكريرية في مملكة البحرين يشهد تطوراً مستمراً في ظل ما تحظى به هذه الصناعات من دعم ورعاية من القيادة الحكيمة التي وفرت لها الإمكانيات وأحدث التقنيات الفنية والتكنولوجية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية هذه الفعاليات والمؤتمرات في تبادل الخبرات في كل ما يرتبط بالصناعات التكريرية وتعزيز قدرات المصافي الإنتاجية وتحقيق متطلبات التنافسية ومعايير الجودة، مع مراعاة الالتزامات والاشتراطات البيئية، كما أنه يمثل فرصة لدراسة كيفية تطوير قطاعات التكرير والبتروكيماويات بما يتناسب مع المشهد الصناعي المُتغيِّر والذي تواجه فيه المصافي العديد من القيود التشغيلية والبيئية.
ونوه الوزير إلى أن زيت الوقود المتبقي من نواتج التقطير هو منتج يتمتع بخصائص عديدة تجعله خياراً أمثل للمصافي ومؤسسات التكرير، وفي مقدمتها أنه منخفض التكلفة، كما أنه أحد التقنيات الصديقة للبيئة ويلبي متطلبات الاقتصاد الكربوني، ولذلك فإن هناك توسعاً كبيراً في الاتجاه إليه واستخدامه إقليمياً وعالمياً، مؤكداً أن البحرين تشهد نهضة شاملة في قطاع النفط والغاز من خلال مجموعة من المشروعات الحيوية يجري تنفيذها وفق استراتيجية مدروسة توقر للقطاع الاستدامة، وفي مقدمتها مشروع تطوير مصفاة البحرين لرفع الطاقة الإنتاجية في المصفاة، والذي روعي فيه أن يسهم في إنتاج منتجات نظيفة وذات قيمة مضافة وصديقة للبيئة.
ولفت إلى أهمية الموضوعات التي يتناقشها المؤتمر هذا العام ومن بينها أثر ونتائج على واقع ومستقبل الصناعات النفطية والتكريرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأهمية وطرق التعامل مع الأزمات، وأحدث النظم التكنولوجية والابتكارات في مجال النفط والغاز والتكسير الهيدروجيني وغيرها.
وفي ختام كلمته أعرب وزير النفط عن خالص شكره للقائمين على تنظيم المؤتمر والمشاركين فيه على حرصهم على انعقاد دورته هذا العام رغم التحديات الناتجة عن فيروس كورونا، متمنياً معاليه لهم النجاح في تحقيق أهداف المؤتمر.
بعدها اطلع الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة على المعرض المصاحب الافتراضي الذي شاركت فيه عدد من الشركات النفطية العالمية المتخصصة مثل شركة بابكو، ERI، IPCO، AXENS ،VALVTECHNOLOGIES ، ART، ROSKILL الذي استعرضت فيه أحدث ما توصلت اليه التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال الحيوي والمهم حيث كان هذا المعرض فرصة طيبة للالتقاء مع كبار المسئولين في الشركات العارضة والتباحث معهم عن اهم الموضوعات والتطورات النفطية في العالم.
وسوف تشهد جلسات المؤتمر والمعرض المُصاحب على مدى يومين مُتتالين، مشاركة العديد من مراكز الأبحاث البترولية التابعة للشركات النفطية من مختلف دول العالم مثل دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الامريكية وألمانيا وإيطاليا واليابان وتركيا والهند وباكستان واسبانيا وغيرها من دول العالم وبمشاركة فاعلة من عدد من كبرى الشركات في مجال المواد الحفَّازة والعمليات المعالجة الهيدروجينية للمخلفات النفطية، حيث إنَّ هذه الجلسات المتعددة سوف تتطرق؛ إلى استعراض ومناقشة تجارب وخبرات صناعة تكرير النفط، والتأثير الحقيقي على قطاع التكرير والبتروكيماويات، وكورونا التأثير والنتائج، وإدارة الازمات وتحول الاعمال، والرقمنة وأدوات العمليات عن بعد، والابتكارات في التقنيات التحفيزية، وتحسين العمليات والوقود المتبقي، وإدارة المشاريع وتنفيذها، وابتكارات ترقية المخلفات، والتقنيات والمعدات والأدوات، وتقنيات التكسير الهيدروجيني وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.
