سكاي نيوز عربية
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن سياسة مصر هي إقامة علاقات ممتازة مع جيرانها مع تغليب الحوار دائما، ويتعين على تركيا مثل دول المنطقة الأخرى، أن تحرص على احترام قواعد القانون الدولي وقانون البحار.
وطالب الرئيس المصري، خلال حوار مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، تركيا بألا تتصرف من جانب واحد دون تشاور على حساب السلم والأمن في المنطقة.
وعن احتمالية المواجهة العسكرية مع تركيا في ليبيا، قال السيسي: "مصر تعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يظل الطريق الوحيد الممكن لتسوية هذه الأزمة وضمان استقرار هذا البلد الشقيق، الذي يشترك مع مصر في حدود يصل طولها إلى 1200 كم، ومن الحتمي إنهاء التدخلات الأجنبية التي تهدد استقرار هذا البلد، نتيجة نقل المرتزقة والسلاح الموجه للميليشيات المتطرفة".
وتابع: "مصر لن تكون أبدا الطرف البادئ بالاعتداء، لكن في المقابل، فإن قواتنا المسلحة دائما مستعدة للدفاع عن مصر وضمان أمنها القومي في مواجهة أي شكل من أشكال التهديدات".
منتدى غاز البحر المتوسط
وعن سبب إنشاء منتدى غاز البحر المتوسط بين مصر وإسرائيل وقبرص واليونان والأردن والسلطة الفلسطينية وإيطاليا، قال السيسي: "هذا المنتدى ناتج عن مبادرة مصرية، فهو منظمة حكومية دولية إقليمية مسؤولة عن ضمان الامتثال للقانون الدولي في الإدارة المستدامة والبيئية لموارد الغاز لكل عضو".
وأردف "شرق البحر المتوسط غني بالغاز الطبيعي بعد الاكتشافات الأخيرة. نحن نتبع منطق التعاون مع حلفائنا وشركائنا بما في ذلك فرنسا من أجل حوار سياسي منظم حول الغاز الطبيعي. ستساعد هذه المنظمة أيضًا في تعزيز تسوية قضايا الحدود البحرية".
وخلال الحوار مع الصحيفة الفرنسية، تحدث الرئيس المصري قائلا إن محاربة الإسلام السياسي والإخوان هي من أولوياتنا للقضاء على هذه الآفة، مشيرا إلى أن البرلمان الفرنسي يدرس حاليا قانونا يضمن احترام المبادئ الجمهورية.
وأوضح "يبدو لي أن فرنسا تقيس اليوم بدقة أكبر الخطر الجسيم الذي يمثله الإخوان على المجتمع الأوروبي والمواطنين. لم يتم وضعهم عن طريق الصدفة على قائمة المنظمات الإرهابية في مصر ودول عدة أخرى بالمنطقة".
وأشار إلى أن تداعيات عمل الإخوان في المنظمات الخيرية والمنظمات الإرهابية المسلحة التي يسيطرون عليها ودخولهم الخبيث إلى المجالات السياسية والمؤسسية تشكل تهديدات وجودية للدول، مضيفا "إنهم يختبئون وراء الدين لتبرير شمولية نهجهم".
وتابع: "لقد دفعت مصر مثل فرنسا ثمنا باهظا للإرهاب. سقط مواطنون مسلمون وأقباط وأفراد من القوات المسلحة وضباط الشرطة والقضاة ضحايا لأعمال إرهابية وحشية".
وذكر: "لقد حذرنا مرارًا وتكرارًا من هذه الأيديولوجية الفتاكة التي لا تعرف حدودا. ندعو إلى التنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب، ويجب معاقبة الدول التي تمول وتسلح هذه المنظمات الإرهابية، بما ينتهك قرارات الأمم المتحدة بشدة".
حرية التعبير والرسوم المسيئة
ورد السيسي على سؤال بشأن هل يمكن تقييد حرية التعبير عندما يتعلق الأمر بالدين؟، قائلا: " كل فرد حر في الإيمان أو عدم الإيمان. لا قيد في الدين. لكن هل يمكننا أن نضحك على كل شيء دون التفكير في أنه قد يراه الآخرون علامة على الازدراء؟"
وتابع: "تشويه صورة الأنبياء يعني التقليل من شأن ارتباط بلايين البشر بقيم ورموز الأديان. يمكن أن يتأذى كل من الرجال والنساء من خلال التعبير الذي يقوض معتقداتهم الأساسية. وهذا يأتي من الشعور بالمسؤولية واحترام الآخرين".
