الإمارات اليوم
عززت دولة الإمارات في عام 2020 رصيد إنجازاتها المسجلة في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية الذي وصل إلى نحو 434 رقما عالميا حتى بداية ديسمبر الجاري ما يجعلها في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأثبت حجم الإنجازات الإماراتية التي حجزت موقعها في موسوعة " غينيس" هذا العام، أن "الرقم واحد" بات علامة مسجلة باسم الإمارات التي نجحت وعلى الرغم من التحديات الناشئة عن جائجة فيروس "كورونا" المستجد في متابعة مسيرة التمييز والإبداع بالمجالات كافة.
وتستعرض وكالة أنباء الإمارات " وام " في التقرير التالي مجموعة من أبرز الأرقام القياسية التي سجلتها الإمارات في موسوعة " غينيس " خلال العام الجاري 2020 .
حصدت " نافورة النخلة " في دبي الرقم القياسي العالمي كـ " أكبر نافورة في العالم "، حيث تحتل النافورة التي دشنت في أكتوبر الماضي مساحة تنتشر على أكثر من 14 ألف قدم مربعة تغمرها مياه البحر وتشع خلال الليل بأنوار 3 آلاف مصباح " ليد " تنبض بالحياة، وتتميز بمضختها العملاقة التي تقذف المياه إلى ارتفاع 105 أمتار .
وحطمت الباخرة الإماراتية " عبيد " الرقم القياسي العالمي لأكبر باخرة خشبية عربية في العالم، بطول 91.47 متر وعرض 20.41، فيما بلغ ارتفاع الباخرة 11.22 متر بينما يبلغ وزنها نحو 2500 طن، وهي قادرة على شحن حمولة تصل إلى 6 آلاف طن.
ودونت مدينة مصدر في أبوظبي، رقماً قياسياً جديداً في موسوعة " غينيس " وذلك عبر تشكيل أكبر لوحة فسيفسائية في العالم من مواد قابلة لإعادة التدوير، وبلغ حجم اللوحة 1015 متراً مربعاً، أي ما يعادل مساحة ملعبي كرة سلة، وقد استغرق تشكيلها شهراً كاملاً واستخدم فيها 90,500 من المواد القابلة لإعادة التدوير.
وحققت مؤسسة دبي للمستقبل إنجاز جديدا لدولة الإمارات باعتماد مكتب المستقبل رسمياً في "غينيس للأرقام القياسية"، كأول مبنى تجاري تم إنشاؤه باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم، ويتميز المبنى بتصميمه الفريد ومساحته الواسعة التي تبلغ 250 متراً مربعاً، وقد تمت طباعته باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد بارتفاع 20 قدماً وطول 120 قدماً، بالاستعانة بذراع آلي لتنفيذ عملية الطباعة، وقد استغرقت طباعته 17 يوماً وتم تركيبه في يومين، فيما استغرقت الأعمال المتعلقة بخدمات المبنى والتصميمات الداخلية وتنسيق الموقع نحو ثلاثة أشهر.
وسجل " كلايم أبوظبي " - المرفق الترفيهي والرياضي في جزيرة ياس بأبوظبي - رقمين قياسيين عالميين جديدين، الأول لأكبر نفق هوائي للقفز الحر في العالم بقطر دائري 10 أمتار " 32 قدما " وارتفاع 54.6 متر " 179.2 قدم "، والرقم الثاني لأعلى جدار تسلق داخلي في العالم بارتفاع 42.16 متر " 138 قدما " .
وسجلت الإماراتية الدكتورة خولة الرميثي، أسرع وقت للسفر إلى قارات العالم السبع خلال ثلاثة أيام و14 ساعة و46 دقيقة، وذلك برغم الظروف الاستثنائية للسفر التي فرضتها جائحة " كورونا " هذا العام.
وفي مجال عروض الألعاب النارية، حصدت الإمارات نصيب الأسد بالنسبة للأرقام القياسية العالمية المسجلة خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2020، حيث حققت إمارة رأس الخيمة إنجازا تاريخيا بتسجيلها رقمين قياسيين جديدين عن فئتي أكبر عدد من الطائرات دون طيار المستخدمة لإطلاق الألعاب النارية في وقت واحد باستخدام 173 طائرة، وأطول شلال من الألعاب النارية بامتداد 3788.86 متر، فيما استقبل "مهرجان الشيخ زايد" في أبوظبي العام 2020 بأضخم ألعاب نارية استمرت 30 دقيقة متواصلة ليكسر الرقم العالمي المسجل سابقا في هذا الشأن.