وأعرب وزير النفط في كلمته الافتتاحية عن ترحيبه باستمرار انعقاد أعمال هذا المؤتمر الدولي الهام الذي يركز على سبل تطوير الصناعات النفطية والتكريرية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات العديدة التي تواجهها في ظل جائحة كورونا وآثاره على مختلف القطاعات. مؤكداً معاليه أن تطوير الصناعات النفطية والتكريرية في مملكة البحرين يشهد تطوراً مستمراً في ظل ما تحظى به هذه الصناعات من دعم ورعاية من القيادة الحكيمة التي وفرت لها الإمكانيات وأحدث التقنيات الفنية والتكنولوجية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية هذه الفعاليات والمؤتمرات في تبادل الخبرات في كل ما يرتبط بالصناعات التكريرية وتعزيز قدرات المصافي الإنتاجية وتحقيق متطلبات التنافسية ومعايير الجودة، مع مراعاة الالتزامات والاشتراطات البيئية، كما أنه يمثل فرصة لدراسة كيفية تطوير قطاعات التكرير والبتروكيماويات بما يتناسب مع المشهد الصناعي المُتغيِّر والذي تواجه فيه المصافي العديد من القيود التشغيلية والبيئية.
ونوه الوزير إلى أن زيت الوقود المتبقي من نواتج التقطير هو منتج يتمتع بخصائص عديدة تجعله خياراً أمثل للمصافي ومؤسسات التكرير، وفي مقدمتها أنه منخفض التكلفة، كما أنه أحد التقنيات الصديقة للبيئة ويلبي متطلبات الاقتصاد الكربوني، ولذلك فإن هناك توسعاً كبيراً في الاتجاه إليه واستخدامه إقليمياً وعالمياً، مؤكداً أن البحرين تشهد نهضة شاملة في قطاع النفط والغاز من خلال مجموعة من المشروعات الحيوية يجري تنفيذها وفق استراتيجية مدروسة توقر للقطاع الاستدامة، وفي مقدمتها مشروع تطوير مصفاة البحرين لرفع الطاقة الإنتاجية في المصفاة، والذي روعي فيه أن يسهم في إنتاج منتجات نظيفة وذات قيمة مضافة وصديقة للبيئة.
ولفت إلى أهمية الموضوعات التي يتناقشها المؤتمر هذا العام ومن بينها أثر ونتائج على واقع ومستقبل الصناعات النفطية والتكريرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأهمية وطرق التعامل مع الأزمات، وأحدث النظم التكنولوجية والابتكارات في مجال النفط والغاز والتكسير الهيدروجيني وغيرها.
وفي ختام كلمته أعرب وزير النفط عن خالص شكره للقائمين على تنظيم المؤتمر والمشاركين فيه على حرصهم على انعقاد دورته هذا العام رغم التحديات الناتجة عن فيروس كورونا، متمنياً معاليه لهم النجاح في تحقيق أهداف المؤتمر.
بعدها اطلع الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة على المعرض المصاحب الافتراضي الذي شاركت فيه عدد من الشركات النفطية العالمية المتخصصة مثل شركة بابكو، ERI، IPCO، AXENS ،VALVTECHNOLOGIES ، ART، ROSKILL الذي استعرضت فيه أحدث ما توصلت اليه التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال الحيوي والمهم حيث كان هذا المعرض فرصة طيبة للالتقاء مع كبار المسئولين في الشركات العارضة والتباحث معهم عن اهم الموضوعات والتطورات النفطية في العالم.
وسوف تشهد جلسات المؤتمر والمعرض المُصاحب على مدى يومين مُتتالين، مشاركة العديد من مراكز الأبحاث البترولية التابعة للشركات النفطية من مختلف دول العالم مثل دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الامريكية وألمانيا وإيطاليا واليابان وتركيا والهند وباكستان واسبانيا وغيرها من دول العالم وبمشاركة فاعلة من عدد من كبرى الشركات في مجال المواد الحفَّازة والعمليات المعالجة الهيدروجينية للمخلفات النفطية، حيث إنَّ هذه الجلسات المتعددة سوف تتطرق؛ إلى استعراض ومناقشة تجارب وخبرات صناعة تكرير النفط، والتأثير الحقيقي على قطاع التكرير والبتروكيماويات، وكورونا التأثير والنتائج، وإدارة الازمات وتحول الاعمال، والرقمنة وأدوات العمليات عن بعد، والابتكارات في التقنيات التحفيزية، وتحسين العمليات والوقود المتبقي، وإدارة المشاريع وتنفيذها، وابتكارات ترقية المخلفات، والتقنيات والمعدات والأدوات، وتقنيات التكسير الهيدروجيني وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.