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن سياسة مصر هي إقامة علاقات ممتازة مع جيرانها مع تغليب الحوار دائما، ويتعين على تركيا مثل دول المنطقة الأخرى، أن تحرص على احترام قواعد القانون الدولي وقانون البحار.
وطالب الرئيس المصري، خلال حوار مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، تركيا بألا تتصرف من جانب واحد دون تشاور على حساب السلم والأمن في المنطقة.
وعن احتمالية المواجهة العسكرية مع تركيا في ليبيا، قال السيسي: "مصر تعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يظل الطريق الوحيد الممكن لتسوية هذه الأزمة وضمان استقرار هذا البلد الشقيق، الذي يشترك مع مصر في حدود يصل طولها إلى 1200 كم، ومن الحتمي إنهاء التدخلات الأجنبية التي تهدد استقرار هذا البلد، نتيجة نقل المرتزقة والسلاح الموجه للميليشيات المتطرفة".
وتابع: "مصر لن تكون أبدا الطرف البادئ بالاعتداء، لكن في المقابل، فإن قواتنا المسلحة دائما مستعدة للدفاع عن مصر وضمان أمنها القومي في مواجهة أي شكل من أشكال التهديدات".
منتدى غاز البحر المتوسط
وعن سبب إنشاء منتدى غاز البحر المتوسط بين مصر وإسرائيل وقبرص واليونان والأردن والسلطة الفلسطينية وإيطاليا، قال السيسي: "هذا المنتدى ناتج عن مبادرة مصرية، فهو منظمة حكومية دولية إقليمية مسؤولة عن ضمان الامتثال للقانون الدولي في الإدارة المستدامة والبيئية لموارد الغاز لكل عضو".
وأردف "شرق البحر المتوسط غني بالغاز الطبيعي بعد الاكتشافات الأخيرة. نحن نتبع منطق التعاون مع حلفائنا وشركائنا بما في ذلك فرنسا من أجل حوار سياسي منظم حول الغاز الطبيعي. ستساعد هذه المنظمة أيضًا في تعزيز تسوية قضايا الحدود البحرية".
وخلال الحوار مع الصحيفة الفرنسية، تحدث الرئيس المصري قائلا إن محاربة الإسلام السياسي والإخوان هي من أولوياتنا للقضاء على هذه الآفة، مشيرا إلى أن البرلمان الفرنسي يدرس حاليا قانونا يضمن احترام المبادئ الجمهورية.
وأوضح "يبدو لي أن فرنسا تقيس اليوم بدقة أكبر الخطر الجسيم الذي يمثله الإخوان على المجتمع الأوروبي والمواطنين. لم يتم وضعهم عن طريق الصدفة على قائمة المنظمات الإرهابية في مصر ودول عدة أخرى بالمنطقة".
وأشار إلى أن تداعيات عمل الإخوان في المنظمات الخيرية والمنظمات الإرهابية المسلحة التي يسيطرون عليها ودخولهم الخبيث إلى المجالات السياسية والمؤسسية تشكل تهديدات وجودية للدول، مضيفا "إنهم يختبئون وراء الدين لتبرير شمولية نهجهم".
وتابع: "لقد دفعت مصر مثل فرنسا ثمنا باهظا للإرهاب. سقط مواطنون مسلمون وأقباط وأفراد من القوات المسلحة وضباط الشرطة والقضاة ضحايا لأعمال إرهابية وحشية".
وذكر: "لقد حذرنا مرارًا وتكرارًا من هذه الأيديولوجية الفتاكة التي لا تعرف حدودا. ندعو إلى التنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب، ويجب معاقبة الدول التي تمول وتسلح هذه المنظمات الإرهابية، بما ينتهك قرارات الأمم المتحدة بشدة".
حرية التعبير والرسوم المسيئة
ورد السيسي على سؤال بشأن هل يمكن تقييد حرية التعبير عندما يتعلق الأمر بالدين؟، قائلا: " كل فرد حر في الإيمان أو عدم الإيمان. لا قيد في الدين. لكن هل يمكننا أن نضحك على كل شيء دون التفكير في أنه قد يراه الآخرون علامة على الازدراء؟"
وتابع: "تشويه صورة الأنبياء يعني التقليل من شأن ارتباط بلايين البشر بقيم ورموز الأديان. يمكن أن يتأذى كل من الرجال والنساء من خلال التعبير الذي يقوض معتقداتهم الأساسية. وهذا يأتي من الشعور بالمسؤولية واحترام الآخرين".