وفي المجال الرياضي، نجح البطل الإماراتي العالمي عمير بن سعيد عمير يوسف المهيري في خطف لقب أطول قفزة منحدر على لوح تزلج بواقع 21 متراً " 68.89 قدم "، محطماً الرقم القياسي السابق المسجل عام 2004 والبالغ 15 متراً، إضافة لتحطيمه رقماً آخر والمتعلق بأكثر عدد قفزات هوائية على زلاجة مائية خلال 30 ثانية محققاً 10 بالمجمل، وهو ضعف الرقم القياسي السابق الذي سجله الفرنسي ماكوارت عام 2005.
بدورها دخلت لاعبة منتخب الإمارات لكرة القدم أريج الحمادي موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد نجاحها في ترويض الكرة 86 مرة خلال دقيقة واحدة، محطمة الرقم القياسي العالمي المسجل في المملكة المتحدة بـ 56 ترويضة في مارس من عام 2019، وبفارق كبير قدره 30 ترويضة.
وفي مطلع ديسمبر الجاري، شكلت الاحتفالات باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات مناسبة لتحطيم الأرقام القياسية في العديد من المجالات، حيث سجلت القرية العالمية في دبي 3 أرقام في " غينيس" تمثلت بتجميع أكثر من 1000 علم من أعلام الإمارات لتحقيق الرقم القياسي لأكبر رقم مجمّع باستخدام الأعلام في العالم، والتي شكلت رقم /49/، كما حققت الرقم القياسي لأكبر لوحة فسيفساء باستخدام بطاقات دخول /لتشكيل علم/ حيث تم استخدام 9200 بطاقة ملونة بألوان العلم لتشكيل علم الإمارات عملا فنيا لافتا، كما حطمت القرية العالمية الرقم القياسي لأكبر جملة مجمعة باستخدام الأغطية البلاستيكية، إذ تم استخدام ما يزيد على 14 ألف غطاء بلاستيكي لتشكيل عبارة "عيشي بلادي" من النشيد الوطني لدولة الإمارات.
عززت دولة الإمارات في عام 2020 رصيد إنجازاتها المسجلة في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية الذي وصل إلى نحو 434 رقما عالميا حتى بداية ديسمبر الجاري ما يجعلها في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأثبت حجم الإنجازات الإماراتية التي حجزت موقعها في موسوعة " غينيس" هذا العام، أن "الرقم واحد" بات علامة مسجلة باسم الإمارات التي نجحت وعلى الرغم من التحديات الناشئة عن جائجة فيروس "كورونا" المستجد في متابعة مسيرة التمييز والإبداع بالمجالات كافة.
وتستعرض وكالة أنباء الإمارات " وام " في التقرير التالي مجموعة من أبرز الأرقام القياسية التي سجلتها الإمارات في موسوعة " غينيس " خلال العام الجاري 2020 .
حصدت " نافورة النخلة " في دبي الرقم القياسي العالمي كـ " أكبر نافورة في العالم "، حيث تحتل النافورة التي دشنت في أكتوبر الماضي مساحة تنتشر على أكثر من 14 ألف قدم مربعة تغمرها مياه البحر وتشع خلال الليل بأنوار 3 آلاف مصباح " ليد " تنبض بالحياة، وتتميز بمضختها العملاقة التي تقذف المياه إلى ارتفاع 105 أمتار .
وحطمت الباخرة الإماراتية " عبيد " الرقم القياسي العالمي لأكبر باخرة خشبية عربية في العالم، بطول 91.47 متر وعرض 20.41، فيما بلغ ارتفاع الباخرة 11.22 متر بينما يبلغ وزنها نحو 2500 طن، وهي قادرة على شحن حمولة تصل إلى 6 آلاف طن.
ودونت مدينة مصدر في أبوظبي، رقماً قياسياً جديداً في موسوعة " غينيس " وذلك عبر تشكيل أكبر لوحة فسيفسائية في العالم من مواد قابلة لإعادة التدوير، وبلغ حجم اللوحة 1015 متراً مربعاً، أي ما يعادل مساحة ملعبي كرة سلة، وقد استغرق تشكيلها شهراً كاملاً واستخدم فيها 90,500 من المواد القابلة لإعادة التدوير.
