إفي:
اتفق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الجمعة على تخفيض انبعاثات الاحتباس الحراري لعام 2030 بنسبة 55% مقارنة بمستويات عام 1990، بعد مفاوضات ماراثونية.
وكتب رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، على حسابه على موقع (تويتر) "أوروبا هي رائدة في مكافحة تغير المناخ. لقد قررنا خفض انبعاثات الاحتباس الحراري بنسبة 55% على الأقل بحلول عام 2030''.
ويتوجب على الدول التفاوض على هذه النسبة المئوية مع المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي قبل إقرار الهدف النهائي.
وعلى الرغم من حقيقة أن غالبية الدول كانت تؤيد زيادة الطموح المناخي، فقد استمرت المفاوضات طوال الساعات الأولى من صباح الجمعة بسبب تحفظات بعض الدول، مثل بولندا، التي يعتمد اقتصادها بشكل أكبر على الفحم.
وكان يرتبط القرار الذي طال انتظاره من قبل القادة، والذي لم يتم تفصيله على المستوى الفني، بفك جمود الميزانية وصندوق الانتعاش، حيث الأدوات والبنود التي سيتعين استخدامها لتحقيق هذا الهدف، ومن بينها تخصيص مبلغ 17.5 مليار يورو لـ 'صندوق الانتقال العادل'.
ومن جانبها، تدعو المنظمات البيئية إلى خفض "65% على الأقل" بحلول عام 2030.
وسيتعين على المؤسسات الأوروبية الثلاث (المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي والاتحاد) التفاوض بشأن الوثيقة النهائية، والتي ستظهر نتيجتها النهائية بعد أن أعلنت بريطانيا عن نيتها خفض انبعاثاتها بنسبة 68% بحلول عام 2030، كما جددت أو زادت دول أخرى التزاماتها بشأن المناخ، من بينها الصين وكوريا الجنوبية واليابان وجنوب أفريقيا.
ويأتي قرار القادة عشية اجتماع افتراضي يوم السبت للاحتفال بالذكرى الخامسة لاتفاق باريس، الذي يهدف إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما دون درجتين مئويتين.
اتفق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الجمعة على تخفيض انبعاثات الاحتباس الحراري لعام 2030 بنسبة 55% مقارنة بمستويات عام 1990، بعد مفاوضات ماراثونية.
وكتب رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، على حسابه على موقع (تويتر) "أوروبا هي رائدة في مكافحة تغير المناخ. لقد قررنا خفض انبعاثات الاحتباس الحراري بنسبة 55% على الأقل بحلول عام 2030''.
ويتوجب على الدول التفاوض على هذه النسبة المئوية مع المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي قبل إقرار الهدف النهائي.
وعلى الرغم من حقيقة أن غالبية الدول كانت تؤيد زيادة الطموح المناخي، فقد استمرت المفاوضات طوال الساعات الأولى من صباح الجمعة بسبب تحفظات بعض الدول، مثل بولندا، التي يعتمد اقتصادها بشكل أكبر على الفحم.
وكان يرتبط القرار الذي طال انتظاره من قبل القادة، والذي لم يتم تفصيله على المستوى الفني، بفك جمود الميزانية وصندوق الانتعاش، حيث الأدوات والبنود التي سيتعين استخدامها لتحقيق هذا الهدف، ومن بينها تخصيص مبلغ 17.5 مليار يورو لـ 'صندوق الانتقال العادل'.
ومن جانبها، تدعو المنظمات البيئية إلى خفض "65% على الأقل" بحلول عام 2030.
وسيتعين على المؤسسات الأوروبية الثلاث (المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي والاتحاد) التفاوض بشأن الوثيقة النهائية، والتي ستظهر نتيجتها النهائية بعد أن أعلنت بريطانيا عن نيتها خفض انبعاثاتها بنسبة 68% بحلول عام 2030، كما جددت أو زادت دول أخرى التزاماتها بشأن المناخ، من بينها الصين وكوريا الجنوبية واليابان وجنوب أفريقيا.
ويأتي قرار القادة عشية اجتماع افتراضي يوم السبت للاحتفال بالذكرى الخامسة لاتفاق باريس، الذي يهدف إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما دون درجتين مئويتين.