وحققت مؤسسة دبي للمستقبل إنجاز جديدا لدولة الإمارات باعتماد مكتب المستقبل رسمياً في "غينيس للأرقام القياسية"، كأول مبنى تجاري تم إنشاؤه باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم، ويتميز المبنى بتصميمه الفريد ومساحته الواسعة التي تبلغ 250 متراً مربعاً، وقد تمت طباعته باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد بارتفاع 20 قدماً وطول 120 قدماً، بالاستعانة بذراع آلي لتنفيذ عملية الطباعة، وقد استغرقت طباعته 17 يوماً وتم تركيبه في يومين، فيما استغرقت الأعمال المتعلقة بخدمات المبنى والتصميمات الداخلية وتنسيق الموقع نحو ثلاثة أشهر.
وسجل " كلايم أبوظبي " - المرفق الترفيهي والرياضي في جزيرة ياس بأبوظبي - رقمين قياسيين عالميين جديدين، الأول لأكبر نفق هوائي للقفز الحر في العالم بقطر دائري 10 أمتار " 32 قدما " وارتفاع 54.6 متر " 179.2 قدم "، والرقم الثاني لأعلى جدار تسلق داخلي في العالم بارتفاع 42.16 متر " 138 قدما " .
وسجلت الإماراتية الدكتورة خولة الرميثي، أسرع وقت للسفر إلى قارات العالم السبع خلال ثلاثة أيام و14 ساعة و46 دقيقة، وذلك برغم الظروف الاستثنائية للسفر التي فرضتها جائحة " كورونا " هذا العام.
وفي مجال عروض الألعاب النارية، حصدت الإمارات نصيب الأسد بالنسبة للأرقام القياسية العالمية المسجلة خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2020، حيث حققت إمارة رأس الخيمة إنجازا تاريخيا بتسجيلها رقمين قياسيين جديدين عن فئتي أكبر عدد من الطائرات دون طيار المستخدمة لإطلاق الألعاب النارية في وقت واحد باستخدام 173 طائرة، وأطول شلال من الألعاب النارية بامتداد 3788.86 متر، فيما استقبل "مهرجان الشيخ زايد" في أبوظبي العام 2020 بأضخم ألعاب نارية استمرت 30 دقيقة متواصلة ليكسر الرقم العالمي المسجل سابقا في هذا الشأن.
وفي المجال الرياضي، نجح البطل الإماراتي العالمي عمير بن سعيد عمير يوسف المهيري في خطف لقب أطول قفزة منحدر على لوح تزلج بواقع 21 متراً " 68.89 قدم "، محطماً الرقم القياسي السابق المسجل عام 2004 والبالغ 15 متراً، إضافة لتحطيمه رقماً آخر والمتعلق بأكثر عدد قفزات هوائية على زلاجة مائية خلال 30 ثانية محققاً 10 بالمجمل، وهو ضعف الرقم القياسي السابق الذي سجله الفرنسي ماكوارت عام 2005.
بدورها دخلت لاعبة منتخب الإمارات لكرة القدم أريج الحمادي موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد نجاحها في ترويض الكرة 86 مرة خلال دقيقة واحدة، محطمة الرقم القياسي العالمي المسجل في المملكة المتحدة بـ 56 ترويضة في مارس من عام 2019، وبفارق كبير قدره 30 ترويضة.
وفي مطلع ديسمبر الجاري، شكلت الاحتفالات باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات مناسبة لتحطيم الأرقام القياسية في العديد من المجالات، حيث سجلت القرية العالمية في دبي 3 أرقام في " غينيس" تمثلت بتجميع أكثر من 1000 علم من أعلام الإمارات لتحقيق الرقم القياسي لأكبر رقم مجمّع باستخدام الأعلام في العالم، والتي شكلت رقم /49/، كما حققت الرقم القياسي لأكبر لوحة فسيفساء باستخدام بطاقات دخول /لتشكيل علم/ حيث تم استخدام 9200 بطاقة ملونة بألوان العلم لتشكيل علم الإمارات عملا فنيا لافتا، كما حطمت القرية العالمية الرقم القياسي لأكبر جملة مجمعة باستخدام الأغطية البلاستيكية، إذ تم استخدام ما يزيد على 14 ألف غطاء بلاستيكي لتشكيل عبارة "عيشي بلادي" من النشيد الوطني لدولة الإمارات.